ياالهي انك عدت لتفكيري..
اجل انا افكر فيك مرة اخرى!
ياترى لماذا؟لكن اكثر ما يذكرني بك هو مكاني المعتاد و طريقة مسكي للهاتف
اتذكر تلك الامسيات التي مثل هذا الوقت
حين احمله و افتح صفحة تحمل جزءاً جديدا من يومياتك..
يكون المكان قريبا للظلمة و لا شيء ينيره سوى القليل من ضوء النافذة
ارخي رأسي للخلف و ترتكز عيناي على الجهازاقرأ و اتشوق و استمتع
وكل عنوان يزرع في داخلي فضولا لمعرفة المحتوى
و خاصة ماحدث~كانت اياما مميزة حقا!!
احببت ذلك و كنت مواظبة عليه
و في نفس الوقت دائماً
مثلما يحصل الان فانا اتذكرك في الوقت الذي تعودت فيه ان اعرف جديدك
انا افتقد ذلك فعلا
و اتمنى ان احصل على المزيد رغم انه لن يكون بنفس الطعم بدونك.و ايضا احيانا يراودني تفكير يخبرني بان اعيد قراءتها من الاول
لكن...لكن لا اقوى على ذلك
و اصلا لن احس بنفس الفضول لانني اعرف كل التفاصيل
و انا لا احب ان اعيد الشيء مرتين..كما ايضا الاشياء الجميلة لا تعاد مرتين
نحن نحصل عليها فقط لمرة في كل حياتنا
و لا شيء منهم يشبه الاخر،
تماما مثل بقية الروايات، فانا لم اجد للان مثل خاصتك و اعلم ان ذلك صعبا و ربما لن اجد حتى!لكنني حقا ارغب بذلك بشدة
ارغب بان اخوض تجربة جديدة مثلها و اجد شخصية مثلك..انا اصبحت مغرومة بخصالك كثيرا و ارغب بامتلاكها او على الاقل ايجاد مشابه لك..
اريد ان انغمس من جديد.
و اريد ان اعرفك اكثر و اكثر
لانني متأكدة انك مليء بالحكاياتتلك الحكايات التي رفهت عني و شغلتني في وقت احتجت ان ابتعد فيه عن الملل
و حينها اقتربت من عالمك..
عالم العاشق المجنون!.
.
.
VOUS LISEZ
~عن نفسي~
Randomلو كنت قادرة على الوصف لكنت اكثر راحة و استرخاء ولكن مع الاسف كلما حاولت ان القي نظرة في سجلات عقلي بحثا عن تفسير، يتوهج الضوء الاحمر و تأتيني الاشارة " يتعذر ايجاد اي ملف"...