احببت شقاوتك

جنون

عليها عيون ..فداها الكون... وانا المجنون ...
بيها هايم
عليها خدود .. اريد اضوك ... مثل طعمهة ابد
ما ضايك ..

داخل منزل الجد ..
تقريبا في غرفة مكتبه
حيث اجتمع بالجميع ليرى مدى سير المشروع
فقدم الجميع ابحاثهم واقتراحاتهم ليبدا الجد ياسين بالتطلع الى مايريد كل واحد منهم
براين : سيد ياسين الملف الموضوع امامك سيبين سير العمل وكما اعلمني والدي ان الشراكة ستكون منصفة بينكما
انت تملك الارض ووالدي عليه البناء الذي ساقوم انا بتكفله طبعا
اما المعدات والعمال ستكون مناصفة بينكما
سيكون معمل ضخم يغطي نص اراضيك

ياسين : وهذا مااريده سيد براين اريد معملا ضخما يستطيع ان يوفر فرص عمل اكثر
اومأ براين براسه
ليث : سيد ياسين كدامك اكثر من تصميم داخلي صممته علة الورق فتحب اختار الي يعجبك واني ابدي ابلش بي
اومأ ياسين براسه بتفهم لينضر الى ابنائه وهم يتابعون سير العمل معه
ولكن القرار الاخير له طبعا
لاحظ شرود ابنه الصغير على غير العادة فقرر ان يرى مابه فيما بعد
اكملو مخططات العمل
ليهمو بالجميع بالرحيل الى اعمالهم فخرجو من المكتب ليلتفت هو الى ابنه

ياسين : اسامة ابني رايدك بشغلة لتروح انت

اسامة بتعجب : اي يابة تدلل

خرج الجميع من صالة الاجتماع
فلفت نضر مصطفى وجود تلك المشاكسة
مترددة وتفرك بكلتا يديها كالخائفه
فتقدم منها منزعجا من منضرها فهو تعود على قوتها
: اكول يابزون شبيج جنج عتوي بايكين عشاا
ا
نضرت له بطرف عينيها ولم تجيبه

: ها شبيج طلعو بايكين السانج مو عشاجج

جحدته بنظرة غاضبة .... ولكنها لم تستطيع الرد لكون عمامها ووالدها موجودين بنفس الصالة
وهي اذا ردت عليه الان
متاكده ستنفجر الحرب العلمية الثالثة بوجهها
لذا تجاهلته ودخلت الى مكتب جدها
بعدما يأست من عدم خروج عمها اسامه

اما هو ضل فاغرا فمه من وقاحتها وتجاهلها له
هز برأسه متمللا
كيف ضن انها من الممكن ان تتغير
فهي ستضل قطة
والقطط دوما تستعمل ووجها البريء لجذب الفرائس وبعدها تصطادهم
ولكن لم يعلم ان تلك القطة ماهي الا قناع تخفي به خوفها من القادم
دخلت للمكتب بعد طرقها للباب واستأذانها بالدخول

وقفت امام الجد محنية رأسها للاسفل
وتفرك بكلتا يديها
تعجب اسامه وعقد حاجبيه مستغرب من وجودها هكذا
اسامة : احم احمم .. شبيج سمر خير شرايده

ارادت ان تجيب..
ولكنها عندما رفعت نضرها نحو الجد
ابتلعت ريقها عندما وجدته يحدق بها متفحصا هيئتها

سمر .. اني بصراحة اجيت بس حتى ...

اسامة : متلغين عاد انتي شبيج

نزلت دمعاتها يتيمه
وابتلعت غصتها
سئمت الاهانات هنا
كلها بسبب والدها هو من اجبرها على البقاء هنا
قاطع شرودها وتمتمتها وقوف الجد

ياسين : تنهد بقوة ثم اقترب
منها : شوفي يا بنت عبدالله لا عبالج هنا بغداد وتتحركين بكيفج
وتفترين وين ميحلالج
يكفي اني ليهسة سامحلح انج بدون حجاب
تمشين وتفترين بالقرية واكول ماجبرهم علة شي
بس خلي نقطة دايما ابالج... اذا تعديتي حدودج يوم محد راح يكدر يوكف بوجهي
علي اسوي بيج حتة ابوج نفسة

اصفر وجهها من تهديد جدها
وهي تعرفه حق المعرفة
وتعلم ماهو قادر ان يفعله بهم
لذالك ابتلعت غصاتها
وكتمت اهاته
ا ثم اطرقت براسها نحو الارض
فليس كل شراع سفينه يجابه الريح
يستطيع ان يصمد
فهناك من تتمزق اشرعتها ان سارت عكس التيار
اردفت بقلة حيلة
سمر : اني جيت هنا بس حتة اعتذر منك ان بدر مني اي شي غلط سامحني جدي .

نضر لها الجد بجدية : زين يابت ابني
راح انطيج انتي واختج فرصة وحدة
طول مدة بقائجن بالعطلة اهنا
اذا طلعتن عد حسن ضني
ومخيبتن امل اهلجن
وعد حتتغير كل معاملتي الجن
بس اذا اكتشفت بخلال هاي الفترة
انو وحدة بيجن لعبت بذيلة
وسوتلي نمنمة
وحق الحق ازوجن للفلح مالتي
وماخلي احد بيجن تعتب باب المزرعة فاهمة

اومات براسها ثم انصرفت مغرغرة العينين
اما الجد التفت نحو ابنه

: وانت اسامة بيك... شبيك انت الاخ جايبني صفنات وموديني صفنات خيرك منو الشاغل هل البال اليابس

اسامة وهو يحك بشعر لحيتهة ويكاد عقلة ان ينفجر
من تفكيره بهذه الطفلة : يابة اني اريد اتزوج

جلس ياسين ووضع يديه فوق عصاه : اي عيني كول يل العاشك الولهان ومنو هية سعيدة الحظ

اسامة : يابة تعرف عامر صديقي

ياسين : اي اعرفة الي دزينة علية علمود الشغل

اسامة : يابة اني اريد اتزوج اختة الصغيرة رانية

ياسين :رانية ماغيرهة هاي بعمر سميرة

اسامة : ههههههه اوف منك يابة سمر مو سميرة

لساعك اضل هيجي ادلعهة بغيابهة وبوجودهة
مسويلهة ارهاب نفسي

ياسين : ذني بنات الغالي عبدالله شعدي غيرهن

بس هنة ربن بغداد
وميعرفن عاداتنة وترفات
اريد اسويلهن كرصة اذن
حتة يتعلمن يصيرن قويات
بس هاي سميرة طلعت مو هينة
هسة ماكتلي شوكت ناوي انروح نخطبهة لهاي صديقة سميرة
اسامة : يابة مو هسة اني باجر راح احاجي عامر

صديقي ومن يكمل المشروع اروح اخطبهة من اهلهة

ياسين : اي لعد علة بركه الله

واقف خلف الشجره يراقب تحركاتها
كيف تقلب بالكتاب
استمر بقراءه ملامح وجهها
التي تدل على اندماجها في كل كلمة
لا يعلم لماذا يتجاهل من قبل هذه المرأة
فقد كانت تتجاهله كلمات التقو صدفه
وكانها لا تعرفه
لا يعلم
لماذا يتضايق حينما تتضاهر بذالك
مالذي حدث
اين تلك المشاغبة التي لا تترك لها حقا
الا واخذته
مالذي اوقعها هكذا
ضل يراقبها
حتى نادى عليه صديقه فتركها ورحل

اما هي كانت تقلب بالكتاب
وتفكر فيما فعلت اختها الصغيرة
من مشاغبات
وبذالك الشخص الذي اتى مؤخرا
من هو تشعر انها رأته سابقا ولكن اين ....

:ياربي احس كأنو شخص اعرفة من زمان بس وين وين ماادري

اشكر كل شخص سأل عني وتابع القصة طبعا مااكول شي بس الله يساعدكم علية ادري ههه 😅
بس حبايبي الضروف متساعد شنسوي المهم
اكو بنوتة حابة تساعدوهة تريد تنشر قصتهة وقصتة كلش حلوو شوفوهة
user6542200