Chapter || 4

87 6 24
                                    

الحب لاينتظر أشارة ليأتي .
الحب لا يطرق الباب ليستأذن ويدخل قلبك .
الحب لايرن لك البوق لكي تنتبه لوجوده .
بل يداهمك كغزو من الجيوش في الحرب
يحتل قلبك والطريقة الوحيدة للِانتصار هي جعل رئيس الجيش يقع لك .
لتنعم بحياة مليئة بما أرادة قلبك .
.
.
لربما البعض لايؤمن بالحب .. لان قلبه مازال بامان ولم يتم احتلالة بعد.

Baekhyun POV.

أرمي كامل ذهني على قطعه الخشب بين أناملي محاولا جعل منظرها مذهلا ، نقشت صورة ورود ملتفه حول اغصان لتبدو جميلة جدا ، فأنا موهوب بالرسم ، بل يمكنني نسخ اي صورة امامي.

قاطعني من شرودي صوتا احتظن نعومة الحرير بين ذراعيه ، ألقت السلام لادحرج عدستاي نحو مصدر الصوت ارد السلام عليها ، رمقتها بنظرات تخبرها مالذي اتت لاجله .

اخبرتني بأنها تحب شكل المعمل من الخارج وأنها تنجذب للبنايات العالية ذات المظهر القديم والفخم كالقصور القديمة الخاصة بالأمراء ، وليس المباني الحديثة.

دار بيننا حوار طويل ، احببت روحها المرحة وشخصيتها المتفائلة الايجابية ، تمتلك تفكيرا صحيحا ، ساعدتني بنقش بعض الرسومات على الاثاث ، اخذت كرسيا لتبدا بالنقش وعدت لعملي.

"انها صدفة جميلة".

اردفت بينما مازالت عدستاها مركزه على قطعه الخشب يين يديها تقوم بنحت حورية البحر عليها ، عقدت حاجباي بسبب ما تفوهت به ، تسائلت قائلا.

"اي صدفة ؟".

رفعت نظرها نحوي لتردف بينما ارتسمت ابتسامة صغيرة على محور شفتيها.

"مستشفى سيؤول العام".

استفهمت ما قالته لاركز في ملامحها ، تلك الفتاة ذات الانوثة الطاغية ، توسعت عيناي لتطلق قهقه صغيرة توحي بانها كانت طول الوقت تلمح لاعرفها ، يا لها من شقية.

نادى أحد المارى عليها قائلا بأنه سيترك المتجر الذي جعلته يحرسه مكانها لبضع سويعات ريثما ترى المبنى خاصتي.

استئذنت لتعود أدراجها ملوحة لي مع ابتسامة تعلو شفتيها ، لوحت لها وبادلتها الابتسامه لتركض نحو محلها.

Marvel POV.

كل أسبوع أقوم بزيارة جدتي ، هي ليست بحالة جيدة دائما يخبرونني بأنها سوف تتحسن ولكنهم كاذبين ، صحتها سيئة ، وجهها كوردة في صحراء قاحلة ، جلست بجانبها بينما تغمض عينيها تغط في نوم عميق ، تتنفس بصعوبة ويديها مليئة بالانابيب والاجهزة من حولها ، الغرفة هادئة كل ما يسمع بها هو صوت جهاز نبضات القلب ، افترشت قطرات مالحة لتأخذ من وجنتاي سريرا لها ، تنهدت لاخطو ببطئ خارجة من الغرفة ، القيت نظرة اخيرة مستئصلة كل أنش من قلبي نحوها ، لاطبق الباب.

شَريـِكَآنْ ألوحـْدَة || B.BHحيث تعيش القصص. اكتشف الآن