-ملابس بيكهيون بالاعلى هِي ستايلة بالبارت-
.
.
.
الاطباء في حالة ذُعر ، الجميع يتحرك بأسرع مالديه ، القلق والخوف اجتمع في آن واحد
هل ياترى ستنجو ام لا ؟.
صعَقات كهربائية وجّهت نحو صدرهُا ، نبضاتُ قَلبها لاتتحسن البّتة ، وبعَد محاولاتٍ كثيرة فُقِدَ الاملْ .. صفيَر اداتْ نبضات القلب هو كل ما يُسمع في غرفة العمليات الخاصة بالسيدة أليزابيث موردن.
بعد أن تمكن الاطباء من تجاوز الحالة وحزنهم وقلقهم ، نُقلت لثلاجة الجثث.
ذهب رئيس الدكاترة المسؤول هناك بالبحث في سجل المرضى ثم توقف قليلا ونطق بصوت واطئ 'اليزابيث موردن'.
بعد ان وجد سجلها قام بالتحقق من معلومتها ..
العمر : 67 سنة
الجنسية ومسقط الرأس : بريطانيا العظمى ( لندن )
'اوه ، اجنبية اذا!'.
خاطب عقلة بينما يعكس شفتيه للاسفل وعلامات الانبهار تعلو وجهه ، يتسائل لِما أجنبية ان تسكن بكوريا ؟ مالذي دفعها لذلك ؟ .
كان يبحث عن احد المسؤولين من عائلتها ام اقاربها لكنه لم يجد سوى رقم هاتف واحد ، يدعى بـ مارڤل حفيدتي.
حمل الهاتفْ الخاص بالمستشفى ليدَخل الرقم دون أي خطأ ، ثم رفعه نحو أذنه منتظرا اي رد.
Marvel POV.
انتهى وقت عملنا نحن الاثنان لذِى تسابقنـا من الذي سيقفل أسرع ، وبيكهيون قد تغلب علي ، بالتأكيد سيفوز فأنا اضع طاولتين خارجا وعلي ادخالهما أما هو فقط سيدخل قطع خشب ثقيلة الوزن وبعض الات النحت الكهربائية وبعض الاشياء الضخمة التي بالتأكيد ستجعله يتغلبُ علي .. او ربما انا بطيئة ؟ لايهم.
سحبت البوابتان الزهَريتان بيـداي ووضعت ذلك القفل ليربطهما ، ولكن المفتاح قد عاندني ولم يقبل بالدخول لمنزلة وكأنة ينتظر شيئا ما.
شعرت بقشعريرة تسري على كامل جسدي ، تدفق الدم بقوة في اوعيتي ، نبضات قلبي تعلو شيئا فشيئا ، لامست اناملة اطراف قميصي الحريري
حاوط خصري بذراعية بينما تجمدت مكاني متوقفة عن ادخال المفتاح داخل القفل ، أنظر بالفارغ بصدمة.
تقرب قليلا ووضع ذقنهُ على كتفي ، يمكنني الشعور بأنفاسة الدافئة تلفح رقْبتي الباردٰة في هذا الصَقيع ، حيث بدأت وكأن هنالكَ ثلجٌ قَد إنصهر بِفضل لفحّةِ حرارةْ أنفاسهُ ، استدرت قليلا لأراه يغمض عيناه ويدفن رأسة بين شعري المتبعثر.
أنت تقرأ
شَريـِكَآنْ ألوحـْدَة || B.BH
General Fictionقِصة تروي حياةْ الوحيدين في هذا العالـمْ ومعاناتهم..كيف تقوم الحَياة بأقتحام قلوبهم بوحشية وقسوة الحياة لُعبة وعليك المُحاربة للفوز لعلك تسيطر عليها قبل أن تفعل والخاسر يقوم بألقاء نفسة من بناية ما.. عقوبة له. بيون بيكهيون مارڤـل للوحدةِ عنوان.
