.
.
.
.
.
"نعم أنا حفيدتها ، كيف صِحتها هل هي بخير ؟"
تكلمت دفعه واحدة بقلق حتى أنتبهت انني امسك بسترته ، مالذي يحدث لك مارڤل ؟ ما مشكلتك اليوم مع الرجال ؟.
"بالواقع هي ليست بخير صغيرتي ، أنها تعاني أرتجاج قويا بالمخ لتعرضها لضرباً على جمجة راسها"
شَردت لوهلة لا امتلك جواباً ، اخر شخصا تبقى لي ، هل سأصبح وحيدة ؟
لا أستطيع استيعاب هذا ، عقلي لا يتقبل فحسب.
اكمل ليخبرني بأنني مطلوبة بقسم التحقيق ، أخذنتي قدماي بدون أن اسئل حتى مالسبب.
كما قلت قبل قليل لا أستطيع التصديق.
ادار الباب ليدخلني غرفة بيضاء يتوسطها كرسياً اسود وطاولة خشبيه بنية اللون ، دفعني بعدما لاحظ تصنمي لأجري نحوها ساحبتاً الكرسي كي اجلس.
ثوان معدودة ليجلس أمامي شخصا يرتدي بدلة سوداء تكسوها بطاقة أسمه ونجوما على سطح كتفه ، سحب كرسيا جالسا مقابلي ليبدأ حديثة قائلا.
"عرفي عن نفسكِ".
"مارڤل ،18 عاما أعيش في بوسان الحي المُقابل لمقهى كلاود شارع أربعه وثلاثون"
أردفت بينما لم أحرك ساكنا ما أزال شاردة مصوبةً نظري نحو الفراغ عاقدة ساعداي الى صدري.
"حسنا ، من الذي فعل ذلك بجدتك ؟ ومالذي استطعتي معرفته ؟ أريد كل شئ بالتفصيل!"
تكلم دفعه واحدة مُصراً على اخر كلمة لابدا بسرد له ماحدث منذ أن رأيت تلك السيارة الغريبة الى دخولي لهذه الغرفة ، أنتهيت لتغدو ملامح الرضا على وجهه فـ هو حصل على كل شئ بالتفصيل وتمكن من فهمي بسرعة ، هل شرحي جيد لهذه الدرجة ؟! لايهم.
خرجت بعد أذن منهم لأتوجه لغرفة الفحص الخاصة بجدتي ، اصابتها قوية جدا و احتمالية 30% تعيش ، ألامر مازال لا يستطيع الدخول الى عقلي بل يرتطم بجداره ليعاود المحاولة ولكن لا جدوى.
فتحت الباب بتردد ، لأرى جسدها المتعبْ ممددا تميل برأسها الى جانبها الايسر ، عامود المغذي يمتد الى ذراعها النحيلة ، وجهها بآت يكسوه اللون الابيض ، أقتربت جالسةً بجانبها محدثتاً أياها دون أن تسمعني فـ هي فاقدة للوعي.
"مالذي تفعليه هنا جدتي ، عليك النهوض هيا"
خاطبتها بينما أمسك بيدها أحاول رفعها للاعلى ، محاولتا أيقاضها ولكن لا أمل
هي في غيبوبة او شيئا من هذا القبيل.
أنت تقرأ
شَريـِكَآنْ ألوحـْدَة || B.BH
Ficção Geralقِصة تروي حياةْ الوحيدين في هذا العالـمْ ومعاناتهم..كيف تقوم الحَياة بأقتحام قلوبهم بوحشية وقسوة الحياة لُعبة وعليك المُحاربة للفوز لعلك تسيطر عليها قبل أن تفعل والخاسر يقوم بألقاء نفسة من بناية ما.. عقوبة له. بيون بيكهيون مارڤـل للوحدةِ عنوان.
