استيقظ لوي صباحا على صوت صراخ والدته كالعادة
ام لوي :استيقظ ايها العاهر ليتك لم تولد لم تجلب سوى المشاكل فالتذهب للجحيم ،هيا استيقظ واذهب ابحث عن عمل هيا (قالته بصراخ)
لوي :حاضر سوف اذهب الآن (قالها وهو على وشك البكاء)
.لماذا امي تعاملني بهذه الطريقة هي ووالدي . دخل لوي الحمام قضى حاجته ونظف أسنانه وغسل وجهه وارتدى ثيابه
نزل للاسفل لكي يتناول الطعام وكان والداه يجلسان ويتناولان طعامهما عندما نزل لوي القى التحية
لوي:صباح الخير امي وابي
والد لوي :اللعنة عليك لقد خرب مزاجي بالنظر لوجهك القبيح
والدة لوي :معك حق عزيزي ،اذهب ايها العاهر وابحث عن عمل
لوي وهو على وشك البكاء : حاضر وذهب وهو يحاول عدم البكاء
.لوي لاتبكي انت قوي .في مكان اخر استيقظ هاري باكرا مارس روتينه اليومي وهو يمارس الرياضة وبعدها يذهب للحمام ياخذ حماما هادئا ليرخي عضلاته ويصفي ذهنه عندما انتهى ارتدى ثيابه ووضع من عطره الرجولي وكان شكله يحبس الأنفاس نزل وذهب للمطبخ لتناول فطوره (هاري يجيد الطبخ)اعد عجة البيض وبدأ بتناول الطعام بهدوء لولا طرق الباب المزعج وهو عرف من ومن يكون غير صديقاه المزعجان زين ونايل فتح الباب
هاري :لماذا الازعاج من الصباح الباكر
زين بوقاحة :اهلا بك ايضا
بدأ نايل باقهقه عليهما فهما دائما هكذا مع انهم بيت اسرار بعضهما فهما مثل الاخوان الاخ الذي لم تلده امك لكنه اخ مخلص
نايل :مرحبا هاري (بابتسامة)
هاري :اهلا نايل كيف حالك
نايل : بخير
زين :هل انا مزهرية هنا (قالها بغضب مصطنع)
دخلوا للمطبخ وجلسوا وهم يضحكون
زين: كيف حال عملك
هاري :بخير ،لكن اريد مذيع ولكن لم اجد بعد
انتهوا من الطعام وذهب كل واحد لعمله
وبعد العديد من الاجتماعات والعمل المستمر انتهى بعد تعب طويل
.انتهيت اخيرا لقد تعبت ولق تاخر الوقت أصبحت الساعة التاسعة .
وعندما انتهى خرج من الشركة وركب سيارته وبدأ القيادة وبعدها اصبحت تمطر
.انها تمطر يجب أن أصل بسرعة للمنزل ،. كنت اقود السيارة ولقد كانت الاشارة خضراء ولقد فاجأني صبي يقطع الشارع وكنت على وشك دهسه ولكن استطعت ايقاف السيارة لآخر لحظة.
كان لوي يبحث عن عمل ولكن دون فائدة
.لقد تعبت ولم اجد عملا للآن ماذا يجب أن أفعل الان.
وبدأ البكاء وتزامنا مع بكاءه اصبحت السماء تمطر
.حتى السماء تشعر بالأسى اتجاهي على الاقل فهي تبكي معي لتواسيني او ربما لتخفي دموعي لكي لا يشعر الناس بالشفقة لحالي الميؤوسى .
كان يمشي وهو فقد الامل بوجود عمل لكنه يخشى الذهاب للبيت والوقت اصبح مساء وعندما كان يمشي لم ينتبه لاشارة المرور التي كان لونها اخضر يحذر من المرور ولم ينتبه للسيارة التي كانت ستدهسه ولو لم يصيطر السائق على السيارة لكان لوي الان في عداد الموتى
.ياإلاهي كنت سأموت .ولقد كان لوي واقف بصدمة ينظر للسيارة الواقفة
.لقد نزل صاحب السيارة وكان قادم باتجاهي وظننته سيصرخ علي ولكن فاجأني عندما سألني عن حالي
الغريب بشبه صراخ خائف :هل انت بخير
لوي :نعم ،شكرا لكهاري .أوقفت السيارة ولقد كنت قلقا ان أصاب الصبي مكروه نزلت من السيارة واقتربت منه ، لقد نسيت كيف اتنفس فجماله ليس بمزحة ابدا ولكن تمالكت نفسي وسألته انا كان بخير وعندما أجابني صوته يشبهه تماما أنه رقيق جدا .
هاري: هل انت متاكد انك لاتحتاج مشفى (سالته بقلق)
لوي :صدقني انا بخير لاداعي للقلق (قالها بابتسامة )
هاري .لقد ابتسم ان ابتسامته ساحرة.
هاري :حسنا ،الى اين ستذهب ولماذا تمشي تحت المطر
لوي : في الحقيقة أنا أبحث عن عمل ولكن لم اجد
هاري :دعنا نذهب ونتحدث في السيارة واوصلك للمنزل
لوي :لاداعي لهاذا
هاري : هيا لا مجال للمناقشة
لوي : حسنا ،شكرا لك
ذهبوا للسيارة وجلسوا وبدأ هاري القيادة
هاري :لم اعرفك بنفسي انا هاري ستايلز
لوي :تشرفت بمعرفتك ، وانا لويس توملينسون وافضل لوي
هاري :تشرفت بمعرفتك
حسنا لماذا تبحث عن عمل فأنت ما زلت صغير
لوي :انا لست صغير عمري ٢٠ ،
هاري بصدمة :تمزح معي
لوي :انظر (وأعطاه بطاقته الشخصية) هاري :انت حقا تبدو صغير
حسنا لدي عمل لك
لوي :حقا حقا (بابتسامة تشق وجهه)
هاري بابتسامة :نعم
لوي :ماهو العمل
هاري : مذيع ما رأيك
لوي :نعم متى تبدا العمل واين
هاري: يبدأ العمل الساعة الثامنة صباحا وينتهي الواحدة ظهرا ويمكنك البدأ غدا
اعطى هاري لوي كرت الشركة ومكان العمل
لوي : حقا شكرا لك (وتجمعت الدموع بعينيه لان هاري حقا قدم له خدمة كبيرة فلولاه لضربه والده وشتمه )
هاري لم ينتبه على لوي لأنه ينظر للطريق
ولوي مسح دموعه فورا
وصلا لمنزل لوي
لوي :شكرا لك
هاري :العفو
نزل لوي من السيارة
لوي :الى اللقاء
هاري :الى اللقاءمرحبا اصدقائي اتمنى ان تعجبكم روايتي انا اول مرى بنزل رواية
Love you
أنت تقرأ
my happy l.s
غير روائيلوي هو الفتى اللطيف المسالم دائم الابتسام لكن هل حقا هو سعيد ام يتظاهر بالقوة وهل سيجد سعادته