كانت صلابتهُ الخارِجية كجليدِ القُطبين ،
و مَظهرهُ كلمعَـانِهُ عِند الشروق لمعانَ البِلـوّر ،
أما دواخلهُ فكانَت مُتخبطةً متعاقِدةً كذراتِ المِياة ،
ربما جمدَتها بُرودةُ ظروفه ، لكنها يومًا لن تُـغيّر حقيقتها ،
كونها مياةً ستذوبُ بقربِ النيران.
دومًا ما أقنع ذاتهُ بكونهِ قمرٌ مخادعٌ ،
يُوهِم الناس بضِيـاء نورِه بينما يسرقهُ مِن الشمس.عبقريٌّ بعالمٍ مُظلم ،
أصرَ أن يَجعل النجومَ أكثرَ قُربًا مِن البشرية
رَغم علمِه أنهُ لن يُبصر جمالها أبدًا.الحُب كثيرًا ما يكون زهرةَ جوري ذات أشواكٍ مدببة ،
ما أن تمسها تلدَعك كالعقرَب.أما الصداقةُ الحقة دومًا ما تكُون يدًا تَمتدُ وسط الظلمة ،
لا يهمُ أن ترَاها ،
فهى ستجدُك و تسحبُكَ بعيدًا ،
إلى أرضِ النور.الشرُ يموتُ بموتِ الخير ،
و الخيرُ يموتُ بموتِ الشَّر.
هما مُقترِنان ،
لكن مَن مِنهما سيرحلُ أولاً.تِلك هى المسألة دائمًا.
أنت تقرأ
NOSTALGIA || نـوستـالچيـا
Fanfictionسأسحبُكُ إلى المكانِ الذي لن تسطيعَ الهَـربَ مِنهُ، سأسجِنُكَ في ذاتك. ظلامُك الدامسُ سألونُه بألوانِ الماضي التي تمقتُها، لن أسمحَ لكَ بالنسيان فإن فعلتُ ستفقِدُ ذاتكَ وحينها يفقدكُ العالَم، لا تخَفنِي ولكن احذَرنِي، أنا ماضِيك الوحيدُ الذي يؤرقُك...