أحمر.

147 18 45
                                    

٤ فوت وينزل الي بعده
__

قميص ابيض تعتليه سترة صوفية حمراء، و بنطال رمادي.

كان يمشي غاضبًا الى مقر عمله، كان المقهى المفضل لديه طور الاصلاح، و لكل الايام هو قرر ان لا يفعل المخفوق لنفسه..

فورما وصل جلس على كرسيه الذي تراجع قليلًا بفعل الوزن الملقى عليه، تأفف الاخر قبل ان يجر نفسه اقرب نحو طاولة المكتب، بدأ يتفقد بريده الالكتروني بحثًا عن طلبات التصميم لكن لا شيء، حتى الشركة و التي هي حريصة على استغلالهم لم ترسل شيء.

نظر حوله فوجد الجميع منغمس في عملة، فورما وقعت عيناه على هوسوك الاخر ابتسم له ثم عاد لعمله.

عبث بخصلات شعره متذمرًا ليبدأ بالتصميم العشوائي، لكنه سرعان ما غير رأيه و بدأ بالرسم..

نظر حوله للمشغولين و شعر بالملل ليقرر تعديل الصور التي صورها، او المشاركة في مسابقة ما.. و للمرة الاولى هو تمنى ان يكون مديرهم في الارجاء.

__

كما قال، كان يومه جحيمًا ممل..
حتى عندما حاول ازعاج هوسوك لم يعره الاخر ادنى اهتمام ليعبس.. بدأ يدور بكرسيه بينما قلم يرميه و يمسكه.

لازال ذلك لم ينفع شيء معه.. في برهه تذكر ذلك الفيديو الضبابي القديم و أن لديه ما يشبهه في منزله لم يفكر في تشغيله يومًا لكنه كان واثقًا بأنه لن يكون اقل ضبابية مما يملكه الزبون، بدأ بتحميل البرامج ليبدأ بالعبث في الفيديو المرسل اليه -تدريب ليفعل المثل في ما يملك بمنزله- كما يقول..

فجأه نكزه احدهم ليلتفت له بعجله

"ماذا؟"

"لقد انتهى وقت العمل"

"بالفعل!!" سأل بتعجب

"مالذي تفعله على كل حال؟" سأله هوسوك

"تذكرت اني املك اشرطه فيديو في المنزل، اود تعديلها قريبًا"

"الا تملك شيء لعمله؟"

"اطلاقًا!" رد متذمرًا يجمع حاجياته

"لقد دعانا جيمين لحفلته غدًا، هل ستذهب؟"

"حقًا؟ جيمين؟"

"انه هيونق لك ايها الطفل، لقد ظن بأنك غيرت رقم هاتفك لما تتجاهله؟"

"لكنه لم يتصل؟"

"اخبرني ان احضرك معي، لأنك لا ترد عليه ليدعوك"
قال للأخر الذي يتفقد هاتفه ثم انفجر ضاحكًا

"ماذا؟" قال هوسوك بنبرة متسائله

"لقد ازعجني قبل فتره لذا حظرته لكني نسيت ازاله الحظر!"

"انه مسكين، انت من تغيضه دومًا لكنه عندما ازعجك حظرته ببساطة؟"

"على كل حال انا سأزيل الحظر لا تبالغ"

"سأتي في الثامنة وداعًا"
ودعا بعضهما عند البوابة ليسير هوسوك نحو اليمين، و تايهيونق سار نحوه ايضًا؟

"انك مغفل، نحن نعيش في نفس الشارع.."
سخر منه تايهيونق

"لن ادفع اجرة التوصيل من اجلك!"

"بالطبع لن تفعل عزيزي، نحن واحد"
قال عندما تسلق على ظهر الاخر الذي تذمر

"المرة المقبلة علي"
اكمل تايهيونق ليهمهم هوسوك ببساطة و كانت علامة لإنتهاء حوارهم
___

٣٩٠ كلمه♡
ا

سفه مره اني حطيت شرط بس اول مره يحبطني التفاعل..

لون.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن