خاتمه بناءآ علي طلب الفانز
(انتهي الحفل وزف العريس مع عروسه الي جناحهما الخاص بالقصر وما ان اغلق عليهما بابآ واحدآ ليستدار شهاب الي هدير فينظر لها بفرحه عارمه ثم يرتمي عليها بأحضانه ليفرغ حب وعشق واشتياق سنوات طويله في حضن صامت طويل لتبتسم هدير وتضمه اليها بفرحه عارمه ليقول بحب ...)
شهاب :مش قادر اصدق اننا خلاص اتجوزنا ... ماتعرفيش انا عيشت بحلم باليوم ده قد ايه
(نظرت هدير له بعاطفه كبيره وقالت ...)
هدير :طب يلا ياحبيبي عشان نبدأ حياتنا بالصلاه سوا
(ابتسم شهاب قائلآ ...)
شهاب :حاضر بس قوليها تاني
( شعرت هدير بالخجل وقالت ...)
هدير : يلا عشان نبدأ حياتنا بالصلاه
(نظر شهاب لها بخباثه وقال ...)
شهاب :مش دي ... التانيه
هدير :تقصد ايه يعني ... حبيبي ... طب ماانت حبيبي
شهاب :ياالله ...الله علي احلا كلمه اسمعها في حياتي .... يلا ياحبيبتي نصلي عشان ربنا يباركلنا في حياتنا سوا
(لنتركهم يخطون اولي خطوات حياتهم معآ .... اما هنا فدلف محمود مع حسناء الي منزلهم معآ ليجدا آمنه تجلس في انتظارهم قائله ...)
آمنه :حمدلله علي السلامه ياحبايب ماما
محمود &حسناء : الله يسلمك ياحبيبتي
حسناء :اسيبكم انا بقي واروح انام
(تركتهم حسناء ليجلس محمود بجانب والدته فتقول....)
آمنه :الفرح كان حلو
حسناء :مكنش ناقص الا وجودك والله
آمنه ربنا يسعدهم ويبارك في حياتهم يارب
(نظر محمود له باستغراب قائلآ ...)
محمود :غريبه دي
آمنه :ايه اللي غريب مش فاهمه
محمود :من كام يوم مكنتيش طايقاه والنهارده بتدعيله
آمنه :ماخلاص بقي ياحبيبي ... ربنا خد بيدك وتمم شفاك علي خير ... وانت بتحبه زي اخوك ومهما عملت مش هعرف ابعدكم عن بعض ... اعمل ايه بقي ارضى بيه وانا ساكته
محمود :ايه ياماما انتي محسساني انه درتك ليه
آمنه :دا كان اكتر من درتي ياقلب امك ... كان مخيب نفسه ومخيب املك جمبه ... انتوا الاتنين عايشين كده مع نفسكم ... لا جواز ولا خلفه
محمود :طب ودلوقتي
آمنه :لااااا الوضع اختلف .... هو اتجوز وانت وحسناء المعامله بينكم بقت كويسه و واحده واحده هتمموا الجوازه بشكل رسمي وتجبولي عيلين تلاته افرح بيهم
(تنهد محمود بأسى ووقف ليقول
..)
محمود :انا داخل انام ياامى
آمنه :مالك قبت بوظك كده ليه ... هو انا قولت حاجه غلط
محمود : ياامي قرب حسناء ليا في الكام يوم اللي فاته دول مجرد رد للجميل بس ... ماانكرش ان وجودها جمبي هو السبب اني اخف واني ارجع اقف علي رجلي تاني ... بس زي ماتقولي كده كنت بنني احلامي علي الرمل ونسيت ان كل ده هيتهد فوق دماغي في لحظه واديكي شايفه اهو ... النهارده اول يوم اقف علي رجلي فيه والاهتمام بتاعها راح او بمعني اصح الشفقه والعطف .... استأذنت وراحت تنام من غير حتي ما تسألني اخدت علاجي ولا لأ
آمنه :مش يمكن تعبانه شويه
محمود :ماتحوليش تبرري موقفها ياامي ... انا خلاص قررت ... هطلقها وكل واحد فينا يشوف حياته ... بعد اذنك هدخل انام
(ثم تركها محمود ليتوجه الي غرفته ويدلف اليها والحزن يملأ وجهه ليفاجأ بضوء خافض في الغرفه وحسناء التي كانت نائمه علي فراشه بمنانمتها القصيره والمثيره فجلس علي الفراش بجانبها ليناديها هامسآ ...)
محمود :حسنا ..... حسناء
(همهمت بهدوء قائله بصوت خافض ويبدو عليه النوم ....)
حسناء :هاااااا
محمود :حسناء اصحي انتي في اوضتي مش اوضتك
(رفعت نفسها وجلست علي الفراش وقالت ...)
حسناء :وايه الفرق بين اوضتي واوضة جوزي
(تعجب محمود من كلماتها وقال ...)
محمود :جوزي
(اقتربت حسناء منه لتلف يدها حول رقبته وتقول ... طبعآ جوزي ولا انت عندك رأي تاني
(نظر لها محمود والدهشه تملأه متسائلآ ...)
محمود :بس انتي زمان قولتي ....
(فقاطعته قائله ...)
حسناء :ممكن ننسى الماضى ونخلينا في دلوقتي
محمود :دلوقتي....؟؟
حسناء :دلوقتي احنا واحد ومراته وآن الأوان بقي عشان نكمل حياتنا سوا ... زي اي اتنين متجوزين
(لم يصدق محمود نفسه الا حين ارتمت حسناء في احضانه ليضمها اليه بكل الحب .... اما هنا في منزل شهاب بينما كانت كل العائله مجتمعه في الطابق السفلي يشاهدون التلفاز في حاله من الفرح السرور اقترب مجدي الي هاجر الجالسه بجانبه وهمس في اذنها دون ان ينتبه اليهم احد قائلآ ...)
مجدي :بقولك ايه ياحبيبتي
هاجر :نعم يا حبيبي
مجدي :ماتيجي نلعب عريس وعروسه
هاجر :اتلم يا مجدي عيب
مجدي : طب تعالي اقولك كلمه سر في بوقك
هاجر :وبعدين بقي
مجدي :الله مش مراتي وفيه مناسبه ولازم نحتفل
هاجر :انت الايام كلها عندك مناسبات
مجدي :لا دي مناسبه مهمه اوي
هاجر :مناسبة ايه دي
مجدي :انك واحشتيني قومي بقي
(ثم امسكها بيدها واخذها من بينهم وقال ...)
مجدي :نسيبكم احنا بقي ياجماعه تصبحوا علي خير
الجميع :وانتوا من اهل الخير
(ذهب مجدي وهاجر الي الغرفه التي خصصت لهم ليقترب هشام من رحمه قائلآ ...)
هشام :بقولك ايه
رحمه :نعم
هشام :ماتيجي نخرج
رحمه :نهار ابيض الساعه 1بعد نص الليل
هشام :والقاهره لاتنام
رحمه :بس هنروح فين دلوقتي
هشام :اي حته .... اقولك ... تعالي نجيب فستان الفرح
رحمه :انت مجنون
هشام :طول عمري مجنون بيكي انت اللي مكنتيش واخده بالك ... يلا بقي
رحمه :طب والناس دي
هشام :سيبيهم عليه
(فأبتسمت له دليلآ علي الموافقه فوقف قائلآ ...)
هشام :بعد اذنكم انا هاخد رحمه واخرج
عبدالعزيز :هتروحوا فين دلوجت
هشام :هنجيب فستان الفرح
عبدالعزيز :فستان فرح ايه اللي هتجيبوه الساعه 1بعد نص الليل ... اجعدوا ... الصباح رباح
(نظرت هند الي رحمه فوجدتها متحمسه للأمر فقالت ...)
هند :بعد اذنك يابابا انا مابكسرش كلمتك .. بس مفيش مشكله خليهم يروحو يلفوا ويتفرجوا وبعدين هنا احسن المحلات بتفتح بالليل مش بالنهار
عبدالعزيز :خلاص روحوا ... بس ماتتأخروش
(فنظرت رحمه الي عمتها وارسلت لها قبله في الهواء لتبتسم لها هند بحب فيقول هشام...)
هشام :حاضر ياجدي مش هتأخر
(وخرج هشام مع رحمه لتكمل العائله سهرتها ويبدأون في الانصراف الي غرفهم واحدآ تلو الاخر.... اما هنا امام منزل مرام كان شاكر يجلس معها في سيارته ممسكآ بيدها وبكل رومانسيه يقول ...)
شاكر :عقبال فرحنا ياحبيبتي
مرام :هانت يا حبيبي كلها ايام والفيلا تخلص
شاكر :ربنا يجمعنا سوا علي خير
مرام :يارب يا حبيبي ...ماتتصورش انا فرحانه قد ايه ان هدير وشهاب اجتمعوا مع بعض
شاكر :ربنا يعوض صبرهم خير ... انا كمان فرحان اوي ... خساره حبهم لبعض يضيع عشان مجرد سوء تفاهم بسبط
مرام :بس انت ياحبيبي خطتك جت في الجون
شاكر :عيب عليكي يابنتي دا انا شاكر اللي مفيش حاجه يعملها الا اما تيجي في الجون علي طول
(ضحكت مرام لينظر لها بحب مبتسمآ ويطبع قبله علي يدها قائلآ ...)
شاكر :ربنا يحفظك نعمه في حياتي ياحبيبتي
مرام :ويباركلي فيك ياحبيبي ... اسيلك انا بقي
شاكر :ماشي ياحبيبتي تصبحي علي خير
مرام :وانت من اهله
(هبطت مرام من السياره ودلفت الس منزلها وانطلق شاكر في طريقه ليعود الي منزله ... اما هشام ورحمه ظلا يتجولان طويلآ في كل مكان حتي وصلا الي محل كبير خاص بفساتين الزفاف دلفا اليه وبدأت رحمه تختار فستان وتجربه فأخر فأخر احتي استقرت علي افضلهم واجملهم ثم اشتروه وهرجا من المحل ليقول لها ...)
هشام يعني انا جبتك وجينا نشتري الفستان عشان اكون اول واحد اشوفك بيه تطرديني برا اوضة البروفه وتختار وتقيسي لوحدك
رحمه :امال انت فاكرها سايبه ولا ايه ... ممنوع يااستاذ انك تشوفني بفستان الفرح غير يوم الفرح
هشام :طب حته لمحه
رحمه :لا
هشام :طب سوره صغيره
رحمه :برده لا
هشام :طب ...
(قاطعته رحمه قائله ....)
رحمه :خلاص انتهت ...اتفضل بقي وديني مكان اكل فيه
هشام :اكل الساعه 3 الفجر ... شكلك ناويه علي ما الفرح يجي ماتدخليش في الفستان
رحمه :بصراحه نفسي مفتوحه وعايزه اكل شاورما دلوقتي حالآ
هشام :بس كده من عنيا
(ثم استقلا سيارتهما وانطلقا في طريقهما .... وبينما كان مجدى نائمآ علي ظهره وبجانبه هاجر تتوسد ظهره ويضع يده علي رأسها يداعب خصلاتها الحريريه قالت قالت بحب هامسه ...)
هاجر :مجدي
(اجابها مجدي بهدوء...)
مجدي :نعم ياقلبي
هاجر(بتساؤل :انت سعيد معايا
مجدي :ايه السؤال العجيب ده
هاجر :جاوبني بس
مجدي :ياحبيبتي انا مش بس سعيد معاكي ...
(ثم نهض لتكون هي علي ظهرها وفينخني عليها ويقول كلمه ثم يقبلها علي وجهها ....)
مجدي :وانا ... جمبك ... ببقي ... اسعد ... انسان ... في .. الكون ... كله
(ثم ذهبا معآ في عالم آخر من خلال قبله رومانسيه هادئه طويله ..... جلس هشام ورحمه لتبدأ رحمه في تناول الطعام ويجلس هشام امامها ويتأملها في صمت هتنتبه لمراقبته لها فتقول ...)
رحمه :مش هتاكل
(حرك رأسه هشام رأسه بالنفي ثم اشار بيده انه يوجد علامه علي خدها فتحاول تنظيفها ولكنها لاتستطيع فيمد يده وينظفها لها بحركه رومانسيه هادئه فتبتسم له بحب وتمد يدها له لتناوله الساندوتش الذي بيدها فيأخذه منها ويأكل منه مبتسمآ بغرض مشاركتها في ادق تفاصيلها ...... وبعد مرور الايام في الصعيد في بلدتهم بالتحديد بدأت مراسم التحضير لزفاف رحمه الي هشام ... ليهل الليل عليهم ويبدأ الحفل الذي كان خليط بين اصوات الموسيقي الصاخبه والمزامير والرقص الصعيدي بالعصا ورقص الاحصنه ورقص الشباب والفتايات علي النغمات الهادئه لينقضي الحفل في فرح وسرور لتزف العروس الي عريسها وفي الجناح الذي خصص لهما كانت رحمه تجلس علي الفراش بفستانها الابيض وهشام يقف بعيدآ عنها بخطوات ينظر لها بحب متفهمآ مدى خوفها وقلقها من لياتهم الاولى تلك وحينما كاد ان يقترب منها سمع صوت دق علي الباب فتعجب من ذلك وفتح الباب وخرج من الغرفه ليجد والده وجده وعمه يقفان بالخارج فقال عبدالعزيز ....)
عبدالعزيز :ها ياولدي فين المنديل
(شعر بالصدمه ونظر لهما بدهشه قائلآ ...)
هشام :منديل ايه
عبدالعزيز :يعني ماهتعرفش منديل ايه
هشام :هو انتوا واقفين انا مستنين المنديل ... دا علي اساس اني هديه ليكم اصلآ
عبدالعزيز :اومال ايه
هشام :لا يا جدي ... اوضة النوم دي ليها حدود واللي يحصل جواها مستحيل يطلع برا الحدود بتاعتها
عبدالعزيز :دي عداتنا وتجاليدنا يا ولدي
هشام :عادات وتقاليد غلط ياجدي ... هستفاد ايه انا لما اهل البلد يشوفوا المنديل اللي عليه نقطتين الدم اللي يدلوا ان مراتي صاينه شرفها ... هما مايهمونيش في حاجه عشان اعرض عليهم حاجه زي دي
عبدالعزيز :بس ياولدي ...
هشام :من فضلك يا جدي ... انا عمري ما كسرتلك كلمه بس الموضوع ده بالذات بلاش منه
عبدالعزيز :طيب يا ولدي اللي تشوفه زين اعمله
(ثم انصرف عبدالعزيز وولداه ليدلف هشام الغرفه فتبتسم له رحمه بسبب ما سمعته من حديثه مع جده فأبتسم لها هو الآخر وتوجه لها وامسك رأسها ليطبع قبله علي جبينها بحب وحنان ويقول ...)
هشام :يلا نصلي
(اطمأن قلبها وهدء توترها وامسكت بيده ليخطيا معآ اول خطوه في طريق السعاده .... وبعد مرور عدة شهور نلتقى مع ابطالنا حيث كان مجدي وهشام يقفا امام غرفه العمليات يتجولان في الممر ذهابآ وإيابآ بينما كان باقي العائله يجلسون ينظروا اليهم ويخفون ضحكاتهم علي منظرهم الساخر وبعد لحظات تخرج الممرضه ليهرول الشباب اليها ....)
هشام&مجدى :طمنينا الله يكرمك
الممرضه :واحده منهم ولدت وجابت ولد لسه التانيه
(ثم تركتهم وعادت الي غرفة العمليات مره أخري لتقول ساميه ...)
ساميه :دخلت بسرعه اكده وماجالتش مين اللي ولدت ومين لسه
مجدي :ودي عايزه سؤال يعني اكيد هاجر اللي لسه ... طول عمرها متعبه
(انفجروا جميعآ ضاحكين علي جملته تلك وما هي سوى بضعة دقائق اخرى لتخرج الممرضه ذاتها تحمل لهم خبر سار اخير لتقول ...)
الممرضه : التانيه كمان ولدت وجابت ولد
(بدأت المباركات و التهاني تهطل علي الشابان ليقول مجدي للممرضه ...)
مجدي :الله يكرمك علمي العيال بدل ما يتلغبطوا في بعض
هشام :ايوه صح انا مش ناقص اتدبس في عيل اهبل
مجدي :انا ... انا ابني اهبل
هشام يعني ابن مجدي وهاجر هيطلع عالم
(وهنا تدخل جمال قائلآ ...)
جمال : اسكت ياولد انت وهو خلونا نتطمن علي مراتتكم وعيالكم الاول وبعد اكده اتناجروا براحتكم
مجدي&هشام :صح عندك حق
(اما هنا خرج محمود من غرفته وهو في كامل اناقته ليجد حسناء تجلس علي طاولة الطعام فقال ...)
محمود :ايه ده .... انتي بدأتي تكلي من غيري
(فضحكت حسناء ثم قالت وهي تشير الي بطنها ... )
حسناء :وانا ذنبي ايه ياحبيبي ... بنتك هي السبب
محمود :الف هنا لحبيبتي ولبنتي
(ثم طبع قبله علي جبينها وقال ...)
محمود :اروح انا بقي علي الشركه
حسناء :ايه ده مش هتفطر
(اخذ محمود قضمه من اللقمه التي بيدها ثم قال ...)
محمود :دي تكفيني لحد الساعه 2الضهر
حسناء :اشمعنا الساعه 2
محمود :اجهزي انتي بس عشان هفوت عليكي نخرج نتغدا برا
(ثم خرج محمود متوجهآ الي الشركه .... اما هنا بينما كانت هدير في غرفة اذاعة الراديو بعد ان انتهي بث الحلقه نزعت السماعات من علي رأسها لتخرج مسرعه فتجد شهاب يقف في الخارج في انتظاره كما جرت العاده ... استقلت السياره بجانبه وقالت ...)
هدير :ايه رأيك في حلقة النهارده يا حبيبي
شهاب :كالعاده ياقلبي كل حلقه بتبقي احلا من اللي قبلها
هدير :حبيبي تسلملي
(امسك شهاب يدها ليطبع قبله عليها قائلآ ...)
شهاب :ربنا يباركلي فيكي ياحبيبتي ومايحرمنيش منك ابدآ
(ابتسمت له هدير قائله ...)
هدير :طب احنا هنفضل واقفين كدا كتير
شهاب :لا طبعآ
هدير :ها بقي هنروح علي فين
شهاب :هنروح البيت نجيب ماما ونطلع علي الصعيد عشان هاجر ورحمه ولدوا النهارده
هدير : الله ... ايه الخبر الحلو ده ... يلا بينا مستني ايه
شهاب :يلا بينا ياقلبي
(ثم انطلقا في طريقهم لتنتهي هنا قصتنا بعد ان اوضحت لنا ان كل شئ مقدر لنا سيحدث .... اقدارنا هي اقدارنا مهما حاولنا الهرب منها ... ودائمآ ما يختاره الله لنا هو الافضل ...)
أنت تقرأ
اخذنى بذنب ابي
عاطفيةجريمه وقعت منذ سنوات عديده والدها اغتصب والدته وتسبب في موت ابيه مرت السنوات وكبر اختطفها لينتقم فوقع في حبها