في صباح مدينة لندن وقبل شروق الشمس بساعة تنطلق السيارات محملة بالعدد الأسبوعي والذي ينتظره سكان المملكة جميعا على أحمر من الجمر، تنطلق دراجات الشبان الصغار لتوزيع الجرائد على سكان لندن المحليين فتبدو مملكة ستايلز -كما يسمونها- قاعدة تدب بها الحياة
وكيف لا وهاري بنفسه يشرف على خروج جريدته كل صباح وخاصتا العدد الأسبوعي أو كما يسميه الناس "يوم الضوء"
وقد لقبوا هذا اليوم نظرا للفضائح التى يمارسها اصحابها في الظلام والتى تنتهك معايير الأنسانية حتى تسلط جريدة ستايلز الضوء عليها وتفضحها
يُلقي هاري نظرته الأخيرة عبر نافذته الزجاجية بينما كوب قهوته الصباحية تحتضنه يداه بقوة لألتماس الدفئ بها ، يصدر تنهيدة راحة أخيرة قبل أن يتجه بحلته السوداء ناحية كرسيه الأسود أمام طاولته الزجاجية الكبيرة ليباشر أعماله في هدوء بسبب غرفته العازلة للصوت والتى تحجبه عن أصوات الحياة الخارجية ، من ينظر لهاري يراه ملك في مملكته ذو وقار ووجه عابس غير أجتماعي أنما هذه لم تكن الحقيقة مطلقا هذا فقط وجه هاري أثناء العمل .
دقائق مضت لايشوبها شئ حتى أقتحم الغرفة كريس هيمسوورث صديق هاري المقرب ومدير أعماله والذى بدى هادئ على غير طبيعته بينما ينظر لهاري بشئ من البغض والشرود وفي كفه الأيمن هاتف محمول مصحوباً بهالة رمادية أستقطبت أنتباه هاري لينظر له بتعجب من دخوله الشبيه بالأشباح
" أخبرتك بذلك ! .. سنتسول في الشوارع بعد هذا اليوم !!" صاح كريس في صديقه فجأةً موبخا بينما يرفع الهاتف له
أستقام هاري من موضعه ليأخذ الهاتف من صديقه الغاضب معطياً أياه أبتسامة عله ينفس عن غضبه لكن الأخر تجاهله وخرج ليصب هاري تركيزه على المحادثة التليفونية
" مرحباً .. نعم .. أها..لالا.. لست أسف وداعاً "
وضع هاري الهاتف جانباً متعمقاً في تفكيره ثوان مضت قبل أن يصدر هاري صرخة فرح مدوية وينتشل معطفه الأسود الطويل بينما يصرخ أثناء خروجه فرحاً ، وجد لويس أثناء خروجه ليقوم بأعتصاره في عناق مما أدى الى سعل لويس بشدة
" أتركني الأن..ها..الأن !!" أنتحب كريس قبل أن يفك هاري قيده
"كريس .. لا أصدق هذا أنه أفضل أيام حياتي .. لقد قمنا بهز عرش دياجو ولم تمر ساعة على النشر الهي كريس " تحدث هاري بطفولية بينما يتمسك بذراعا كريس بفرح وسط نظرات الموظفين المستغربة
" أنضج يا ولد.. وأتركني قلت لك !" نهره كريس قاطباً حاجباه بينما يدفعه عنه بمزاح
" أتصل بليام وأخبره أن يتحدث بدلا عني .. ثم أتصل بجيما ووالدتي أخبرهما أني في الطريق لتناول الأفطار معهما !" حدثه هاري بينما يركض في طريقه للخروج بينما يلوح في طريقه للخروج
أنت تقرأ
جريدة ستايلز || H.S
Fanfictionأَنَصَّتِ الِيُّ جَيِّدَا يَا صَدِيقِيِّ فِي هَذَا الْعَالِمِ يُوجَدُ مِنَ الْبَشَرِ نَوْعَانِ الظَّالِمَ وَ الْمَظْلُومُ نَحْنُ لَسْنَا أَيَا مِنْهُمَا نَحْنُ نَقُومُ بِتَسْلِيطِ الضَّوْءِ عَلَى الظَّالِمِ وَنُعْطِي السِّكِّينَ لِلْمَظْلُومِ وَنَقُ...