العدد الثالث ||مواجهه

36 7 16
                                    

رحبوا معي بأليكـسندر ستايلز  الشكولاته السويسرية روبرت داوني 

__

أشـارت عقارب الساعة إلى الواحدة صباحاً بينما يراقبها هاري بعيناه شارداً في غرفة أخته الباردة وحيداً كان قد رحل كريس بالـفعل مصطحباً السيدة تويست -آن- بـأمر من هاري والذي لم يتمكن أحد من مجادلته منذ صعوده فقد كان صامتاً وصارم أصطحب كريس أيضاً معه لوكاس -خطيب جيما- .

أرخى هاري جسده على المقعد بحيث يصبح جسده ممد على المقعد وقداماه الطويلتان تأخذان راحتهما لكن عقل هاري لم يتمكن من الحصول على الراحة حتى غط في نومه بدون شعور منه . 

" هـاري ؟ " كـان  هذا صوت كـريس مُنتشِلاً هاري من نومه وهذا مالا يُحبه هاري -في العادة-

فَـرك عيناه بكسل ثم مَـط جسده للخلف بقوة قبل أن ينهض . وجـد لوكاس بجانب چيـما يُمسد على شعرها بـحنو لـيشعر ببـعض تأنـيب الضمير.

"لـوكاس ! إسـمعني في الواقع.. " حاول هـاري أن يصيغه بـطريقة تُظهر صدق ما يقوله " أنا أعتذر عـما بدر مـني بالأمـس لقـد.."

" لا بأس هاري " قالها بخفوت مُرافقاً إياها إبتسامة مُشرقة ويده لـم تترك شـعر چيما ليكمل " أنها أخـتك بعد كـل شئ كما أن كريس أخبرني أنك تعاني من بعض الـمشاكل في عملك "

أبـتسم له هاري بإمتنان لـيتحدث كريس بـعدها " حسـناً هارولد الـعمل ينتـظرك ! أنت لـم تُعِد عددك الأسـبوعي بَعد بالأضافة الأشراف على جميـع أعـمالك أمر مُتـعب " أنتحب في نهاية جُـملته

"نعم .. اوه انها الثانية عشر ظهراً" تمتم بينما ينظر في ساعته مفكراً انه نام كثيراً "لوكاس عندما تستيقظ جيما اتمنى ان تخـبرني سريعاً" قال ليهز الاخر رأسه " هيا كريس "  

أنطلق اثنتيهما في سيارت كريس سريعاً ، الصمت غلف الأجواء بينهما ليقطعه كريس قائلاً :-" ماذا هناك صديقي؟" 

خلع هاري نظارته متنهداً وعيناه لاتزال شارده " تعلم تماماً ماذا هناك ..أنها تلك البرقية" هز كريس رأسه منتظراً صديقه ليُكمِـل وهذا بالفعل ما فعله هاري :-" من قام بالحادث لم يكـن يُريد إيذاء جيما " 
" كيف هذا ! " إستنكر كريس 

" ما حدث كان كالتالى .. توقف لوكاس لشراء بعض الحاجيات من المتجر بينما بقت هي لتقوم بتعديل تبرجها معنى ذلك ان السيارة التى اصطدمت بها كانت تتبعهم وتنتظر الوقت المناسب أي انها لا تريد إيذاء شخص أخر .. حدث أنها قامت بالأرتطام بالسيارة مماأدى إلى أختلال جيما وارتطام رأسها بمقود السيارة ..نزيفها هو ما سبب حالتها لكن السيارة لم تكرر بل لاذت بالفرار " شرح هاري وكان يتخيل كل هذا أمامه 

صمت كليهما لكن سرعان ما صرخ كريس مُنـبهراً " يا إلهي !! أنتم الأستايلز كيف تكونو هكذا ؟!" 
" أنها مجرد إستنتاجات لا تجعل الموضوع كبيراً " تحدث هاري بتملل ثم أكمل " فقط أريد أن أعلم عدد النساء اللواتي أذيتهن" 

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 19, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

جريدة ستايلز || H.Sحيث تعيش القصص. اكتشف الآن