كان المكان ممتلئ بالموسيقى و الزغاريط فاليوم عرس ايهم الشريف واحد من اكبر رجال الاعمال بالبلد ، كان البعض سعيد بزواجه ويتمنى له السعاده والبعض يتعجب انه اختار عروسه من الطبقه المتوسطه لا تليق به والبعض يحسد عروسه لانها نالت هذه المكانه
كان أيهم يجلس وبجانبه حنين الصناديلى عروسه ، كانت رائعه الجمال بفستان عرسها الذى صمم بأكبر بيوت الازياء بالعالم ، كان يلاحظ هو توترها و خوفها وحزنها من بعض التعليقات التى سمعتها ولكنه وعد نفسه ان يعوضها عن ذلك
بعد ان انتهى العرس ضمت حنين والدها بحب ونزلت دموعها وهى تودعه ، ليمسح لها دموعها برفق ويقول بحب
- لا تبكى يا ابنتى ، فاليوم حققت حلمى بأن أراك عروس مع من اعلم انه سيحميكى ويرعاكى فكونى له زوجه صالحه وأرفعى رأس ابيكى عاليا
- حاضر بابا
- أيهم بنى لقد اعطيتك نور عينى فأرجوك اعتنى بها جيدا
![](https://img.wattpad.com/cover/134279858-288-k819130.jpg)
أنت تقرأ
بحور الغرام ( مجموعه من القصص القصيره )
Non-Fictionالحب دايما صبور و هو ابدا ليس غيور الحب ابدا ليس متبجح ولا مغرور وهو ابدا ليس وقح او انانى ولا يعاتب و لا يستاء الحب لا يسعد بشقاء الاخرين لكن يسعد بالحقيقه هو جاهز دائما لتقديم الاعذار و للثقه و التمنى و التحمل لكل ما يحدث ( منقوله ) فى هذه الروايه...