The Cold Heart

Dark Place

[ i mentally done with my life ]

الكل نائم بتلك الغرفه  اللعينه
لتستيقظ استرد فجأه في الرابعة صباحا .. بجسد مليئ بالعرق و نفس متسارع و شعور غريب ,
عجزت عن الحراك فبقيت مستلقية تحدق في الفراغ.. جسدها قد انهك بالفعل .. عقلها يكاد يتهشم من فرط تفكيرها .. لم تستوعب حجم الألم الذي يغزو جسدها , زمجرت بألم لشعورها بالضغط على جروحها و ندباته بينما تحاول التقلب في فراشها

حركت يدها ببطئ شديد و قد تعسر عليها ذلك من كثره التعب و المشقة و وضعتها على رأسها لتخفيف الصداع بسبب تعاقب تفاصيل ما جرى معها , ارادت تفقد جروحها .. لعلها تجد شيئا مرهما او مشابه فقط لتتخلص من هذا الالم المريع

جلّست نفسها بصعوبه بينما تلعن من بين انفاسها
ابعدت الضماده الاولى التي وضعها لها في مرفقها
لتشهق و هي ترى المنظر البشع

لقد مزق جلدها و هشمه تماما ...
-( انت مجرد لعبة قذرة بين يداي.. وعد سأقودك للجحيم )
كلماته تعاود كالشريط المسجل باتت عالقة بذهنها .. فلم يكتفي فقط بتمزيق جلدها و غرس اداة حاده بجسدها بل مزق مشاعرها و روحها ..
جعلها لا تفرق بين الحياة و الموت .. , لمسها باستفزاز و نزع ملابسها .. ليظهر لها فقط انها رخيصة و قد تحدث صوته بداخل رأسها .. كلماته كانت راسخه بذهنها

-( سأريهم .. سأريهم و اللعنه كم انت رخيصه !)

غلبتها مشاعرها لتذرف في منتهى الامر الدموع  وضعت يدها على شفتيها
كان شعورا فضيعا لا يطاق ..

ابعدت الضماده عن فخذها وهي تتعذب بداخلها .. كانت ستختنق بالهواء الذي حولها من شده الصدمه

كان لا يزال هناك مزيد من الجروح ب رقبتها و بطنها و مرفقيها .. لكنها اكتفت عن كشف جروحها
.. لم تستطع التحمل .. كل ما تريده هو نسيان الامر و تجاوزه .. لم تعد تستطيع لمّ شتات نفسها هذه المرة , و اخيرا شعور جديد غير الالم .. الانكسار

بكت  حينها بشده ... استمرت بذلك دون نوم حتى غاب ظلام الليل و رن المنبه عندها نهضت بترنح من فراشها .. وجهها مصفر و شاحب من الحزن و اعينها منتفخه حمراء و هالات سودويه حولهما ... دموعها لم تتوقف لحظه عن النزول

توجهت للحمام و انحشرت تحت المياه لتغسل وجهها .. سارعت بارتداء ملابس عريضه بعض الشئ كي لا تقايس جروحها ...

حملت اغراضها و خرجت من الغرفه و خطواتها شبيهة بخطوات سكير ثمل

   خرجت من الاقامه و هي تدفع بقدميها بصعوبه
كانت الارض تدور بها و تتمايل بينما هي تحاول التوازن

كان ديمن بمثابتة كابوس لعين في حياتها و لن تستيقظ منه ابدا .. استندت على الحائط لعلها تجد دارلي ليساعدها فهو الشاب الوحيد الذي يشعرها بالأمان بالرغم من انه لم و لن يستطيع حمايتها بالقدر الكافي ..