The Cold Heart

nothing change

الساعة : 6:00
اليوم الاول للعام الجديد في الجامعة

Pov astrid  : 

أفقت في الصباح و فتحت ستائر النوافذ .. فاخد ضوء الشمس الخافت يتسرب الى انحاء الغرفة

كان الضباب يطغى على المكان ... اتجهت نحو المرآة كالعادة .. و لكن بوجه جديد ... احاول ارضاء نفسي بتلك الابتسامة .. هه ايعقل ان تبتسم فتاة و هي يتيمة الوالدين ؟!

لا يهم قد تكون هذه البداية فقط لن أيأس ..

قصدت المطبخ لعلي اجد ما آكل , فإذا بقشعريرة تنتابني .. احسست بالقلق ... ما بي ألم اكن مبتسمة قبل قليل يغمرني الأمل ؟!
امل ؟!
هاه مع من امزح.
اعددت الافطار بسرعة و اكلت كالمعتاد و من ثم امسكت بحقيبتي و ملأتها بالاغراض اللازمة

ثم خرجت بسرعة للشوارع الخالية و انا اجر حقيبتي كي لا اتخر عن الذهاب للجامعة

وقفت على الرصيف و رفعت يدي كعلامة ليتوقف لي اي سائق اجرة

و بالفعل توقف احدهم فركبت و انا شاردة في النافذة .. كانت الطريق طويلة بحق فقد كدت اغفو

توقفت السيارة عند باب الجامعة .. اعطيته المال  نزلت و انا احدق بشساعة الجامعة ! هي جامعة مشهورة بحق

دخلت للقسم الايداري اولا و سجلت اسمي لهذا العام و من ثم منحوني رخصة للإقامه هناك فمنزلي بعيد جدا من هنا

حملت الرخصة و اتجهت نحو الاقامة حيث كان هناك طابق للبنات و طابق للذكور
اتجهت للغرفة رقم عشرة و اخرجت اغراضي و شرعت في ترتيبهم

حتى سمعت صوت دخول اشخاص فالتفت ورائي فوجتهم تالين و جوليا .. فتاتان يدرسان معي منذ الثانوية ..  بحق السماء لما لا اتخلص منهما !  حاولت
تجاهل الأمر و اكملت جمع اغراضي

جلست تالين فوق سريرها و هي تضحك -( هيهي .. انظروا من هنا ! انها أسترد )

جوليا : -( و .. ستبيت معنا ؟! .. آه طوال العام .. سحقا ما كل هذا الحظ السئ  )
تالين : -( اشعر بالقرف ) 

وضعت ما كان بيدي و استقمت ناحيتهما (- اريد بعض الهدوء  ألا تمانعان  !؟ لدي اشغال  )

تالين : -( هه اسمعت  اشغال ههههه ... )

جوليا : -( بفف  .. ما الذي   تفعله و الدراسة لم تبدأ بعد  ؟!  .. )

شعرت بنبرة جوليا المتعالية .. هذه الفتاه تكرهني بشدة منذ ايام الثانوية لسبب مجهول ..
(- ليس من شأنك )

نظرت إلي باحتقار كالمعتاد
(- لم اتكلم معك مفهوم .. اياك و التحدث معي بتلك الطريقة )

تالين : (-  لا تشغلي بالك بها .. )

ركلت تالين اغراضي و استمرا بالضحك بينما لم أستطع حتى الرد ... تعبت من تنمرهم علي
استمرتا في الضحك بصوت عال و السخرية مني
حتى شعرت بتشويش .. كانوا يفعلون هذا عمدا