مجد و نور ١٢

187 14 1
                                    

استيقظ مجد مبكرا واتصل بنور :صباحك سكر سكرتي ايتها الكسولة انهضي
نور : صباح العسل هذا الذي ابدأه في صوتك و ما قصة نشاطك هذا اليوم ؟
مجد :جهزي نفسك و سآخذك الى مكان وائع اعرف انه سيعجبك
نور :الى اين سنذهب ؟
مجد :هي مفاجأة ارتدي ثيابك و سآتي لأخذك
نور :حسنا الى اللقاء
و بعدها جاء مجد لاخذ نور سلم هلى السيد سالم و اخذ اذنه بان يأخذ نور

و قبل سالم برحابة صدر
نزلت نور و كانت ترتدي تنورة طويلة كانت كالاميرة لكن مجد استو قفها و قال لها ان تغير ملا بسها فهي لا تناسب المكان الذي سيذهبان اليه
و اختار لها هو ثيابها و كانت عبارة عن قميص اسود مكتوبة عليه العلامة التجارية اديداس بالزهري و سروال جينز مع حذاء رياضي اسود و وردي و رفعت شعرها ذيل حصان اه كم كانت لطيفة و بريئة شبهها مجد بقطعة فراولة كم هي لذيذة بتلك الملابس
و ببساطتها فبساطة المرأة قد تكون في كثير من الاحيان هي جمالها
اغمض عيناها الى ان وصلا و عند فتحهما دهشت لقد جاء بها الى الملاهي ياي كم تحب هذه الاماكن و لا اظن ان هناك فتاة في العالم لا تحب هذا المكان اختارا ان يبدآ اللعب بالقفز و اخذا يقفزان معا و يلتقطان الصور و كانهما يطيران و و في صورة ما قبل مجد نور في خدها و هما يطيران بفضل قفزة علية ثم انتقلا الى العب بالسيارات و نور تشجع مجد و تلتقط الصور و هو يلعب بكل جدية ههههههه و بعدها الى الاقحوانية كم كانت نور خائفة و ظلت ممسكة بيد مجد و رأسها في صدره من الخوف مما اظطر هو لالتقاط لها صور فهذا اليوم يجب ان يخلد كما ستخلد لهم انشاء الله ذكريات كثيرة و بعدها ذهبا الى الغداء و عند انتهائهما زارا حديقة الحيوانات بجو لا يخلو من المرح و الفرح و التعليقات الطريفة و قررا ان ينهيا مشوارهما بالعجلة الدوارة
ركب مجد و نور و لسوء حظهما و ربما لحسن حظهما توقفت العجلة الدوارة و هما في السماء لان الكهرباء قد قطعت اتصل مجد بالسيد سالم و اخبره انهما قد يتأخران و بعدها انتهكا و قتهما في الحديث و قد حاول كل منهما التعرف على الآخر اكثر
حكى مجد لنور ان طفولته كانت شقية للغاية لغاية موت والده حيث ان الظروف اجبرته ان يكبر و يحمل مسؤولية عائلته بينما نور حكت كم كانت فتاة لطيفة و هادئة في صغرها و لم تتعب والدها ابدا و لكن بعدما كبرت قليلا و بدأت تحس بغياب والدتها اصبحت عنيدة و عنيفة كثيرا
اكن مجد و عدها بانه سيكون لها كل شيء و سيعيد طفلته الى لطفها و هدوئها ذاك
و قررا في آخر المطاف ان يعيشا مع السيد سالم لغاية ما تزوجه نور و بعدها سيذهبان للعيش في بيت مجد
و خطتهما الجديدة هي تزويج والدها
عادت الكهرباء اوصل مجد نور الى البيت و دخل معها الى الحديقة لم يستطع تركها في تلك اللحظة امسك بيدها بلطف و قربها منه و سألها
نور هل تحبينني حقا ؟
نظرت له نور بصدق وحب و هيام و احابت أحبك مجد بل اعشقك انا لا استطيع العيش بدونك
و ضع مجد يدها على قلبه و قربها منه اكثر و همس لها و انا لن ينبض قلبي من دونك نور انا اعشقك حد الجنون نظرا مطولا لعيني بعضهما البعض فعانقت عيناها عيناه قبل جسديهما واطبق بقبلة على شفتها تحمل معاني الشوق الذي كان يحمله لها حتى كاد يختنق ليبتعد قليلا قائلا لطالما تمنيت هذه القبلة نور عذبتني شفتاك الصغيرتين تلك احبك اذهبي للنوم حبيبتي و تصبحين على خير
و ذهب تاركا حبيبته مع عواصف الخجل و الحب و اللّذة
اه اعذه قبلة ام طعنة هي لاول مرة تجرب هذا الاحساس و كم راق لها نفس حبيبها و كم هي مستعجلة لتنام مستنشقة هوائه و عادت الى غرفتها لتعيد تفاصيل يومها و تفرح كثيرا
في اليوم التالي لم يلتقي مجد بنور فعي خرجت مع امه و اخته لتجهز نفهسها لعرسها و تجهز ملابسها بينما مجد انشغل بعمل هدية لها
لقد صنع لها البوما للصور من اليوم الذي تقاربا فيه الى يو مدينة الملاهي و كم كانت ايامهما مع بعض جميلة الآن في هذه الصور يرى نظرة عشقها له و نظرته لها لقد اعترفت عيناهما على الحب قبلهما و لقد فضحتهما الصور و في الليل انزعجت نور لعدم اتصال مجد بها و كادت ان تبكي حتى اتتها رسالة الى هاتفها انا في الاسفل تعالي و لقد جهز لها مفاجأة في الحديقة لقد اصبحت مكان لقاءهما و الشاهد الاساسي على حبهما و استغل مجد هذه الفرص لان سالم قد سافر للعمل لمدة اسبوع
حيث خيمة و وبعض من الوسائد و المصابيح الملونة و كانه مخيم حب قد نصب في حديقتها فرحت كثيرا و احتضنته فوضعها على الارض و فتح لها الالبوم لقد اعجبت به مثيرا انه يختفظ لها بكل ذكرياتها معه و الآن هو يذكرها بكل يوم مرا به سويا و ما يميز تلك الأيام و ظلا يتسامران حتى نامت على صدره دون ان تنتبه و نام و هو ينظر لها و يدقق في ملا محها في الصباح افترقا ليذهب كل واحد منهم للقيام بمهامه فقريب جدا هو يوم زفافهما

غدر الزمن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن