رموشه الريشية الخَفيفة تضاربت بخفة على وجنتيه قبل أنْ يفتحها كقرص الشمس يرتفع في قلب السماء وسط الوادي
عدسيتيه السوداء كتُربة الفحم وسماء فضائية مُتلألأة على عينيه تلمع كالكيرستال تُزينهاوخَدِّه كبتلات الزهور البيضاء الشَتوية مع حُمرة خفيفة لوجْنَتيه اللامعة كما اللؤلؤة
عندما إستقامَّ من الكُرسي الجَلدي جفلَّ بِخفة لرؤية الطبيب ذو الخُصلات الفَحمية يُحملق به عنْ كَثب مِما بثَّ الخوف الطفيف في قَلب الأصغر
"ك-كم مَرَّ من الوقتْ وأنتَ تنظرُ لي هكذا؟" حاولَ بيكهيون ألا يُظهرَ بَنبرته أيَّ توتر وهو ينظرُ بنظراتٍ حَذرة يَملُئها الحيطةَ والريبة
تَفحصَّه باركْ تشانيول من رأسه الى أخمصِ قَدميه بعينيه سَريعاً
إستقامَّ من أمامَ بيكهيون ليتحركَ خاطفاً وبيكهيون يحتضنُ بطانِيته لصدره بِخوفْعادَّ بخطواته المَمْشوقة بيده هاتفُ أرضي يضعه أمام ضئيل الحَجمْ
"إتصلْ على ذَويك وأخبرهُم إنَّك ستبيتْ عِند صَديقك"
إتسعَتْ عيني ذو الشعر الحريري المُذهبْ
"ع-عن أيّ صَديقٍ تتحدثْ؟"لا لا يُمكن إنَّه يَقصدْ ...
يفتحْ السِماعة ويضعها في أُذنِكَّ إجباراً
"إذاً كَانت ظُنوني صحيحة ... أ أنتَ تُريدُ أنْ تَخطِفَني "
"إعْتبره ما تشاءْ" رفعَّ كَتفه بلا مُبالاة وبُرود شَديديُركز ذو العيون البُنية نحو العيون ذو الفضاء الأسْود بِتَمعُن
"هيا إتَصلْ " همس بها
ليَردَّ عَليه بيكهيون "مُنحرَفٌ مُخرف"إتصلَّ بيكهيون أخيراً ليكذِبَّ عَليه إنَّه سيبيت -أولُ مَرة-
عِندَّ صَديقه شُيومين
وعندها عَمَتُه هدأ صُوتها الخائف ليُودعْها ويُغلقَّ الخَطْ"همم تلك كانتْ عَمتَكْ ? هُناك الكَثيرُ مَن المَعلوماتْ عَنكْ يجبُ أنْ تُحدثَني عَنْها " أبعدَّ البَطانية عن بيكهيون وسط إرتَجافاته ليقفَّ بِغضبْ ويَصرخُ بوجهه
"ما أنتْ هاه!؟! لستُ دُميةَ أحَدْ لتُجبَرني أنْ أفعل شيئاً أنتَ تُريده اللعنة ماذا تَظنُ نَفسك لَتتفوت بِهذا أسها المُخرف المُبتذل ، حَتى والدتي لا تستطيع أنْ تأمرني بالأرجاء هك-" يدَّ غليظةٌ بِعروقها البارزة الأُرجوانية أصمتتْ ثَرثرة ذو الخُصلات الكَستنائية الذَهبية .
أنت تقرأ
Babyboy tears ?
Fanficمعداتّي المعدنية الموضوعة في تلك الصناديق الصغيرة ورائحة معدنية تفوحُ من الدم المُختلطمة مع رائحة المعقمات البغيضة والدموع المالحة التي تبلل الوجنتين انا مُدمن على طعم المعدن الموجود في الدم وطعم الملح الموجود في الدموع احب دموع الفتية الصغار...