اِمتلأ وجه صاحب المطعم في دمائه، أخرج مسدساً من خصره وصوّبه نحو وجه الشخص الذي ضربه على انفه
بحركة سريعة من المعتدي أخذ المسدس من صاحب المطعم وبدأ يطلق النار على جسده حتى تناثرات دماىه وأجزاء من لحمه على الارض وسقط فاقداً لحياته
اِمتلأ المطعم بصراخ الناس وبدأ الرعب يسري في عروق كل منهم
أكمل سيره للخارج وهو يدفعني أمامه وأنا يكاد يغمى علي من الرعب لوضعه المسدس على رقبتي من الخلف
بعد خروجنا من المطعم احسست بشيء ارتطم في رأسي، بدأت عيناي بالتشوش وفقدت الوعي
بعد مرور بعض الساعات استيقظت على صوت عالي وكأنه نباح كلاب، الصداع في رأسي لا يحتمل ولم أميز شيء الألم في جسمي يشعرني أن أطرافي مبتورة
لم يمر وقت طويل حتى أتى شخصان يحملان مصباح نفطي
وأنا لا أعرف ما يريدان مني ولماذ قاما بفعل هذا بي
بادرت بالتوسل بفك قيودي وأنا الهث من الألم الشديد
وضربني أحدهم على فمي بكل قوته حتى أحسست أن أسناني تكسرت من الألم
ذلك المعتدي أخذ يبكي بشدة وهو يستمر بضربي حتى أدركت أنها نهايتي
ثم هدأه الرجل الآخر وأبعده عني، وسكب علي دلو من الماء البارد وأفلت قيودي ثم وضعني على كرسيّ متسخ وأعاد إحكام ربطيثم قال "إسمع يا مايكل برو"
حدثته بصوت متعب "جين ساو"
أول سؤال طرحه علي صعقني بشدة "أين ذهبت بالطفلة التي اِختطفتها منذ سنتين يا مختطف الأطفال المريض المعتوه مايكل برو!؟"
أخذت أضحك بصوت مرتفع وأنا أتذكر تلك الطفله( ماري ) وكيف اختطفتها، كانت في عمرها العاشر
اِستفزت ضحكاتي جين ساو فعاد للبكاء وانهال علي بالضرب العنيف في كل أنحاء جسمي حتى فقدت رؤيتي وسمعي فكان ضربه مؤلم جداً
أنت تقرأ
خيوط الظلام
Terrorعزيزي "مايكل برو"، أترك لك العذاب لتلقاه... والمرّ مذاق لا تفارقه... والموت شيء تتمناه...