Jaehyun's P.O.V .....
" انام - استيقظ - استعد للدوام - أعد قهوة - اذهب لدوامي - اعود - أخذ قيلولة( او بالاصح ادخل في غيبوبة للساعة التاسعة مساء) استيقظ واعد قهوة ثم اذاكر - اتصفح هاتفي - ثم انام مرة اخرى، وهذا هو يومي"
تنهدت اخر كلامي لأراها تنظر الي بعيناها العسلية خلف نظاراتها، اومأت بخفة عند انتهاء كلامي لتنظر الى الورقة أمامها وتكتب شيئا بها، نظرت الي مرة اخرى واردفت:
" هل هناك ما تفعله في عطلات نهاية الأسبوع وماذا كان روتينك في الإجازة الصيفية الماضية؟! "
ضحكت بسخرية على سؤالها هذا لتذكري الأحداث المأساوية التي حدثت، توقفت عن الضحك بعد ثواني لأنظر لعينيها اللتان كانتا مركزتان علي بقلق لأتنهد بسخرية وأردف:
" في الواقع انا لم أحظى بتلك الإجازة الممتعة التي ينتظرني الجميع لأتحدث عنها وأخبرهم بتفاصيلها، جدي كان مصاب بفيروس في الكبد او هذا ما اخبرنا به ابن العاهرة الذي يسمي نفسه طبيبا، ولكن في الحقيقة كان مصابا بسرطان في الكبد وتلقى علاجا كيميائيا في مارس،
بعدها أتى ليعيش معنا، لقد كان من الرائع وجوده معنا في المنزل، بعدها بمدة بدأت حالته تنحدر من سيّء الى أسوأ وتوفي بعدها بشهر"
توقفت للحظة وأخذت نفسا عميقا وبعدها مسحت دموعي التي تمردت وسقطت على وجنتاي لأكمل بعدها بصوت مخنوق:
" المحزن هو اننا كنّا نخطط لإقامة احتفال كبير ودعوة جميع أفراد العائلة وإقامة حفل دي جاي كي نرفه عن نفسنا ونجتمع ببعضنا البعض ولكن هيهات هيهات"
اختنقت بدموعي ولَم استطع ان اكمل، طأطأت رأسي للأسفل وبكيت بصمت حتى شعرت بها تجلس بجانبي وتحتضنني الى صدرها، ارخيت رأسي على كتفها وأكملت بكائي بين أحضانها، ابتعدت بعد مدة بعد ان هدأت وانتظمت أنفاسي لتأتيني بعلبة المناديل لأمسح دموعي الجافة، تخللت أناملها خصلات شعري لتعبث به قليلا وهي تنظر لي..
" اتشعر بالارتياح ولو قليلا؟! "
سألتني بصوت ناعم لأومئ بنعم وأردف بصوت منخفض:
" اشعر بأن ثقل كاهلي قد خف قليلا"
لتبتسم بحنان وتردف:
" اذا ايمكننا ان نكمل، جيفري"
ضحكت لا إراديا عند سماعي هذا الاسم لا اعلم لماذا ولكن عندما اتيت لجلستي العلاجية معها اول مرة أخبرتها انني عشت في أمريكا لأربع سنوات لم اجد ردة فعل منها الا الصمت بعدها صرخت " جججيييفففررررييييي" عندما سألتها ما هذا الجيفري بحق الجحيم أخبرتني انها ستناديني بجيفري لأنني عشت في أمريكا ولانني املك الهالة الأجنبية من عيون عسلية ونمش خفيف وشعر أشقر داكن، ابتسمت لها واومئ بإيجاب لتردف:
أنت تقرأ
I need you now
Fanficكان يحاول إنقاذ ذاته، ذاته المحطمة المتراقصة على حافة حطام الهاوية، كان يرفع يده طالبا للمساعدة، يستنجد بمن يستطيع انقاذه من نفسه الغارقة، ولكنه قرر ان يكتم ويدفن مشاعره ويرتدي قناعه البارد كوسيلة لدفع الالم وكوسيلة لعدم الشعور والمعاناة... " هل انت...