" حاولت الابتعاد، لكن عينيك هي الهلاك الذي يجرني للبقاء"
New part is out
ENJOY🤫✨🧡
——————————————————-الاحد، ٢١ من يونيو الساعة ٣:٤٣ صباحاً
استيقظ جايهيون على صوت المنبه المزعج الذي اخترق طبلة أذنه ولكنه استشعر خطبًا ما، كان السرير ثقيل على غير عادة ولم يستطع الانقلاب للجهة الاخرى، حاول تذكر تفاصيل الليلة الماضية ولكنه لم يستطع تفسير امر الذراعين اللتان تحيط خصره النحيل والأنفاس المنبثقة على عنقه من الخلف
نظر جايهيون نحو ذراعاي مجهول الهوية التي يحتضنه ولمح شيئا، كان مجهول الهوية يرتدي سوارا جلديا اسود يتوسطه علامة اللانهائية مشابها للسوار الذي يمتلكه جايهيون لكن سوار جايهيون ليس اسودا بل ابيض اللون مما اثار فضول جايهيون لانه ان لم تخنه ذاكرته فإن شخصًا واحدًا فقط هو من يمتلك سوارًا مشابهًا لسواره
بما ان جايهيون هو من قام بشراء وإهدائه هذا السوار ولكن ايعقل هذا؟!
كان هناك طريقة واحدة فقط لمعرفة ما إذا كان صحيح ام لا، اجبر جايهيون نفسه على الالتفات بقوة وصعق بشدة عند رؤيته نائما في سلامٍ محتضنا جسد جايهيون اليه، أخذ يتأمل ملامحه الملائكية نزولا إلى شفتيه، راودته نفسه كثيرا ولكن لم يستطع المقاومة، أخذ يقترب منه حتى تلاصقت أنوفهم ولامست شفاه جايهيون الطرف العلوي من شفاه الفتى
اغمض جايهيون عينيه وسمح لنفسه بالتمادي في تقبيل الفتى اكثر، لم يكن جايهيون في وعيه ولم يهتم لم سيحدث لاحقا، استشعر جايهيون مبادلة الفتى لقبلته وابتسم ابتسامة وسيعة وسط قبلته، ابتعد جايهيون عن وجه الفتى ولكن ابتسامته لم تفارق شفتيه، احتضنه بقوة وهمس عند أذنه:
" اشتقت لك كثيرا، كثيرا جدا"
ثم قام بتقبيل وجنة الفتى بعمق عدة مرات ليطلق الاخر صوت ضحكة لطيف جدا ويردف:
" اعلم ذلك"
" ولكن كيف اتيت ومتى اتيت ولماذا اتيت؟!!"
" اهو مهم ان تعرف كيف وماذا ومتى ولماذا جايهيوني؟!"
" نعم بالطبع مهم هانسولي، فانا لا أستطيع تذكر ماذا حدث الليلة الماضية إطلاقًا!"
انتاب جايهيون القلق بسبب ذاكرة السمكة خاصته ولكنه يكاد يقسم انه لا يتذكر كيف انتهى به الحال نائما بجانب هانسول في غرفة النوم خاصته، اعتلى هانسول جايهيون واخذ يمسح على وجنته بلطف وهو ينظر له بكل حب ورقة، أرخى نظره لشفتي جايهيون المكتنزة والممتلئة واردف بهمس بينما شفاهه تعتلي شفاه جايهيون:
أنت تقرأ
I need you now
أدب الهواةكان يحاول إنقاذ ذاته، ذاته المحطمة المتراقصة على حافة حطام الهاوية، كان يرفع يده طالبا للمساعدة، يستنجد بمن يستطيع انقاذه من نفسه الغارقة، ولكنه قرر ان يكتم ويدفن مشاعره ويرتدي قناعه البارد كوسيلة لدفع الالم وكوسيلة لعدم الشعور والمعاناة... " هل انت...