يا الله هل ما كُنت سأفعله خطأ لذالك حميتني؟.

40 1 0
                                    

لقد اعتقدت ان كُل شيئ أنتهى... في الصف الاول هل توقعتم انني سوف أحصل على الدعم من أهلي؟ بالطبع لا كل ما كُنت اسمعه....
(هذه مرحلة جديده، انتبهي لنسبتك، مستقبلك!، درجاتك لا تنزل!)
الا يكفي الضغط الذي اتلقاه في تلك المرحلة؟ الا يكفي انني اتلقاه منزلياً ايضاً... يُصبح الامر شاقاً يوماً بعد يوم احضري ملف احضري اوراق عمل لا تنسي المشروع ولا تنسوا الاختبار الشفوي و التحريري لا تنسوا مشاركاتكم و هدوئكم حتى لا تنقصوا!.... ضغطُ خارجي و داخلي لم يعد يتحمل جسدي هذا الأمر؟ كيف يجب علي أيقافه؟؟ احتاج أخبار احد ولكن انا لستُ شخصاً يُسهل الحديث في هذه الأمور فـَ الكتابة اسهل احياناً... أذكر كيف كُنت غاضبه كُنت اشاهد اصدقائي يضحكن و يلعبن و عندما يقتربن مني اغضب بكل ما لدي... ان كُنتم تقرئون انا أسفه مُجدداً لما فعلت.
لقد ضُغطت نفسياً جداً اعتقدت في ذالك الوقت ان افضل حل هو الموت، و لكن لن يتغير شيئ سوا تلقي العذاب الأقوى لذالك اذكر انني قُلت بداخلي يجب أن اتحلى بـِ الصبر و نُمت حتى هذا اليوم اتذكر كيف استيقظ بنفس الروتين و بنفس المزاج و بنفس الكلام حتى اصبح الامر جدياً ان اتوقف عن الاهتمام... لذالك اصبحت لا اهتم لا بدرجاتي ولا بمستقبلي كان يأتيني توبيخ من معلمه و اخرى و من والداي بعض الاحيان.... لكن هُنالك شيئ جعلني اتغير..
( في عالمٍ مُحبط أرسل الله مَلكاً لـِ ينقذني )

لا نهاية لما يحدثحيث تعيش القصص. اكتشف الآن