' فوت'ز قَبل القِراءه وكومِنتات لَطيفه من أنامِلكُم؟'
~~~
في أولِ ليلةٍ قَضياها هُنا, شاهدَ سيهون وزوجهُ أوه لوهان الَألعاب الناريه .. لم تكُن هٰذهِ الَألعابُ مُخيفَةً كَما الَأيامُ التي عاشاها قبلَ فترةٍ وجيزه
كانَتْ جَميلةً جداً, كانَ المُوسيقيون يَعزفون على آلاتهم بِـ عُذوبه! أبوابُ الكَنيسه مفتوحةٌ على سِعتها, تسمحُ للهواء المَكسيكيّ العَليل أن يَدخُل إليها.
في بُرج الكَنيسه, كانَ الَأولادُ يَقرعون الَأجراس الضَخمه بِـ أقدامهم الحافيّه. رجلٌ يَجري حولَ المكان ورأسُ بقره على وجهِه, كانَتْ ألسنةُ لهبٍ تَخرجُ من فم البقره .. يَضحكُ عليها ألمُتواجِدين هناك ويَصيحون ويُحاولونَ الهربَ مِنه
" نحنُ في سنة 1938. إنها سنَه جيّده "
نطقَ أوه سيهون لِـ زوجهِ مُبتسماً, في حينِ كانا يَقفان على حافةِ الجُمهور الضاجّ
فإذ بِـ خُطواتٍ ثقيلةِ المَسمع تقتربُ منها لِـ يَتبيّن أنها للرجُل ذو وجهِ البَقره على وجهه .. يقتربُ أكثر فأكثر حتى إشتما رائحةَ البارود المُنبعث منه وشعرا بحرارةِ اللّهب لِـ يَجريان
" لَم أستمتِع أبداً هٰذا القدر طيلةَ حياتي "
قال لوهان وهو يقفُ مُنحنياً بِـ ظهره .. يلهثُ لِإلتقاط أنفاسِه الضائِعه
" إنهُ لَأمرٌ خارِق للطَبيعه !"
" سَـ يستَمر, أليس كذلك؟"
" نعم, طيلة الليل "
" لَا. أنا لَا أقصدُ مِهرجان القريه, إنني أعني .. هل سَـ تستمِر إجازتُنا؟"
" أوه, نعم. لديّ ما يَكفي من الصُكوك السياحيّه, متّع نفسك ولَا تقلق, لن يَعثروا علينا أبداً "
" أبداً؟"
" أبداً!"
الٓان, كانَ أحدُ الَأشخاص يَقذِفُ ألعاباً ناريّه من بُرج الكَنيسه بينما راحَ الجُمهور في الَأسفل يرقُص ويَضحك ويَجري.
في جميع أنحاءِ ساحَة القريّه, إنبعثت رائحةُ طبخٍ مَكسيكيّ رائعه وكانَ الرجالُ في المقهى يَجلسون إلى طاولَاتٍ ويَنظرون إلى الخارج وكؤوسُ نَبيذٍ تَستقر في أيديهم السَمراء.
كفّتْ ألسنةُ اللّهب عن الخُروج من فم البَقره, لم يَعُد في داخِل الَأنابيب المَزيد من البارود وخلعَ الرجُل قِناع الرأس لِـ يَقترب الَأطفال الصِغار منهُ على الفور ويَلمسوا الشيء المُدهِش
أنت تقرأ
OneShots | SeLu
General Fictionكتاب ونشوتات للهونهان قد يكون هناك مقاطع جنسية لا تلائم البعض إن لم يعجبك إذا لا تقرأ
