تدمرت حياتي بدونك.. ارجوك عد إلي😭

616 49 5
                                    

خمس سنوات مرت كألقرون و انا لم انسه ..لم استطع ..كارين التي تزوجت شينجو السنه قبل الماضيه قالت لي و اكدت ايضا .."انت لازلت تحبينه ...لهذا لا تستطيعين ان تواعدي او تنسيه و ترينه في كل مكان حتى في احلامك "....كلما رأيت طيفه الذي يظهر أمامي تبدأ عيني بدمع دون إرادتي... و منذ ذلك اليوم الكئيب لم أعرف أي شيء عنه.... و حاولت و حاولت أن انساه و امحوه من ذاكرتي و لكنني لم أستطع... أردت أن أحب غيره لكن دون جدوى.... فقلبي لم يجعلني انساه أو اخونه حتى و لو لم يكن بجانبي... حتى و لو كان هو في عالم و أنا في عالم آخر.... و نسيت ان أخبركم بثلاثه أشياء.... الأول أن كارين حامل بمولودها الأول.... و الثاني انني لم اعد اعيش في القصر بل انتقلت و انا اعيش الان في منزل في إحدى الأحياء...و كارين في المنزل المجاور لي.... و الثالث أنني اعمل طبيبه في إحدى مستشفيات العاصمة... استيقظت اليوم كعادتي استحممت ثم ارتديت ملابسي و ذهبت لاعد لنفسي كوب شاي لأرى طيفك قرب الثلاجه.... بدأت الدموع تسيل من عيناي دون أرادتي... مسحتها بعشوائيه ثم اطفأت النار و سكبت لنفسي شاي... جلست في الشرفه المطله على حديقة منزلي... شربت ثلاثه أكواب شاي ثم أخذت سماعتي و خرجت لممارسه الرياضه... عدت إلى المنزل بعد ساعتين و ارتديت ملابس العمل و غادرت... وصلت المشفى ودخلت غرفه الموظفات... أخبروني أن علي إجراء عملية جراحية... اجريتها و خرجت بعد 3 ساعات.. اتجهت لغرفه الموظفات و قبل أن أدخل شعرت بيد شخص على كتفي... التفت بسرعه...

سيتا : ريكو.. ساما!!!...
ريكو ابن رئيس المشفى الأكبر : مرحبا....
سيتا بأستغراب : مرحبا... هل هناك أمر ما؟
ريكو : لا... ولكن هل انت متفرغه غدا...؟
سيتا : نع..م... !!!
ريكو : إذا هل نذهب معا لمشاهده الفيلم الجديد الذي نزل أمس..
سيتا : حسنا....
ريكو : إذا سأتي لاقلك..
سيتا : حس..نا...

غادر لاتنهد بضجر.. انه الاعتراف المليون... دخلت وجلست في الكرسي... سكبت لنفسي بعض الشاي و شربته...

جيمارا طبيبه أعصاب : أخبريني سيتا..
سيتا بعدم مبالاه : بماذا؟
جيمارا : هل تواعدين شخصا ما؟
سيتا : لا... لما؟
جيمارا : لاشئ.. انه من باب الفضول و لكن كيف لفتاه مثلك بهذا الجمال و الثراء الا تكون حتى الآن تواعد..
سيتا  : لا ا.. ريد...

مباشرتا خطر على بالي كاي... نهضت من مكاني و ذهبت لدورة المياه... غسلت وجهي عشوائيا لاسمع صوت بكاء فتاه... عندما نظرت للفتاه رأيتها تبكي و هي تكور نفسها حينها تذكرت نفسي في ذلك الوقت..

Flash back :
بعد مغادرة كاي القصر بشهر احضر لي والداي خادمه صارمه جدا... تلك الخدمه كانت تحبسني في ذلك القبو المظلم و المتسخ....و في إحدى الايام كنت قد حبست في ذلك القبو حين سمعت صوت الباب يفتح.. نظرت للتي دخلت و عندما رأتني ضحكت بصوت عالي... عمري 17 لا يعني أنني فتاه كبيرة.. لقد كنت فتاه خفيفه الوزن حتى الكلب يستطيع حملي فكيف لهذه الخادمه العاهره... و لكن من دخلت علي جعلتني اكره الناس الذين من حولي و جعلتني افقد معنى الثقه بالنفس و بلاخرين و معنى أن لكل إنسان ام و اب على وجه الأرض.... وقفت و تقدمت نحوها... نعم.. إنها هي نفسها.. تلك التي تسمي نفسها امي...

خادمي الغامضحيث تعيش القصص. اكتشف الآن