~حملتنى الى الاعلى عندما كنت بائس~
~حملتنى الى الاعلى قبل ان اصتدم بالارض~
~رفعتنى كالهيليوم~لأكثر من نصف ساعة ظل هو محدقا فى الورقة الوردية متجاهلا كل من الطعام الشهى الذى اصبح باردا الان و تلك الصغيرة التى انهت طعامها بالفعل و وجهت نظرها اليه منتظرة ان يرمش حتى زفرت الطفلة بملل محاولة ان تلفت انتباهه لكن لم يؤثر هذا به.. حسنا لم يترك لها خيارا اخر اخذت نفسا عميق و اطلقت صرخة عالية منها
-"عمى بيكهيون!!" بائت خطتها بالنجاح عندما حرك عينيه اخيرا تجاهها فسألها بتعجب-"لينا ما بك هل كان هذا ضروريًا!" بالرغم من كونه يوبخها الا ان صوته كان هادئ هو لا يجرؤ بالطبع علي رفع صوته عند محادثتها او ان يحدثها بحدة
-"عذرا عمى لكن انت لم تتحرك لوقت طويل خفت ان تكون تجمدت" اضحكه منطقها فابتسم لها و وضع الورقة جانبا وبدأ بتناول طعامه لفت نظرها الورقة الوردية المألوفة فسألته بحماس
-"اوه هل حصلت على ملاحظتك اليومية أيضاً؟" تعجب من سؤالها فوجه نظره الي الورقة ثم اليها مجدداً
-"ملاحظة يومية؟ " اومأت رأسها
-"دميتى ايرين تترك لى ملاحظة كل صباح فى الغالب تكون من كلمتين او ثلاثة فقط..ماذا كتبت لك؟" اجابتها تركته غير قادر على الكلام بالطبع هو لم يصدقها فالاطفال لهم خيال شاسع لكن ما اثار قلقه هو احتمال ان تكون هى من كتبت تلك الملاحظات ونسبتها الى دميتها كنوع من الفصام فما مرت به الطفلة قادر على ان يؤثر على صحتها النفسية
-"لينا..هل تشعرين انك بخير؟ اعنى هل هناك ما يضايقك؟" اراد ان يصفع نفسه لغبائه بالطبع هي لن تخبره ان كانت تشعر بالضيق هو مازال غريبا عنها اكتفت الطفلة بالنفى برأسها وابتسمت له ببراءة
-"هل تريد اللعب معى؟" سألته و عينيها تلمع بالحماس
-"بالطبع هيا لنلعب" كان على وشك النهوض لكن اوقفه توبيخ الطفلة له
-"لا يجب ان تنهى طعامك اولا والا لن يزيد طولك ابدا!" مجدداً تمكنت هى من جعله يفلت ضحكة عالية لأكثر من عامين نسى هو الضحك و استطاعت تلك اللطيفة بجملة واحدة ان تعيد البسمة على وجهه هل تحاول تغييره ؟ هل تحاول ان تعيده الى الحياة مجدداً ..اكتفى بالايماء لها و عاد لتناول طعامه
جلس مقابل لها و بينهم ألعابها التى اشتراها لها منتظرا ان تشرح له ما هى لعبتهم
-"حسنا من اين نبدأ..القطار السريع ام العاب المطبخ..ما رأيك ان نلعب ببيت الدمى ؟" لم يبدو له ان اقتراحه قد نال اعجابها فردت عليه بملل-"لا اريد!"
-"اذا من اين تريدين ان نبدأ؟" تفحصت الالعاب امامها و اختارت من بينهم المسدس تعجب من اختيارها لو لم يتذكر انه اشتراه لها لم قد يفعل فعادة الفتيان هم من تعجبهم تلك الالعاب.. وجهت المسدس نحو رأسه مازحة
أنت تقرأ
|| حكايات كارما ||
Espiritual"هى لا ترحم هى قوية ما ان ترتكب خطيئة ستأتى لك بالتأكيد لا فائدة من الهرب ولا الاختباء فهى ستجدك فى كل الاحوال مشهورة عند الفانين بأنها عاهرة تنتقم من كل من اخطأ و ظلم لكن هل يصنفها هذا في خانة الخير ام الشر؟ فى الحقيقة كارما ما هى الا شخصية خ...