لما يتحول سندك و مصدر قوتك بهي الحياة لعدوك وجلادك ، بتنصدم وما بتقدر تدافع عن حالك ..
بلشت أكبر وشوف الضرب و الإهانة والقسوة من أبي .. صرت شوف كيف بيضرب أمي وبيتركها وراه مغمى عليها .. أكتر من مره فكرتها ماتت
أكتر من مره انا مسحتلها الدم من على وشها و ساعدتها لتقوم ... اكتر من مره حضنتها وطبطبت عليها مع انو كنت بحاجة حدا يطبطب علي .. كنت طفلة عم تكبر بسرعه كتير و تتحمل هم اتقل من سنها وقدرتها
أكتر من مره حاولت استلقي الضرب عنها ، بس جسمي ما كان يتحمل و اهرب اتخبى واتركها تواجه وحش ما عندو لا رحمة ولا ضمير ..أمي .. الست الحلوة .. المهذبة ... كانت عم تذبل ببطئ .. و أنا شخصيتي عم تدمر ببطئ معها ..
دخلت المدرسة وبالصف الرابع أبي قرر انو ما عاد في داعي للدراسه .. كانت أمي حامل بأخي لما اجي بيوم وضربها بنفس الطريقه بدون ما يهتم انها حامل
ضربها وما قاومتو أبداً .. تعودت ... بس هالمره ما كانت متل كل مره .. هي المره امي نزفت لدرجة خوفتني كتير .. كانت عم تنزف والدم ما عم يوقف ابداً
ركضت على بيت خالتي لاطلب المساعده بعد ماطلع من البيت ، لانو ما كان النا حدا بهل حياة غير خالتي وجوزها الي كان احن علي من أبي نفسو ..أسعفوها وكان وضعها مو معروف هي و الجنين الي ببطنها بس رحمة رب العالمين حفظت هي الروح الي برحمها .. مكتوب لأخي ورد يجي على هالدنيا، جوز خالتي جاب الشرطة واشكتى على ابي ..
و أخيراً اخدت امي القرار الصح ولو أنو متأخر كتير ! طلبت الطلاق ... وتحررنا من هاد الكابوس الي اسمو أبي .. ضلينا عايشين بنفس بيتنا لانو بالأساس هو بيت اهل امي الي ضل الها لان كانت وحيده هي واختها مافي غيرهن و جَز خالتي كان المسؤوا عنا وعن مصروفنا
ضل يزعجنا ابي لشهور ،، لوقت ما دفعلو جوز خالتي مبلغ منيح .. اخدو وراح .. وما عاد شفناه ولا سمعنا عنو شي الحمدلله___________________________
بعد خمس سنين
___________________________الساعه 7 المسا //
كنا مخلصين تعزيل البيت من شوي لأن الشتوية على الأبواب ، صار عمري 14 سنه و اخي ورد صار عمرو خمس سنين بس بهاد اليوم كان بابا إبراهيم (جوز خالتي )ماخدو معو على المستودع الي بيشتغل فيه
كانو متعلقين كتير ببعض لان خالتي ما جابت اولاد .. هو ربى ورد .. و ورد بيندهلو بابا وبيلحقو وين ما راح .. بصراحة هو عوضنا عن كل شي بشع تسببلنا فيه هداك الشخص الي اسمو (أبي)!شميت ريحة كوسا محشي جايه من المطبخ .. فركت ايدي ببعض وسمعت صوت عصافير بطني (( ماما عم تطبخي محاشي؟ ))
ضحكت بدون ما ترد علي ..بتعرفني شو بحب هالأكله بالذات بعد يوم شغل طويل ومتعباخدت جهاز التلفزيون و حطيت على افلام كرتون سالي كتير كنت متعلقه بسالي وبحبها ..
تمددت ورفعت رجلي على طاولة التلفزيون .. وغمضو عيوني من التعب ... كنت بثواني حاسة حالي بالجنة !
سالي و محاشي و مخلصين تعزيل ... وفجأة !!!
أنت تقرأ
قصه سيلار
Acciónغموض - واقع مع شوية اكشن بالموضوع -رومانسي بأخر الاجزاء شوي المهم قصة ما رح تندمو ابدا اذا قرأتوها🌹😉