KHR:Colorful sky

انتَ صديقي.

يفتح عينيه ويرمش عدة مرات حتى يعتاد على ضوء الشمس، يجلس على سريره قليلاً لايزال نعساً بعض الشيء، يُفتح الباب مُعلناً عن وجهٍ غير مرغوب
" ماذا انتَ مُستيقظ! هذا مزعج "
يستدير المُتحدث للخروج بينما الاخر لايزال ينظر لمكانه.
بحق الله مالخطب معه هل كان لديه طريقة أخرى لأيقاظه بالنظر لما فعله بالامس وهو يستذكر دروسه لابد ان لديه طريقة مدهشه لإيقاظه
يأتيه صوت من الخارج
" هل ستخرج من سريرك ام أتي انا لأخراجك؟ "
يخرج من سريره بهدوء ويتجه للحمام ينهي طقوسه ويرتدي زيَّ مدرسته ثم يهبط للاسفل لتناول الافطار
" صباح الخير جميعاً "
لم يكن هُناك أحدٌ سوا والدته والمربيه وريبورن
يجيبونه ويبدأ بتناول إفطاره تحت نظرات معلمه، هو لن يعتاد على هذا سريعاً ولكنه سيتجاهل الامر يقف بعد ان انهى إفطاره للخروج ويلحق به ريكاتسو
" نحن ذاهبان"
يرد ريبورن
" عودا مبكراً فهُناك امرٌ يجب عليكما معرفته "
" كما تريد/ حسناً"
يومٌ عادي تماماً الا ان ياماموتو لم يستطع تناول غدائه مع تسونا بسبب تدريبات البيسبول، اما تسونا فكان كعادته يعطي الشطيرة للنائم ويبدأ هو بتناول غدائه بهدوء.
**
عائد من المدرسه بمفرده فقد طلبت والدته من أخيه ان يحضر لها بعضٌ من المناديل الورقيه في طريق عودته وبعض الامور الاخرى التي نسي ما هي، أخبره معلمه بأن يعود للمنزل مبكراً وهاهو عائداً الان ياترى ماذا يريد ان يخبرهم؟.. تُقطع أفكاره بسبب أصوات شجار قادمة من الزقاق الذي بجانبه، يتوقف ويستدير لليسار ليرى ماذا يحدث؟

فتى مألوف يتشاجر مع فتية غريبين يبدوا أن الفتى قد حوصر للاسف وكما هو معتادٌ من بطلنا بقي يُراقب دون اي حركة حتى رأى أن الفتيه الغريبون يستخدمون أسلحة بينما الاخر مجرد من أي سلاح رفع الاقرب عصى وضربه على قدم الفتى
' هذا سيء إن بقي الامر هكذا فسيقتلونه '
تقدم للأمام وحمل هاتفه
" أوه يبدو أن هنا يقع شجاراً سيء ياللأسف ولكن هذا مزعج جداً لهذا انا مضطر للاتصال على الشرطه"
ورفع هاته الى أذنه
" أيها اللع*ن ، أهربوا "
غادر الفتية وهم يتوعدونهما بضرب مبرح.
سار تسونا بهدوء تُجاه الفتى الجالس على الارض
" هل انت على مايرام؟، لقد ضربك على قدمك ارني الجرح "
لا يتحدث الاخر ولا يتحرك، نزل تسونا لمستوى الفتى تحدث الفتى اخيراً
" انت! ابن ليمتسو- سان!"
" اوه لقد تذكرتني، جوكوديرا كون"
" شكراً لك لقد أنقذتني انا احترمك واقدرك"
" لابأس ولاداعي لكل هذا، ارني جرحك"
بينما يلصق تسونا لصقة الجروح على ساق جوكوديرا يتحدث اليه ويصل الى قلبه
" انتَ بمفردك هُنا؟"
"أجل"
" مالذي حدث؟ "
" انهم حفنة من النفايات تستحق الموت "
" يالهي ولما كل هذا الكره انا متأكد بأنك اشتبكت معهم على حينِ غره!"
"..."
" إذاً انا مُحق!"
يمُد تسونا يده بإتجاه جوكديرا وقد رأ ذالك التعبير المتألم لجوكديرا
" انت منذُ اليوم صديقي"
رفع جوكديرا رأسه بعد تلك العباره متفاجأ من هذه البادرة
" صديقٌ .. لك؟"
" اجل انت صديقي "
" شكراً لك"
**
" انتَ هنا .. لقد تأخرت!"
" أسف لقد صادفت صديقاً في طريقي إحتاج للمساعده "
" إن جوكوديرا هياتو شخصٌ مزعج جداً "
" انتَ تعلم!! "
"على كل حال لنذهب الى غرفتك"
" اذا كنتَ تعلم فلما تنزعج من تأخري؟ "
"..."
تنهد تسونا وتابع سيره بجانب معلمه.

-في غرفة تسونا-
يجلس ريبورن على كرسي المكتب بينما تسونا يجلس على الارض ينظر الى ريبورن بأهتمام وبجانبه أخيه
" حسناً في البدايه انا ريبورن القاتل المحترف الاول في العالم"
"..."
"..."
لاردة فعل
' مالذي يقوله هل جُن؟'
" مالذي يقوله هل جُن؟ هذا ما تفكران به حالياً، اليس كذالك؟"
كانت الاجابه أفواه متسعه واعين غائره
" على كل حال انا اهنا حتى ادربكما الاحمق تسونا زعيم الفونغولا العاشر وريكاتسو زعيم السديف المستشار الخارجي للفونغولا"
"ماذااا "
دوت تلك الصرخه في جميع ارجاء المنزل من الاخوين الذين قد أبتدأت حياتهما لتو فقط!
**
مستلقياً على فراشه وهو يتذكر ما أخبرهم به معلمه، الامر حقاً لايُصدق ولكنه صادق فمنذُ دخل هذا المعلم المنزل لاشيء فيه كان يبدو طبيعياً كل شيءٍ فيه يصرخ بالغرابه كما لو أنه رجلٌ من كوكبٍ آخر .. أجل رجلٌ من كوكبٍ آخر .. ذكي، بديهي، سريع، مرن، قوي، يستطيع استخدام الاسلحة بلا خوف كما لو أنه متمرس، يملك سحليةً غريبة تتحول لعدة أشكال، لازال يتذكر عندما أخطأ في حل مسألة رياضة بسرعة البرق تحولت السحلية الى مطرقة تزن ٢٠ طناً ضُرب بها على رأسه، ماهذا الرجل الغريب!

يرغب بالنوم وبشدة الا ان خيال شخصٍ ما يراوده بين فترة واخرى، هبط الى الدور السفلي وهُناك وجد ريكاتسو يشرب بعض الماء ذهب إليه
" ماذا؟ الم تستطع النوم؟ "
"ماذا عنك؟ ماتزال مستيقظاً، هذا ليس من عادتك؟"
" أجل، في كل مرة أُحاول فيها النوم يزورني طيفٌ ما "
" طيف؟ اوه ..  يبدو أنك قد وصلت حدودك! لاداعي للقلق كل شيء سيكون على مايرام لقد كان الامر محتماً منذُ الولادة وانتَ تعلم! "
تحدث تسونا مغيراً دفة الحديث
" على كلِ حالٍ ماذا ستفعل فيما قاله ريبورن! "
" انتَ قل أولاً؟"
" طبعاً المسايره! وهل لنا حلٌ غير هذا "
" إن كان ما تقوله! "
" هذا أمرٌ لايُصدق إطلاقاً، اتعلم .. لقد فكرت بأمرٍ ما منذُ أخبرنا ريبورن بالامر! "
" ماذا؟ "
" ريبورن هو معلمنا المنزلي اليس كذالك؟ "
" هذا ما يبدو علين الامر.. "
" اليسَ أبي هو من أرسله لنا؟ "
" أجل (صمتَ قليلاً) انتَ لا تعني أن أبي له علاقة؟ "
" لقد وضعت فرضية، أبي وابن عمه أيضاً .. لنشمل أيضاً من كان متواجداً في ذلك اليوم "
" اذاً في ذلك اليوم هم قد أتو ليلقوا نظرة على مستقبل المافيا؟"
" لابد وأنك كذلك"
" هههههه وااو لقد تم خداعنا إذاً"
"سميهِ ما تسميه فقد انتهى الامر واختارونا، تُصبح على خير أنا ذاهب للنوم"
" تصبح على خير"
صعد تسونا الى غرفته بينما بقي ريكاتسو بالاسفل يقلب الامر في رأسه حتى مل وصعد للنوم هو الاخر.
——————
أنتهى.
رأيكم؟
واقتراحاتكم؟

الصدق ودي أطول الاجزاء بس مالي خلق🌚.
سلام👋🏻.