الهِي أُناجيكَ بفؤادٍ هَشّ باتَ تهشِيمهُ كَزُجاجٍ أو هوَ أسوَأٌ .
غزَاهُ الفُتورُ فتآكلَ برويّةٍ، كأنّهُ سمٌ ولج في فؤادِي فانتشرَ .
إنّ كلِماتَهُم تؤلِمُني " لمَ لم تنجِب زوجتك؟"
نَظْرتُهم لي كأنّني أنتَمي لأرضٍ أُخرى؛ أرضٌ لمن تمَلّكهمْ الأسى من سهامٍ تخرجُ من افواهِ الآخرين .
هَل هو لإثمٍ كونِي عقيم؟ أنَا راضٍ لحكمِك يا خَالقي، أفلَا يرضُون ؟
أنَا أحمدُ ربّي على حالي مهما كان، أفلا يفعَلون؟
أتقبلُ ما قدّرتهُ لي يا مكَوّني، أفلَا يتقبلون؟
" قُل خيرًا أو أصمُت"؛ لكنّهم علقمًا ينْفِثون.
أُجاهدُ تلكَ الإبتسامةَ الّتي تحملُ في جعبتِها كسورًا، أُجيبهم " هكذا قدّر الرّب "
فأجِدُ نظرات عدّة، شفَقةٌ؛ عدمُ رضا؛ حُزن .
كأنّني أنا اخترتُ كوني عقيمًا، كونِي غريبًا بينَ ثلةِ عديمي الأفئدةِ أولئكَ .
كأنّني اخترتُ أن لا أُداعب أطفالًا يحْملون دمِي؛ صِفاتي .
عديمو الأفئدةِ، ألا يخَافون جرحَ فؤادٍ أحبّه الرّب ؟
كُنتُ أتمنى دومًا
《 أن أشجّ معصَمي منَ الوَريدِ 》
______
مساحة لذكر الرب
" الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة و لا نوم له ما في السماوات وما في الارض 💙 "
_______
آرائكم+ إنطوني افكار اقتراحات؟
______
أنت تقرأ
مِنَ الوَرِيدِ |from the vein [✓]
القصة القصيرةإنّ الدّيجورَ يُحيطُ الأركَان؛ توقيتٌ مُناسِبٌ؛ لأشُجّ معْصمِي، مِن ' الوَريد ' _________ ▪ مَع توقيعِ المآسي . ▪ واقعٌ كالعلْقمِ .