<< حرب النجاة >> ⚔️

الجزء الثاني << حرب النجاة >>

نظرت له بغرابة و قلت له هههه كم هذا مضحك دوين اتركني الان
ابتسم و نظر لي و اشتد على ابنظر بعيني
في تلك اللحظة بداء الخوف يذوب في قلبي و كاني سأموت  شعرت برعب و بالم في معصمي ولكني استجمعت قوتي لاضربة بين رجلية   ما كان يخيفني انه لربما يقتلني عندما احاول الهروب   حينما ترك معصمي حاولت الهرب ولكن حيمنا التفت له رايت يده متجهتأ لي و  بسرعة البرق  ضربني بقوة على وجهي لاسقط بالارض  و افقد وعيي   حينما استيقظت!!
شعرت بدوار و صداعا  شديد اشتممت راحة سيئة بالمكان حينما فتحت عيني رايت جسدي مقيد بالكرسي وكان المكان قذر المنظر و الرائحة   في ذلك الحين تذكرت ما حدث لي !
اخذت استجمع ذكرياتي في سلسلة و تذكرت كلام امي لي استيف ارجوك انتبه!! لمن تتحدث و كم كنت احمقى وكنت لا ابالي لحديثها لي و كم كان ابي يحذرني من هاؤلاء الاشخاص
و كم كانت اختي تقلق بسبب حديثي الا مبالي لعائلتي في تلك اللحظة درفت دموعي وكاني اقول الوداع لاسرتي  كم سافتقدهم في تلك الاثناء سمعت صوت باب البيت يغلق بقوة و سمعت اقدام شخص اتي اخذت نفس عميق لكي لا ابكي حينما فتح الباب رايت دوين امامي  لياتي امامي و ينحني ثم يبتسم و يقول هل استيقظت اتتضور جوعآ نظرت له بحتقار ثم قال لي يا استيف  في البارحة لم اجلب لك هديه يوم مولدك السادس عشر فقد احضرت لك قالب الكعك ذا اتمنى ان يعجبك  ذهب لي يجلب شمعه و يشعلها لي  ثم قال هيا فلتطفئها حينما فتح رباط فمي قلت له انت مجرد لعنة صادفتها في وسط عمري  !!
وقف دوين على قدمية و نظر لي بابتسامه حقيرة تملىء وجهه اللعين 
و قال اذا كنت انا مجرد لعنة فمن تكون انت بعد ذاك اخذ دوين قالب الكعك وذهب ليجلس في ذلك المقعد ليشعل التلفاز و ياكل من الكعكة ثم بعدها بدقائق نظر لي ادوين ثم قال انظر الى هذا المكان استيف  انه سيكون جزئا منك من بعد هذا اليوم
في صباح اليوم التالي استيقظتي بألم في معدتي الفارغة التي تشعر بالجوع و بلحظة ما  سمعت صوت الاخبار فنظرت الى التلفاز فرايت صورتي
و كانت عائلتي في انهيار و امي التي لا تروى حالتها تنادي ب اسمي نزلت دموعي  و اصبحت اصرخ انا هنااا !!امي انا هناا!!  اصبحت دموعي مثل السحاب المليء بالامطار نظرت لتلفاز مجددا فصدمت مما رايت  كان ادوين امام عين عائلتي يطلق اشد التعازي عما حدث  حينما رايته امام عيني بجانب عائلتي شعرت بالجنون لم استطع كبح صوت صراخي الداخلي فاصبح يملىء الغرفة بالكامل في ذلك الوقت سمع دوين صراخي لياتي و يطفىء التلفاز و ينظر لي و يقول هل رايت عائلتك لقد حزنت حقا لمئساتهم 
نظرت له وعيني التي تنظر له بحتقار و الدموع في عيني قلت له دوين ارجوك! ارجوك! انا اتوسل لك ان تتركني اعيش و اذهب لعائلتي ولان اخبر احد عما حدث لي كنت اجهل ان دوين ليس له قلب
في تلك اللحظة اخذ دوين يفكر بما يفعل فقال حسنا سأحررك ولكنك لان تعرفني بعدها ولان تخبر احد عن اي شيء  
اخذ يقطع الحبال  حينما فتح يدي شعرت بسعادة لاني سأعود لعائلتي حينما ذهبت امشي سمعته يقول الى اين تذهب انا لم اقل اني حررتك لتعود لعائلتك بعد سماعي لتلك الكلمات  حاولت الهروب فقد اصبحت اركض في اتجاه  الباب لي ارى انه مغلق وقفت على قدماي  ابكي منادي من يسمعني حينما نظرت خلفي رايت دوين يهتف و يصفق لي و يقول استيف ارجوك من سيكون متواجد بهذه المنطقة المجهولة  وحينما قال ذلك سقطت على ركبتاي و يداي على الارض ادعي الله ان ينجيني التفت يميني  لرى قطعه الزجاج بجوار يدي أخذت اخبئها  داخل يدي بعد ذاك  وقف على قدمي ثم توجهت لدوين لكي احتضنه قائلا له انت ما زلت اخي و صديقي صحيح
ابتسم دوين لي ثم قال هذا صحيح
ليبادلني الاحضان
استجمعت قوتي بعد ذاك لاغرز قطعة الزجاج تلك في معدته ...
.
.
.
.
.
.

يتبع