البارت 5

361 16 4
                                    

  عمر : مهلا ما الذي تقصدينه؟
السيدة فرح : اهدأ سأقول لك كل شيء الآن انظر عندما كانت أمك تعيش في هنا إيطاليا و عندما تعرفت على والدك وعندما كانت تحبه ويحبها كان هناك طالب معهم فالجامعة كان طالبا مملا بالنسبة لأمك ومهووس بالقراءة
عمر : مهلا ما دخلي بكل هذا؟
السيدة فرح : 😔دعني اكمل تعرف ان ذاك الشخص يحبها لكن كانت أمك لا تريد ان تجرح ذلك الشخص وتقول له انها لا تحبه لأنها لا تريد جرح مشاعر أحد تذكر كيف كانت
عمر : نعم نعم هذا ماضي لكنني الآن اريد ان اسألك عن الأستاذ مهلا أيعقل ان..😱
السيدة فرح : نعم ذاك الشخص كان الأستاذ وبعد ان أخبرته انك ابن لارا (امه) و انها تزوجت والدك عن حب أيضا بكى كثيرا مسكين
عمر : والآن هو مكتأب لهذا السبب
السيدة فرح : لم أكن أعلم انه مكتأب😐
عمر : إلى اللقاء خالتي وبخصوص هذه الحقيقة فهي ماضي
السيدة فرح : ☺إلى اللقاء بني حفظك الله
ثم قالت في نفسها : كم يشبهك يا لارا وكم يشبه رايان (والد عمر)😢💔
وبعدها ذهب وأخبر كنان و ايلا وميلا لكن طلب ان لا يخبروا أحدا لأن أن انتشر الأمر فالمدرسة قد ينزعج الأستاذ
ميلا : انا لدي فكرة لمساعدة الأستاذ
فقال ايلا وعمر بنفس الوقت : ما هي؟
كنان : 😮لكن الناس الذين نحبهم يصعب تعويضهم
ميلا : انا اعرف كيف يتم التخلص من الحب من طرف واحد و هذا سهل تخلصت صديقتي منه أيضا
عمر : 😮 وكيف ذلك
ايلا : إلى اللقاء انا وعمر ذاهبين للعب كرة القدم أليس كذلك عمر
عمر : نعم😮
ايلا : ألم تعدني عنك ستلعب معي😔
عمر : نعم فقط لا تنزعجي سنذهب فورا😨 

  ذهب عمر و ايلا ولعبوا كرة القدم لكنهم استمتعوا وبعدها طلبت ايلا من عمر اه يغمض عينيه و ربطة عينيه أيضا وهنا المفاجأة اخذته للحفل حفل عيد ميلاده كان فالحفل ايلا وميلا و كنان واصدقاء عمر الذين يحبهم وكل من يحبهم عمر عدى أهله لأنهم ماتوا لكن عمر لم يشعر بالنقص هذه المرة بل استمتع كثيرا مع ايلا أما الهدايا فأحظر له كنان كتابا نادرا جدا وتعب حتى وجدته و ايلا أعطته ساعة جميلة جدا لكن كانت اجمل هدية هديتها لانه كان مع الساعة دفتر وبأول 7 صفحات كتبت عن عمر و عن كيف هو جميل وهكذا وكتبت المواقف الجميلة معه مثل عندما كانوا يلعبون كرة القدم و عندما كان يدربها وهي لا تفهم شيئا فقط تركض وتركل الكرة أما ميلا و أهله وباق اصدقائه كانت هداياهم باهظة الثمن جدا لكن لم تكن لها شيء معنوي او شيء مميز لذا لم تعجب عمر كثيرا لكن أكثر هدية اعجبت عمر لم تكن هدية إيلا! بل كانت إيلا نفسها اعجبه ان الله أهداه ملاكا يشبه البشر فالشكل فقط اسمه إيلا وبعد عامين حصل سوء تفاهم بين ايلا وعمر و ذلك جعل إيلا تعتقد أن عمر يكرهها فسافرت للعراق لكن لم يكن لديها اصدقاء فالمدرسة وفالصيف كانت تذهب للتنزه ولأنها تتعب نفسيا من الوحدة كانت تذهب للكنيسة وتبكي وتتحدث مع من تعبد وتصلي كانت تذهب عصرا ولأنها تعود متأخرة جدا للمنزل فالفجر او في وقت متأخر من الليل كانت تصرفاتها غريبة قليلا بسبب النعاس لذا كان الناس يعتقدون انها تذهب لمكان سيء وتشرب شيء سيء وكانت الكنيسة التي تحب الذهاب إليها بعيدة قليلا ومرت 6 سنين على هذه الحال و ايلا و عمر يموتان الف مرة فالثانية الواحدة لكن عمر قرر ان يعود للعراق لانه ينتمي إلى هناك وايلا كذلك لعلها هناك..كان كل عطلة يذهب لبلد ويبحث عن ايلا كان يذهب للكنائس لانه يعرف ان ايلا تحب الذهاب إليها حتى رغم انه مسلم لكنه كان يشعر انه في جامع ويرتاح كما يرتاح فالجامع لأن الكنائس مثل الجوامع أيضا يعبد بها الله لكن لم يكن يطيل فقط كان يبحث ويدعي ويخرج كان يبكي عندما يدعي لإنه رجل حقا والرجولة ليست بالشوارب او باللحية او بعدم البكاء فالجميع يبكي وحتى الأنبياء (عليهم السلام) وخاتمهم (صلى الله عليه وسلم) كانوا يبكون عند الدعاء وهكذا

ان التقى بإيلا بعد كل هذه السنين هل ستعرفها عينيه او يعرفها قلبه او لن يعرفها اصلا؟ ولما كانت ميلا ترفض مساعدته رغم انها تحب المساعدة وتعرف الحقيقة؟ ولما كنان انتهت علاقته بميلا رغم انه يحبها كما يحب عمر ايلا؟ ولما ميلا تكره عمر وعمر يكره ايلا؟ انتظروا البارت القادم

يوم واحدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن