الرِحلَة الخامِسَة

215 63 47
                                    

أُذْكرُوا الله ❤🙏🏽
فُوت وَ كومنت لُطْفًا...
إِسْتَمْتِعُوا زُهُورِي🌻

______________________________________

السَاعة الثَالثة و تِسعة و ثلاثونَ دقِيقةً صبَاحًا

إِبتَسَمَ بِجَاذِبيَّةٍ كَالعَادةِ وَ مِنْ ثُمَّ أَعْلَنَ وَ هُوَ يَسْحَبُ شَارَتَهُ
"ثَانيًا، ياَ طبَيبَة جَايَا، أنَا لَسْتُ أَنْتَ،
أنا اُلمُفَتِّشُ جِيُون جُونغ كُوك"

فَتحَتْ عَيْنيْهاَ رافعَةً حاجِبَهَا الأيْمنَ ثمَّ ضحَكَتْ ثمَّ سَخَرَتْ
"سَرقَتْ هذِهِ أَيْضًا!
يَا إلهِي!
لِماَذَا تفْتَحُ أَصْفاَدَه مِنَ اُلأَصْلِ؟"
سألت موجهة كلامها للرئيس.

"لاَ.. طَبِيبَة جَايَا... إِنَّهُ حقًّا مفَتِّشٌ"
أَعْلَمهاَ رئِيسُ الحُرَّاسِ وَ هُو يَحُك رأْسَهُ فَهَذهِ الُحَقِيقَة تَمِيلُ حقًّا لِكَوْنِهَا مُزْحَةً.

"ماَذاَ؟"
صَرخَتْ آنَا وَ هِيَ تَأْخُذُ أَوْرَاقَ اُلمُفَتِّشِ وَ تفَحُصِهاَ
"أنْتَ مُفتّشٌ حَقًّا"
ثُمَّ قالَتْ هَامسَة مُتعَجبَّةً
"لِمَا أَظُنُ أنَّنِي سَمِعْتُ بِهَذِه الأَكَادِيمِيَّةمنْ قَبْل؟"

"إِذنْ، أيُّها الْمفَتِشُ جِيُون جُونغ كُوك..
هَلْ تعلَّمْتَ إقْتِحَامَ اُلمَكاَتِبِ بسِرِيةٍ فيِ أكاَدِيميِّة الشُرْطَةِ؟"
سَألْت جَايَا مُسْتفِزَّة إيَّاهُ.

ضَحَكَ اُلمُفَتِشُ بِقُوَّةٍ مُرْتَكِزًا علَى اُلفِراشِ ورَاءَهُ ثُمَّ أَجاَبَ بِهَدَفِ الُسُخْرِيَةِ مُضيقًا عَيْناهُ
"وَ أَنْتِ أَيَّتُها اُلطَبِيبةُ جَايَا.. هلْ تعلَمْتِ حَقْنَ مَنْ يأْتِي فِي مَرْمَى بَصَرِكِ بِعَقَّارٍ مُرْخِي؟"
أَضَافَ وَ هُوَ يضْغَطُ عَلَى كَتِفِهِ حَتَّى يحَرِكَ مَجْرَى الدَمِ، فَجَسَدُهُ بِأَكْمَلِهِ ثَقِيلٌ وَ يُحَاوِلُ أَنْ لاَ يَشْتَكيِ أوْ يَنْتَحِبَ، عَلَيْه اُلْحِفاَظُ عَلى ماَءِ وَجْهِه أَو رُبَّمَا مَا تَبَقَى منْهُ
"وَ هَلْ مِنَ القَانُونِيِّ إِمْتِلَاكُكِ لِعَقَّارٍ مرْخِي؟ عَلىَ حَسَبِ علْمِي أَنْتِ طَبِيبَةٌ جَرَّاحَةٌ وَ لسْتِ بِطَبِيبَةِ تَخْدِيرٍ"

أَخْرَجَتْ جَايَا يَدَيْهاَ مِنْ جَيْبَيْهاَ وَ عَدَلَتْ وَقْفَتَهَا، أَغْلقَتْ عَيْنَيْهَا تَحْتَ نَظَراتِهِ اُلمُستفِزة ثمَّ أعْلَنَتْ
"أَوَلًا،

طَبِيبةُ اُلتَخْدِيرِ سَمحَتْ ليِ بأَخْذِه، لأَنَنِي كُنْتُ سَأحْقنُ بِهِ أحَد الْمرْضَى،
ثاَنيًا،
مَا حَصَلَ بَيْنَنَا كَانَ دِفاَعًا عَنِ الْنَفْسِ لِذلكَ أَظُنُ أَننَا متَعاَدلاَنِ."
رَمتْ كَلمَاتِهاَ اُلأَخِيرِةِ بِالإِضَافَةِ إلَى إِبْتِساَمَةٍ صَفْرَاوِّيةٍ وَ هِيَ تَسْتدِيرُ وَ تفتَحُ اُلبَابَ لِتخْرُجَ مِنَ اُلغُرْفةِ تَتبَعُهاَ آنَا التِّي لَا تُصَدِقُ للتَّوِ مَا الذِّي قاَمتْ بِهِ صَدِيقتُهاَ.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 13, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Metanoia ||  مِيتَانُويَا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن