ساظل وحدى

Chapter2

Asel's pov:                                  
عند لحظة لقائى بأمي لم اكن مستعدة
كنت افكر بما ساقوله لها
لم ارغب قط في اغضابها او ازعاجها
ولكن فور رؤيتي لها شعرت بشعور جيد
شعرت بسعادة مطلقة لم اشعر بها من قبل شعرت بارتياح تااام ولم افكر باي شئ
ففور رؤيتي لها ركضت ناحيتها هي واخي
واحتضنتها بعفوية مبالغة ولكن لا انكر كدت قتلها بهذا الحضن فقد بالغت قليلا فيه
لكن لا تلومونني فانا لم اراها منذ سنين
End asel's pov.
Nermeen's pov:                           
منذ ان ركبت الطائرة وانا خائفة وقلقة ومتوترة من هذا اللقاء
لم ادري كيف ستكون ردة فعل اسيل
او هل علمت سر ابعادي لها عني ترا هل اخبرها والدها ام لا...يجب ان اتاكد حتي لا اخطأ امامها
End nermeen's pov.
فور وصولهم الي البيت ركضت اسيل حتي تسبق اباها وامها في الدخول
فور دخولها اغلقت الباب بسرعة قبل دخول عائلتها
تعجبت نرمين من هذا التصرف وبدات بالنظر الي مالك
لكن مالك لم يتعجب من هذا التصرف فهو يعلم ما الذي يحدث ولماذا فعلت هذا
وكان انور في هذا الموقف بنظر الي ابويه بتعجب

"ابي..امي..هل هذا منزل اسيل وحدها ام انا مخطأ"

لم تستطع امه تمالك نفسها وبدات بالضحك هي والاب ولم يمضي وقت طويل حتي فتحت اسيل الباب

"تفضلوا بالدخول"

"اووه لحظة لحظة ستدخل امي اولا بالطبع"

تعجبت امها لكن ماذا عساها ان تفعل
دخلت الام وكانت المفاجاه التي جعلتها تندهش
Nermeen's pov:
وجدت شيئا لم اتوقعه في المنزل
لقد وجدت زينة من الالوان التي احبها وكل الاطعمة التي احبها وفوق ذلك كان هناك شجرة مكتوب عليا اسمي
ركضت اسيل بسرعة ناحية جهاز الكمبيوتر

"تفضلي امي بالجلوس هنا اذا سمحتي"

اطفات كل انوار الغرفة
وشغلت الجهاز وكانت المفاجاه الكبري فيديو لاجمل لحظات حياتي كان الفيديو يحتوي علي صور لي وانا صغيرة وعندما كبرت ومن ثم عندما تزوجت بوالدها وصور لي معها وهي طفلة لقد بكيت فقد كان هذا الفيديو لفضل هدية لي افضل من اي شئ في العالم لقد جمعت لحظاتي السعيدة كلها في لحظة واحدة استمتع بها
فور بداي بالبكاء توجهت الي وحضنتني

"امي لا تقلقي كل شئ بخير وانا بجانبك هنا لا تبكي من اجلي..ومن اجل انور"

فور سماع تلك الكلمات توقفت عيناي عن البكاء فقد اشعرني صوتها الحنون بالاطمئنان التام

"لم تنتهي الهدايا بعد امي"

كانت اسيل تهوي القراءة
فكتبت قصيدة لامها وبدات بقرائتها