chapter4

44 2 3
                                    

"مراد...."

عندما نظرت له اسيل تفاجأت...لم يكن مراد لقد كان شخصا اخر ورغم ان اسيل اطمأنت انه ليس مراد بدأت في البكاء وبشدة
توجهت الي باب المنزل ولم تستطع فتح الباب ظلت في البكاء

Mourad's pov:

ذهبت للمطار وكان خاطري عند اسيل
خشيت ان تفعل شئ بنفسها...
حجزت التذاكر ..وانا في طريق العودة
بدات بالتفكير باسيل وقررت ان اتصل بها لكن عندما امسكت بهاتفي
ووجدت انني قد تأخرت
كثيرا حوالي ساعتين اسرعت في قيادتي كي اصل لها
ووجدتها واقفة امام المنزل تبكي بشدة

"اسيل...ماذا بك؟"

لم تجبني وانما ركضت نحوي مسرعة ضممتها الي صدري لكنها بدات بضربي

"لما تأخرت....لما...لما..لما"

"اهداي...ماذا حدث"

"لقد خِفتُ عليك كثيرا....لقد...لقد تأخرت....تأخرت كثيرا.....و...وذهبت للخارج...لكن...لكن وجدت حادثا..وحسبتك انت..."

لم تكمل جملتها لكنني فهمت لقد خشيت ان اكون انا من قام بالحادث...لا اصدق حقا مع كم الهموم التي تعاني منها لقد قلقت علي وخشيت ان يصيبني مكروه.....ومع انها تبكي لكن تمنيت لو تظل تبكي لقد كان شكلها ملائكي كانت جميلة

"اسف اسيل...انا حقا اسف"

اومأت لي وهي مازالت في حضني ولكنها شددت العناق اكثر

"لا تتركني مراد...لا تبتعد عني...لا...."

لقد توقفت عن الحديث فجأة وشعرتُ انها خففت العناق...لقد فقدت الوعي مجددا.......
قمت بحملها ودخلت المنزل وصعدت بها الي غرفتها وضعتها علي السرير وتمددت بجانبها قمت بتغطيتها
وبدات باللعب في خصلات شعرها
حتي نمت بجانبها........
End mourad's pov.

بعد فترة استيقظت اسيل ووجدت مراد نائم بجانبها بدات بالابتسام والنظر اليه
ثم بدات بالاقتراب اليه حتي اختلطت انفاسهما اغمضت عينها لكن افسد مراد لحظتها استيقظ مراد

"اسيل...ماذا تفعلين؟"

فتحت اسيل عينيها ومن ثم عادت الي الخلف مفزوعة
ثم ركضت الي الاسفل

"انا غبي..لما استيقظت"

😂😁تمني مراد لو لم يستيقظ قط...
ركض وراء اسيل

"اسيل...الطائرة ستقلع الساعة الواحدة بعد منتصف الليل"

"حسنا لقد جهزت الحقائب"

ساظل وحدىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن