في المساء وصلت سمر الى المنزل بعد ان انهت خططها
و ذهبت الى غرفتها و رأت ان حقائبها وصلت من فرنسا فأفرغتها و بقت حقيبه صغيره فتحتها و رأت بها مجموعه من الصور و رأت البوم صور
فتحته و رأت صوره لها هي و فراس
بلعت ريقها بتوتر
و اخذت تقلب بالصور واحده بعد الاخرى و هي تتذكر ذكرياتها معه و كل اللحظات المميزه التي قضوها معاً ضحكاتهم جنونهم كل شيء
اغلقت الالبوم بقوه و القته بسرعه على الارض
وضعت رأسها بين ذراعيها و اخذت تبكي
سمر ببكاء : لماذا فعلت هذا معي لمااذااا
و اخذت تبكي الى ان صمتت وذهبت و غسلت وجهها
بدلت ثيابها الى
تركت رساله الى سالم بأنها خارجه و اخذت سيرتها و ساقت بكل سرعتهاكان فارس يقف على الشرفه في شقته و انتبه الى صوت سيارة سمر المسرعه
فأخذ هاتفه و اتصل بالمراقب الشخصي الذي عينه لمراقبة سمر
فارس : الى اين هي ذاهبه
المراقب : سيدي انا الحقها الان عندما تصل الى المكان سأخبرك
فارس : حسناً
ذهب و صب له كأس و بقي يشرب بهدوء الى ان اتصل به المراقب مره اخرى
فارس وهو يجيب على الهاتف : نعم
المراقب : نزلت امام احدى الديسكوهات يا سيدي
فارس وهو يقف و يهمس : تبا قم استطرد ابعث لي اسمه و اذهب انا سأتي
و ذهب بأتجاه سيارته و بعث له المراقب اسمه
وصل و اخذ يبحث عنها و رأها تجلس امام البار تشرب
ذهب و جلس الى جانبها
نظرت له و ضحكت بسخريه
سمر : مراقبك يعمل بصوره جيده و لقد وافاك بالاخبار بسرعه
ضحك فارس : توقعت انك ستعلمين بأمره فأنتي شديدة الانتباه
سمر : لا تكن غبياً كنت سأعلم بكل الاحوال انك تضع مراقب ليراقب تحركاتي
ثم نظرت الى الكرسون و قالت : كأس اخر
و قدم لها و شربته دفعه واحده
و اشارت له ان يصب لها المزيد و فارس ينظر لها بصمت
و ارادت كأس اخر لكنه منعها
فارس : كفو سمر
سمر وهي تنظر له بسكر : لا دخل لك بي اذهب لا احذ عينك حارس علي
و اخذت الكأس و شربته دفعه واحده
و اخذت تشرب كأس بعد الاخر الى ان سكرت جداً و كانت تتكلم بكلام غير مفهوم و هي تنظر الى فارس
سمر : اتمنى ان امحيك من حياتي و اتخلص منك فأنت مثل الحشره
فارس بغضب : كفى سمر لن تستطيعي حمل نفسك
نظرت له و ابتسمت وقالت : احملني انت
فارس : قومي لن نبقي هنا
دفع الحساب و وقف وقفت هي من الكرسي لكنها لم تستطع الوقوف فأرادت ان تقع لكنه امسكها بسرعه و اسندها
فوضعت رأسها على صدره و احتضنها هو و اخذت يمشي معها الى ان وصل الى سيارته
فتح الباب ووضعها برفق
و استدار الى مقعده و جلس
نظر لها كانت هي تنظر له بدون اي تعابير بوجهها
بقي هو ينظر لها و هي تنظر له
فأدار وجهه و اراد ان يشغل السياره لكنها امسكت بيده
نظر لها بتفاجئ و تحركت من مكانها و ذهبت بأتجاهه الى ان جلست بحضنه
نظر لها فارس وقال بتفاجئ : ماذا تفعلين
نظر له سمر و وضعت اصبعها على فمه و قالت : هشش و جلست بين يديه حاوط هو خصرها بيده و همس
فارس : هل هذه خطتك الجديده ام ماذا
سمر بهمس : يمكنك ام تعتبرها ما تريد و حاوطته بيداها و نامت على صدره وهمست : الان يمكنك ان توصلني
فارس وهو يضع رأسه بين شعرها و رقبتها و يهمس : لا اريد ان اوصلك اريد ان اخذك معي
نظرت له و ابتسمت بمكر : خذني معك اذاً
و عادت و استندت على صدره
عدل هو من جلستها لكي يتمكن من القياده
و بدأ بالقياده و كانت هي تتمتم بكلمات غير مفهومه و كانت تبكي
فارس وهو يربت على شعرها و يقول
فارس : لا تبكي عزيزتي فصمتت و نامت
استمر هو بالقياده لمسافه طويله الى ان وصل الى مزرعته لم يرغب ان يذهب الى شقته
وصل الى المزرعه اوقف السياره و احتضن سمت بقوه و اخذ يشم عطرها الذي يسكره و هو يهمس : اشتقت لك كثيراً
فأحس بها تبادله احتضانه
سمر وهي تهمس : اشتقت لك ايضاً فحملها و خرج من السياره
اتجه بها الى الداخل و اجلسها على الاريكه
كان الجو بالمزرعه بارد جداً فذهب و احضر حطب و فتح المدفأه و رأها نائمه
ذهب و جلس امامها و اخذ يدقق بتفاصيلها فهي تنام مثل الملاك
نظر لها وهمس بداخله : اسف على كل شيء احبك صدقيني انا المسؤل عن تغيرك و تحولك و سأحاول ان ارجعك مثلما كنتِ
فتحت عيناها ببطئ و نظرت له
كانت لا تزال سكرانه و ليست بوعيها
فمدت يدها ليمسك يداها بين يديه
قامت من مكانها و سحبت يده ليقف معها
وقفت تنظر له وهو واقف امامها
تقدمت لتقترب منه جدا و تمتزج انفاسهما
قبلت فكه بحب مثلما كانت تفعل دائما ثم قبلت رقبته ثم خده و كان فارس مغمض عيناه بسبب تأثيرها عليه
ليحيط خصرها النحيل بيده
و تقبل شفتيه بحب بادلها هو قبلتها برقه
لتتحول لقبله عنيفه يشفي فيه غليله و اشتياقه لها لمدة خمس سنوات
لتحاوط هي رقبته و تبادله بالقوه ذاتها
فأبتعدت عنه و همس لها : لا تبتعدي اني اريدك و الان
همست سمر : كلي لك
و اقتربت و بدأت تفتح ازرار قميصه و هي تقبل رقبته برقه و بعدها خلعت عنه القميص
لم يعد فارس يستطيع التحمل فأبعد يداها عنه و حملها و ذهب بها الى الغرفه
انزلها بهدوء و بدأ بفتح سحابها و قال لها
فارس : الم اخبرك ان لا ترتدي مثل هذه الثياب مره اخرى
لم تجب سمر لانها كانت تنظر له
بعدها و ضعها على السرير
و بدأ يقبلها قبل وجهها بكل تفاصيله رقبتها و نزل الى صدرها و هو يقبلها بحب و اشتياق و كانت هي تحاوط رأسه بذراعيها و تعبث بشعره
كان فارس يقبلها بقوه وهو يهمس بحبه الشديد لها و اشتياقه لها و اسفه عما فعل بها
ثم رفع جسده و قبلها من شفتيها و حاوطت هي وجهه بذراعيها و قبلته و ٠٠٠٠٠٠٠٠