chapter -2-

52.7K 2.6K 2.4K
                                    

تْتْفَتْحُ زُُهرَةِ وَ تْذَبّلُ اٌخرَى ُهذَُه ُهيَ الُحُيَاةِ

.
.
.

تْجْوَلُ بّنَظٌرَُها فَيَ الُغًرَفَةِ
غًرَفَةِ كِبّيَرَةِ بّحُجْمٌ شِقًتُْها بّالُكِامٌلُ
ذَاتْ زٌُخارَفَ فٌَخمٌةِ
غًرَفَةِ يَطِغًيَ ْعلُيَُها الُلُوَنَ الُابّيَضُ
سِرَيَرَ كِبّيَرَ وَ مٌرَيَحُ ذَوَ لُوَنَ احُمٌرَ مٌٌخمٌلُيَ

"ُهلُ تْمٌ اٌختْطِافَيَ؟"
تْكِلُمٌتْ بٌّخوَفَ وَ ُهيَ تْظٌمٌ سِاقًيَُها لُصّدِرَُها

صّدِرَ صّوَتْ فَتْحُ الُبّابّ
نَظٌرَتْ لُتْجْدِ فَتْاةِ بّمٌلُابّسِ الٌُخدِمٌ يَبّدِوَ ْعلُيَُها بّنَفَسِ ْعمٌرَُها

"انَسِتْيَ بّمٌا انَكِ اسِتْيَقًظٌتْيَ ُهلُ تْشِْعرَيَنَ بّالُجْوَْع؟"

"ايَنَ انَا؟"
ارَدِفَتْ بّسِرَْعةِ وَ بّنَبّرَةِ ٌخائفَةِ

"فَيَ قًصّرَ الُشِيَطِانَ"
اجْابّتُْها بّيَنَمٌا تْنَظٌرَ نَحُوَُها

"ْعفَوَاً؟"
تْكِلُمٌتْ بّسِرَْعةِ
مٌالُلُْعنَةِ الُتْيَ تْحُدِثُ ايَنَ ُهيَ؟ وَ مٌنَ ُهذَُه الُفَتْاةِ؟

"سِتْفَُهمٌيَنَ لُاحُقًا انَسِتْيَ...سِاجْلُبّ لُكِ الُطِْعامٌ مٌاذَا تْحُبّيَنَ انَ تْأكِلُيَ؟"
سِألُتُْها بّيَنَمٌا تْبّتْسِمٌ

"لُـ..لُا ارَيَدِ شِيَئ"
نَبّرَتُْها كِانَتْ مٌُهتْزُةِ وَ ٌخائفَةِ

"لُا دِاْعيَ لُلٌُخوَفَ بّالُمٌنَاسِبّةِ ادِْعى لُيَرَا"

"بّوَنَيَ"

"اسِمٌكِ لُطِيَفَ جْدِا سِيَحُبُّه الُسِيَدِ"

نَظٌرَتْ نَحُوَُها بّاسِتْغًرَابّ

"الُسِيَدِ؟"

"اجْلُ صّاحُبّ ُهذَا الُقًصّرَ الُسِيَدِ وَ الُمٌلُقًبّ بّالُشِيَطِانَ"

ابّتْلُْعتْ رَيَقًُها بّصّْعوَبّةِ بّيَنَمٌا تْنَظٌرَ لُُها

"تْْعالُيَ لُا بّدِ انَكِ جْائْعةِ"

"بّصّرَاحُةِ لُمٌ اكِلُ طِوَالُ الُنَُهارَ"

"تْْعالُيَ انَسِتْيَ سِاطِبٌّخ لُكِ"

"نَادِيَنَيَ بّوَنَيَ بّدِوَنَ رَسِمٌيَاتْ ارَجْوَكِيَ"

ابّتْسِمٌتْ الُفَتْاةِ لُُها بّلُطِفَ

 الُشِيَطِانَ || J.JKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن