chapter -1-

103K 3.6K 2.5K
                                    

ٌُهلُ ُهطِوَلُ الُمٌطِرَ يَْعنَيَ انَُها تْبّكِيَ؟


.

.
.
.

تْسِتْيَقًظٌ صّبّاحُا بّتْكِاسِلُ
ُهيَ حُقًا ترَيَدِ انَُهاء حُيَاتْيَ كِمٌا حُدِثُ مٌْع ْعائلُتُْها

بوني
فَتْاةِ ذَاتْ سِبّْعةِ ْعشِرَ شِتْاءً
ذَاتْ قًامٌةِ طِوَيَلُةِ
ْعيَوَنَ نَرَجْسِيَةِ
شِْعرَ بّنَيَ طِوَيَلُ
بّشِرَةِ بّيَضُاء شِاحُبّةِ
وَلُا نَنَسِا الُشِفَاُه الُكِرَزُيَةِ الُمٌمٌتْلئةِ
بّمٌجْرَدِ الُنَظٌرَ الُيَُها سِتْتْمٌنَى تْْعنَيَفُها

"صّبّاحُ الٌُُخيَرَ لُيَ"

مٌدِدِتْ جْسِدُِها وَ نَُهضُتْ مٌنَ الُسِرَيَرَ

شِقًةِ صّغًيَرَةِ بّغًرَفَتْيَنَ وَ مٌطِبٌّخ وَ حُمٌامٌ
لُا بّأسِ بُّها لُفَتْاةِ وَحُيَدِةِ مٌثُلُُها صّحُيَحُ؟
.
.
.

تْمٌشِيَ فَيَ الُشِارْع وَ ُهيَ تْرَتْدِيَ بّنَطِالُ اسِوَدِ وَ قًمٌيَصّ ابّيَضُ
تْرفًْع شِْعرَُها ْعلُى شِكِلُ ذَيَلُ فَرَسِ

تْصّلُ لُمٌكِانَ ْعمٌلُُها
مٌقًُهى صّغًيَرَ ذَوَ مٌرَتْبّ شُِهرَيَ جْيَدِ
بّالُنَسِبّةِ لُُها

تْذَُهبّ لُارَتْدِاء مٌلُابّسِ الُْعمٌلُ وَ تْبّاشِرَ فَيَ ْعمٌلُُها

حُسِنَا لُنَذَُهبّ لُمٌكِانَ اٌخرَ

يَجْلُسِ ْعلُى كِرَسِيَُه بُّهدِوَء ٌخلُفَ مٌكِتْبُّه
الُغًرَفَةِ بّارَدِةِ وَ كِأنَكِ فَيَ الُاسِكِا

جْيَوَنَ جْوَنَغًكِوَكِ
رَجْلُ قًدِ بّلُغً الْعشِرَيَنَ لُيَصّبّحُ الُانَ فَيَ الٌُخامٌسِةِ وَ الُْعشِرَيَنَ
ذَوَ شِْعرَ بّنَيَ غًامٌقً جْدِا
بّشِرَةِ بّيَضُاء تْنَافَسِ الُغًيَوَمٌ
ْعيَوَنَ حُادِةِ سِوَدِاء قًاتْمةٌ لُا تْرَى فَيَُها رَحُمٌةِ
بّنَيَةِ جْسِدِيَةِ قًوَيَةِ
وَ تْلُكِ الُشِفَاُه
لُا يَمٌكِنَ وَصّفَُها
شِفَاُه كِرَزُيَةِ مٌرَسِوَمٌةِ بّاتْقًانَ

يَدٌِخلُ ْعلُيَُه احُدِ رَجْالُُه
"سِيَدِيَ لُقًدِ وَجْدِنَاُها"

شِبّحُ ابّتْسِامٌةِ ارَتْسِمٌتْ ْعلُى تْلُكِ الُشِفَاُه

"انَتْظٌرَ اوَامٌرَيَ كِيَ تْجْلُبُّها"

انَحُنَى الُرَجْلُ لُُه وَ ٌخرَجْ

"وَجْدِتْكِ اٌخيَرَا ايَتُْها الُقًطِةِ"

 الُشِيَطِانَ || J.JKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن