20

93 7 80
                                    

#دايا

في نصف الطريق أجد فتاة ملقية على الأرض قررت أن أوقف السيارة و أجد من هذه القناة أشعر أني أعرفها

اقتربت منها و أجد أن الفتاة فاقدة الوعي و اقتربت أكثر و انصدم

فتاة بالشعر الأسود الحريري الطويل ، بشرتها البيضاء ، تمتلك جسدا متناسقا و جميل

إنها آنچل أختي من زوج أمي لن أنكر أنها مغرورة إلا أنه مهما حدث فهي تبقى أختي

"آنچل ، هل أنتِ بخير ؟ ، ماذا حدث لكِ"

هززت فيها لكنها لم تفق بعد … مهلا أنا لدي عطر سوف أشممها إياه ربما تفيق

أحضرت العطر من حقيبتي و أشممتها إياها فقط أتمنى أن تفيق

#بعد 3 دقائق

وجدتها فتحت عيناها و لا بد أنها لا تعلم ماذا حدث لها ، لكنها تمتلك عينان جميلتان

"هل أنتِ بخير ؟؟"

"أجل ، أنا بخير لكن تم طردي ، أنتِ أختي التي طردتها أمي ؟"

"أجل أنا هي و أنتِ آنچل"

"نسيت اسمك ، هل أنتِ أوليفيا ؟"

"كلا أنا دايا ، أوليفيا هي الكبيرة ماذا حدث لكِ"

"دعيني أخبرك لكن ليس هنا"

"حسنا سأتصل بأمي و أخبرها أني سأتأخر"

"أين هي ؟ "

"أمي في المشفى عند أوليفيا لأنها قامت بحادث سأخبرك كل شيء"

"حسنا دايا"

اتصلت على أمي و قلت لها أني سأتأخر قليلا و أغلقت الخط

ساعدت آنچل لكي تنهض من على الأرض و ركبنا السيارة

•صورة آنچل فوق•

#آنجل

لما أبي يكره دايا و أوليفيا ، دايا تبدو لطيفة للغاية و طيبة القلب و لا بد أنها عانت من هذه الحياة كنت مغرورة معهما إلا أنهما لم يؤذاني يوم دائما كنت المغرورة و التي لم أتقبلهما أبدا حتى عندما كانت تأتي أوليفيا لأمي إلا أني كنت اطردها

#قبل أربعة سنوات

"مرحبا آنجل ، هل يمكنني رؤية أمي دقائق و سأذهب من هنا"

"كلا لا يمكنك ، أنه منزلي "

و أغلقت الباب في وجهها

للواقع

كنت فظة معها و وقحة كذلك

"دايا ، ماذا كانت تقول أوليفيا عني"

"أوليفيا كانت تقول أنها تحبك و مهما حدث فهي أختي و هي طيبة القلب إلا أنها مازلت صغيرة لذا فهي تفعل هذا"

صوت يقول لي اصبر | H.S ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن