صوت يقول لي اصبر | H.S ✔

21 و الأخير

#دايا

وجدت من بعيد فتاة قادمة من بعيد و تقترب من بعيد ، إنها فلورا

"مبارك لأوليفيا لقد تأخرت"

"فلورا"

أعطتها فلورا هدية بسيطة

"صديقتي أنا آسفة سامحيني ، آسفة على كل كلمة قلتها لكِ ، لن أجد مثلك أبدا الكل كرهني و خدعني أنتِ دائما صديقتي اشتقت لكِ حقا" ببكاء

"فلورا ماذا أصابك "

"أنا آسفة يا دايا ، آسفة على كل شيء مستعدة أن أكفر عن ذنبي بأي طريقة"

"فلورا ، لا تقلقِ " و احتنضتها

"دايا ، إن الموت قادم إلي"

"ماذا فلورا ماذا تقولين"

هذا آخر ما قالته فلورا قبل أن تفقد الوعي و تسقط أمامي

و دائما لحظات الندم تأتي في وقت متأخر و حسرة قلوب و نعلم أنهم كانو بحاجة لنا فليس هناك أفضل من الصديق و أن تنقِ قلبك مهما حدث فهم أصدقاء و القلوب الطاهرة هي الأجمل دائما

"فلورا ماذا حدث لكِ" و كانت تبكي

كانت تحاول أن تجعل فلورا تفيق لكن لا جدوى

"هاري يجب أن ننقلها للمشفى"

"أليست هي من باعتكِ من أجل شخص لا يستحق"

"هاري أنا لا أهتم بهذا الآن يجب أن ننقلها للمشفى إنها تضيع و لا أريد أن أفقدها مهما حدث فلا يوجد صديقة لي سواها"

"إن قلبك طيب حقا ، دقيقة سأحضر السيارة و ننقلها لأفضل مستشفى في لندن"

"شكرا هرهر"

"هرهر ، إنها جميلة من فمك"

تماسكي أرجوكِ أنا هنا فلورا و لن أتركك ما حييت فمهما حدث أنتِ صديقتي إلى الأبد و لن يحتل أحد مكانك فمكانك محفوظ في قلبي

أتى هاري و أسند فلورا معي إلى أن وصلنا للسيارة و جلست معها في المقعد الخلفي فقط تتمنى أن تكون صديقتها فلورا بخير

"هاري أرجوك بسرعة"

"لا تقلقِ عشر دقائق و نصل للمشفى"

#هاري

دايا فتاة ذو قلب طيب بعد ما فعلته بها فلورا إلا أنها تساعدها ، رغم بيعها لها و خيانتها مع مارك إلا أنها لم تهتم ، لم تعاتبها بل كان ردة فعلها هي مقابلتها بقلب طيب و مسامحتها ، ملامح القلق ترتسم على وجهها خوفا على صديقتها رغم أنها كانت إحدى أسباب انتحارها لكن لم تهتم ، دايا كم قلبك أبيض و نقي

وصلنا للمستشفى

"بسرعة إنقلوها للطوارئ"

أخذوا فلورا وضعوها على السرير المتحرك و نقلوها لأقرب غرفة طوارئ كنت سأدخل إليها لكنهم منعوني من الدخول فقط انتظر خروج أحد الأطباء و هاري كان ينظر لي و فجأة لا إراديا بكيت أخذني هاري إلى صدره و ضمني