القصه من نسج الخيال
---------------------------
سقطت سماعه الهاتف من يدها ، تبعها جسمها الهزيل ، اصبحت الرؤية معدومة ، اطرافها ترتجف ، قلبها يخفق بقوة ، بضعه دقائق واصبحت في عالم اخر ، في مكان اخر !
شاب وفتاه يتجولان في غابه اقرب ما يقال عنها انها مسكونه ، كل منهما يريد اثبات نفسه والفوز بتحدي اخرق ، ما يقال له تحدي الخوف ، كل منهما يخفي خوفه داخل قلبه !
ابتعدا كثيرا عن القرية ، ووصلا الى الطرف الاخر من الغابه ، اصوات الغراب المزعجه ، مع عواء الذئاب ، مع نبيح الكلاب المتوحشة ، انها ليلة خرافيه !!
لم يخسر احدهما التحدي ، ولكن قد يخسرا شي اخر !!
لنكمل !
صرخه الفتاة بصوت متحمس لم اخف ، لم اخف ، واخذت تنظر الى الشاب ، المتسمر في مكانه ! اردفت قائلة : جاد ما بگ ؟
لم يجيبها ، دب الرعب في اطرافها ، اقتربت اليه وامسكت كتفيه ، واصبحت تهزه ليجيبها ، اردف بصوت هامس : لقد انتهينا ي ليا ! انظري خلفگ !
التفت ليا بسرعه ، ورأت ان المكان الذي عبرا منه ، اختفى !
بل انه ، لا يوجد طريق للقريه ، كأنهما دخلا الى عالم جديد !
نظرت اليه ، واردفت قائلة : جاد ، اين الطريق ؟ الغابه اختفت ؟! كيف سنعود ؟ اجبني ! كان ذلگ من تحديگ الاخرق !
اردف جاد : لا تخافي ، سنبحث عن حل !
امسك جاد بيد ليا ، وسارا الى المجهول ، استمرا بالمسير ، وكانت المنازل متشابهه ، الا منزل واحد ، وقفا امامه ، واردفت ليا : هذا المنزل مختلف عن باقي المنازل !
وركضت بتهور لتفتحه ، تبعها جاد وهو يصرخ الا تفتحه ، ولكن ليا ، قد انتهت من فتحه !
امسگ بها قبل ان تدخل ، وصرخ بها ، الاسطورة ي غبييةةةة !!!
التفت بخوف ، اي اسطورة ؟!
اخذ جاد ، يتنفس بقوة ، وكان الخوف ، باديا بصوته ، واخبرها ، عن اسطورة قديمه !
عن قرية ، اختفى ساكنيها في ليلة واحدة لسبب مجهول ، ولا احد من اهل القرية ، يجرأ من الاقتراب منها ، قالت ليا : كيف علمت ان هذه هي القرية هي المذكورة ب خرافه القرية المرعبه ؟!!
اجابها جاد : ليتها خرافه ! ولكن ، صمت قليلا !!
ليا : ولكن ماذا ؟!
جاد : فيها منزل يختلف عن باقي المنازل ، انظري ماذا يوجد اعلى المنزل ؟
رفعت ليا نظرها ! اكمل جاد : عظام مجهوله الهويه ، شجرة يقطين في الحديقة ، للاسف ي ليا ، نحن فيها !!
سقطت ليا ع الارض ، من شدة الخوف ! ولكن لن تلبث ، حتى سمعت ، صوت قطيع من الذئاب ، متوجهه اليهما ! امسگ جاد يدها ، ودخل بها المنزل بكل تهور !
- الصمت يغلف المكان ، اخذ صوت الذئاب يختفي ، تنفست ليا بارتياح ، لكن ! اين يا ليا ، لم نبدئ بعد ، اردفت ليا ، لقد نجونا ، امسگت يد الباب ، تريد فتحه ، ولكنه كان مغلق ، اخذت تصرخ بقوة ، جاد الباب مغلق !! واخذت تضرب الباب ، ولكن لا جدوى من ذلگ ، اردف جاد : ليا ، توقفي ، لقد انتهينا !
التفت ليا اليه ، وامسكته من ياقة قميصة ، ماذا تقول ؟ انتهينا ! رفعت صوتها : لا لا اريد الموت ، لم احقق احلامي بعد ! هل جننت ي هذا !!
ضمها جاد بقوة ، واخذت تبكي بصوت عالي ، لم يلبثا طويلا ، ع هذا الوضع ! ف هذا المنزل يحمل في جعبتيه الكثير !
سمعها صوت صريخا قوي ! وكان هذا الصوت لامراه !!
تمسكت ليا بجاد ، وكان الصوت يقترب ! اصبحت ابواب المنزل تفتح وتغلق ، اصوات مزعجه ، وصوت تلگ المراه يقترب انتهى رعبهما !
ليبدأ مشهد هذه المراه يهزهما من الاعماق ، كان تلبس فستان متأكل ، ويحمل تصميم قديم ، يعود الى ما قبل خمسين سنة ! بعينين جاحظتين ! وشعر ابيض قصير ! وجروح كثييرة بجسمها ! هل يعقل انها ، كانت نائمة لاكثر من خمسين سنه !!
اقتربت منهما ، وانتشر بالغرفة صوت صريخ قوي ، وقفت ع بعد قدم واحد منهما ! تمسكت ليا بجاد ولكن ، شقت ارضية المنزل من تحتهما وسقطا للاسفل
فتح جاد عينيه ، بصعوبه ! ووجد نفسه بالغابه وكل شي قد عاد الى مكانه ! ولا اثر لتلگ القرية المشئومة !! شكر الرب ، لانه نجا ، ولكن اين ليا ؟؛
اخذ كالمجنون يبحث عنها ، ولكن لا اثر ! لقد اختفت ، لم يخبرها يوما انه يحبها ، كان يزعجها ويغيضها ، تمنى ان يعود يوما واحدا ، ليسعدها ، نظر الى عقده وكان هدية منها !
انتزعه من عنقه وحضنه ، ثم تهاوى ع الارض باكيا !
فقد كانت خسارتهه كبيرة ولا تعوض !
لو سمحتم فوت + تعليق
أنت تقرأ
سلسلة روايات مرعبة
Horrorالرعب اجمل شي في الحياة ...... هو الذي يظهر معدن الشخص اذا كان جبان ام لا .... في هذه السلسلة تحدى خوفك ... و اعرف اذا كنت جبان ام لا ؟! ... اتمنى ان تعجبكم هذه السلسلة وشكرا .....