سيؤول
-هاهو الاعب تاي يتقدم نحو هدفه و يسدد يسدد ! غووووولل الله عليه انه لاعب محترف شرف بلدنا و فريقنا ! انا اضنه هو من سيفوز بجائزة لاعب السنة لكن لا يجب ان نتغاضى عن لاعبين أخرين .
- انتهت المبارات بفوزنا بهدفين لصفر من طرف الاعب تاي ، انظروا الى الحماس الذي على وجهه و السعادة انه يقوم بحركات النصر خاصته و جمهوره السعيد لقد افرح معجبيه و هاهم يتلقون جوائز الفوز و يتشاركون الصور مع عائلاتهم .
لقد كان معلق المبارات هو المتحدث و ليس أنا ، فأنا دوري ان اروي لكم قصة و ليس ان اعلق عن مبارات لكن لابأس لقد اوقف حديقه عند "يتشاركون الصور مع عائلاهم " .
يقف تاي ينتظر نزول عائلته والدته و خطيبته ليزا و والده يقفون ليلتقطوا الصور معا يتبعه لقاء صحفي مع تاي ؛
الصحافي : ما هو شعورك بتسديد هدفين رائعين و فوز فريقك ؟
تاي : انه شعور جيد ان يفوز فريقي و ان اسدد ايضا لكن الفظل يعود للمدرب و لاعبين الفريق فهم اساس المبارات .
الصحفي : هل تضن ان فريقكم سيتمكن من الانظمام الى المسابقة القادمة ؟
تاي : لما لا ؟ اذا كنا نلعب بجهد و متطلعين للفوز للوصول لشرف المشاركة فنحن مستعدون .
بعد نهاية كل هذه الاحتفاليات يغادر تاي و ليزا في سيارة تاي بينما يغادر والديه لوحدهم .
في سيارة تاي :
تاي : ما الخطب ؟
ليزا : اشعر بصداع في الرأس .
تاي : سأخدك الى منزلك و ارتاحي .
ليزا : حسنا ، هل انظم اخاك الى نادي البيانو ؟
تاي : لقد انظم و اراد ان يتباهى امامك سنذهب غدا لزيارة منزلنا في المساء بعد ان ينتهي فصلك فأمك ستكون هناك ايضا .
ليزا : حسنا .
وصلت ليزا الى منزلها فتحت الباب و رمت حدائها و ازالت القميص في الرياضي الذي يحتوي على اسمه و رقمه ( كرمز لتشجيعه) و ملابسها و دخلت الى الحمام ، استحممت و اخدت قسط من الراحة و تناولت مسكن قبل ان تتجه الى المطبخ و تجهز عشائها .
جلست واضعتا العشاء فوق الطاولة و اشعلت التلفاز المقابل لها و الجميع يتكلم عن خطيبها ... لابد و ان كنتم مكانها لشعرتم بالفرح رؤية خطيبكم في التلفاز لكن بالنسبة لها فقد كان شعور عادي فعلى اي حال هي مضطرة لتشجيعه رغما عنها .
تتناول طعامها ببطئ و بكسل بعدها تتجه الى غرفتها و تدخل في نوم عميق .
عاد تاي الى منزله الضخم ، يتكون منزله من تلاثة طوابق ، الأول و هو المتواجد في الطابق السفلي الذي حوله الى غرفة تدريبات ، الثاني و الثالت للمعيشة ، اما في الحديقة فليديه ملعب ضخم يتدرب فيه و مسبحين .
دخل الى الداخل يتناول طعامه المعد من طرف الخدم و يتجه للاسترخاء ايضا بعد تلقي التهاني من طاقم خدمه فهو يعاملهم كعائلته و لا يتعامل معهم كأنه سيد لهم .
( مدريد )
أشعة الشمس الصباح تحرق اعين جونكوك و هو يجري تدريبات مع فريقه .
و هو مستعد لاجراء لقاء في المساء مع الصحافة .
حل الوقت و اتجه الى موقع اللقاء .
_الميكرفون جاهز_
_الإضائة_
_الكاميرا الصوت_
لنبدأ .
الصحفي : مرحبا بكم في برنامج الكرة هدفنا ، اليوم معنا الاعب كوكي مباشرة .
كوكي : مرحبا سررت بالقدوم الى هذا البرنامج .
الصحفي : هل يمكنك ان تحدثنا عن مسيرتك؟
كوكي : في سن السابعة بدأت العب كرة القدم في احدى النوادي للمواهب حيث يعلمون الكرة الطائرة كرة قدم كرة السلة الجمباز الرقص العزف السباحة كل شئ ، حينها تسجلت في نادي كرة القدم و علمت حينها انني اصبحت محب للكرة بطريقة جنونية ، كنت معجب بالاعب مارادونا و في سن الخامسة عشر انتقلنا الى مدريد و هنا بدأت خطوتي الأولى في نادي المفظل و هو ناديي الحالي .
الصحفي : انه ماضي عظيم و بخصوص مسابقة عالمية هل فريقكم سيكون من المشاركين ؟
كوكي : بالطبع اذا انتصرنا .
الصحفي : ما رأيك بمبارات الكورية اليوم ضد بولونيا هل اشعر بالفخر لبلدك ؟
كوكي : اشعر بالفخر و انا اشجع فرق بلدي كثيرا و اقدم تحيتي للعاب تاي ولكن حين نصبح في ملعب واحد و بفريق واحد سألعب بكل روح كورية و حين يصبحون خصمي حينها لن ارحمهم و لن اكون من مشجعهم .
الصحافي : تعليق رائع كوكي مستعد و يلقي بقنبلة الحرب ضد الفريق الكوري من الأن .
كوكي : فعلى اي حال هذا فريق فقط يتكون من لاعبي مختلفي الجنسية سأشجع بلدي اذا كنا نلعب كفريق كوريا اذا اختاروني للانضمام اليهم او لا سأشجعهم .
بعد نهاية اللقاء و قد حل الليل ذهب كوكي الى منزله فجأة لاحظ ان ضوء اصبح قليل و قرر تغيير المصباح ، يصعد فوق السلم ليغير الصباح فجأة يرن هاتفه من شدة الاندهاش ينظر الى الأسفل فيجد نفسه ساقطا في الأرض و الدماء تنهمر في كل مكان من رأسه
سيؤول .
انه الصباح و استيقظت ليزا على صوت المنبه ، اتجهت الى الحمام لتستحم و تصفف شعرها ، تغيير ملابسها و تضع بعض مستحظرات التجميل و تتجه الى المطبخ لتناول رقائق الشكلاتة المفظلة بينما تشعل التلفتز لتشاهد أخبار اليوم :
الأخبار :
"وقد تداول شعار #Kookievskorea في مواقع التواصل البارحة بعد لقاء صحفي .
(يظهرون مقطع و هو يقول انه سيصبح عدو لفريق كوريا ) .
تشاهد ليزا التلفاز و كل ما كانت تركز عايه هو وجه كوكي المشتاقة اليه و رددت في نفسها " ايها الغبي هل تضن نفسك اصبحت اسبانيا ! لماذا لم تتصل بي منذ حينها هل تكلفة المكالمة باهضة ؟ لقد اصبحت مليونير الأن ايها اللعين لن اشجعك هذه المرة سأشجع تاي "
فجأة الحقت المديعة :
" خبر حصري تلقيناه الأن ، سقوط الاعب كوكي من السلم و اصابة رأسه سببت له نزيف حاد و هو الأن في المستشفى ، نلتقي في الحلقة القادمة مع معلومات اكثر ."
اتسعت اعين ليزا من شدة سماع الخبر الصادم .
يتبع ...
أنت تقرأ
3 شباب vs انا
Romanceماذا لو وجدتي نفسك يوما محاصرة بين 3 شبان ؟ الأول الشاب الذي تحبينه ، الثاني خطيبك و التالث حبيبك السابق الذي عاد من أجلك ... ولكن ماذا سيحدث اذا كانو كلهم في الأصل أعداء كرة القدم ؟
