روزي : انها مساعدة ليست خيانة .
ليزا : انا لا يمكنني ان اعلم ما الذي سيحدث اذا تظاهرت انني زوجته ، لا اريد ان اتورط في هذه الأمورة آسفة .
روزي : كانت الأن هي سبب انتظاره سيفقد اعصابه و قد يحدث شيئ ارجوك حياته في خطر .
ليزا : و مستقبلي و زواجي و حياتي في خطر ... اذا كان يتوهم اننا متزوجين فلماذا لم يكلمني 8 سنوات سابقا ؟ الى ان دفنته و دفنت ذكرياتنا و وعودنا و تريدونني ان اعود اليها و اجرح مرة اخرى ؟ انا آسفة لكن خطيبي لاعب مشهور و قد نعلن زواجنا اذا الجميع سيعلم ، ماذا برأيك سيحدث لكوكي عندما يقرأ الصحف و الأخبار ان المرأة التي بجانبه و تلعب دور الزوجة هي في الحقيقة خطيبة شخص آخر؟
روزي : حسنا انا اتفمهك ... هذا رقم هاتفي سأعود الى اسبانيا بعد يومين لديك الوقت الكافي لتفكري .
ليزا : لا داعي ... كل ما اريد فعله قلته الأن .
غادرت روزي و الدموع تملئ اعينها مشفقتا على أخاها المسكين الذي سيتدمر مستقبله و قد يفارقهم و هو في حالة حرجة ، لكنها لم تكره ليزا فقد تفهمت انها اصبحت تملك حياة جديدة لا يمكنها ان تتخلى عنها ...
الحياة قاسية بالنسبة لليزا ايضا ، ما ان غادرت روزي الدموع لم تفارق اعينها الى ان بدأت حصة التدريب .
كيف لهذه المصائب ان تجتمع فوق رأسها المسكينة .
عادت روزي الى الفندق و اتصلت بوالدتها :
والدتها : خير اخبرينني هل وافقت؟
روزي : لم توافق ان ليزا اصبحت تملك حياة خاصة و ستتزوج ، خطيبها لاعب ايضا و سيعلنون في الاعلام عن خطوبتهم ، لقد افتضح الأمر ، كوكي لن يغفر لنا كذبنا عليه و لن يستحمل صدمتين متتاليتين امي ماذا نفعل ...
والدتها : يا حسرتاه على والدي لماذا ابتلى بهذه المصيبة ما الذي سنفعله ! ارجوك عودي اليها و اطلبي منها ان تفعل فقط .
بينما ليزا عادت الى منزلها تفتح الباب لتجد تاي في المنزل :
ليزا : ما الذي جاء بك؟
تاي : الا يمكنني زيارة منزل زوجتي؟
ليزا : حسنا سأجهز العشاء ما رأيك بالحساء فقط .
تاي : لا تقلقي لقد جهزته انا بنفسي مهارات الشيف الخارقة ارتاحي اعلم انك متعبة اقتربي .
جلست بجانبه و هو يعانقها :
تاي : ما خطب اعينك ؟
ليزا : لا شيئ
تاي : هل كنت تبكين ؟
ليزا : لا فقط كنت ابكي شاهدت فيلم .
تاي : لا تخبرينني انك شاهدتي عرض التايتانيك اليوم؟
ليزا : اووه ... (مثوترة لأنها تكذب*) نعم ... نعم و انت؟
تاي : لقد رأيتهم يعرضونه لكنني لم اشاهده كنت اشاهد مبارات لفريقي المفظل .
ليزا : لاعب يشجع فريق منافس يا للعجب لنتناول الطعام .
الوقت بأكمله و هي ليزا تفكر بعرض روزي و كوكي ولكنها كل مرة تنظر الى تاي الذي يحاوله ان يسعدها تتراجع و كان يراودها في ذهنها "هل انقد حياة من هجرني او ابقى مع من احبني؟"
تاي : تناولي المزيد .
ليزا : بالمناسبة لدينا مسابقة و انا مدعوة اليها و سأطعل فريقي يشارك ايضا لن اكون هنا لمدة شهر او شهرين؟
تاي : اين ستذهبين ؟؟
ليزا : الى اسبانيا لن اكون هنا .
تاي : حسنا لابأس لنتحدث كل يوم لا يمكنني منعك من عملك و حبك لفريقك ، سأشتاق اليك .
ليزا : ايضا (والدموع مختلطة) .
قبل ان يغادى تاي عانق ليزا عناقا حارا كأنه لن يراها طوال حياته .
غادر تاي منزل ليزا و اتصلت ليزا بروزي :
روزي : مرحبا؟
ليزا : مرحبا انا ليزا .
روزي : يا الهي هل ستوافقين؟
ليزا : حسنا لنلتقي غدا و نناقش التفاصيل .
روزي : لا لنذهب غدا سنناقش التفاصيل مع والدتي .
ليزا : متى سنذهب؟
روزي : لنذهب غدا !!
اغلقت الخط روزي و هي في غاية الامتنان و السعادة لأن ليزا وافقت و اتصلت بوالدتها لتسعدها :
روزي : امااااا!
والدتها : ما الخطب لماذا صوتك مرتفع هل تعرضتي للخطف ام ماذا ؟!!
روزي : زوجة اخي وااافقتتتت.
والدتها : حقا !! سعيدة جدا تعاليا غدا .
روزي : في الصباح الباكر سأغلق سأجهز حقيبتي .
"الفرحة لك فقط يا روزي" ترددها ليزا في نفسها و هي تعد حقيبتها بخوف .
تتصل مرة أخرى بتاي :
ليزا : تاي هل وصلت ؟
تاي : ما الخطب؟
ليزا : لا داعي ان توصلني للمطار سأذهب وحدي .
تاي : حسنا احلام سعيدة .
"وكم أشعر بالخزي من نفسي " ترددها بتنهج .
ليزا صاحبة التفكير المنطقي و العاقل ، شخصية غير متهورة لا تجعل الأشياء البسيطة تتحكم بها ، تدير حياتها بطريقة عقلانية و باتقان .
في الصباح تتصل روزي على ليزا :
روزي : اين هو منزلك ؟
ليزا : لنلتقي فقط في المطار .
تصل ليزا الى المطار و يأخد سائقها السيارة ، تدخل المطار لتجد ان روزي تنتظرها .
روزي : وصلتي .
ليزا : سنذهب في طائرتكم ؟
روزي : تفظلي .
هاهي الطائرة تحط مرة أخرى في مدريد تنزل كل من روزي و ليزا :
روزي : مرحبا بك زوجة أخي .
ليزا : زوجة أخي؟
روزي : انت الأن بمدريد هويتك هي زوجة اخي ، لنذهب لابد و ان والدتي تتظرنا .
تخرج كل من روزي و ليزا و يجدن ان والدة روزي تنتظرهن :
روزي : امي !
والدتها : مرحبا بعودتك ، مرحبا بك .
روزي : انها ليزا .
والدتها : كم هي جميلة جدا اتمنى لو كنتي زوجة ابني في الحقيقة ... ان خطيبك محظوظ ...
يتبع ...
أنت تقرأ
3 شباب vs انا
Storie d'amoreماذا لو وجدتي نفسك يوما محاصرة بين 3 شبان ؟ الأول الشاب الذي تحبينه ، الثاني خطيبك و التالث حبيبك السابق الذي عاد من أجلك ... ولكن ماذا سيحدث اذا كانو كلهم في الأصل أعداء كرة القدم ؟
