The Mate of the Alpha

ليس هو مجددا

تشه اكثر شيئ اكرهه في حياتي بمجرد الدخول لقاعة الطعام هو توقف الجميع عن الاكل ويصمت الكل حتى الذباب لن تجد له أثرا وكل الانظار توجه اليك اشعر اني في حداد وهاهي دقيقة الصمت التي سألقي فيها الخطاب

توجهت نحو احدى الطاولة في زاوية شبه مخفية وبعض الاعين معلقة علي بدأت في تناول الطعام بهدوء الى ان قاطع اندفاع الابله ماكس صارخا بقوة مما ادى الى توجه النظار الي واليه وبسبب صراخه شعرت بأن طبلة أذني ستتمزق

"اليسون" توقف وبمجرد وصوله اليه اكمل " الحمد للله ظننت انكي لن تخرجي من تلك الغرفة ابدا " هربت قهقهة خفيفة مني لتصبح قهقهة قوية بسبب شكل وجهه وردود افعاله " اااااخ يالك من احمق ليس الى تلك الدرجة ....همممم ماكس... شكرا لوقوفك بجانبي "

بالبداية اردفت بنبرة ممازحة لأكمل بنبرة متوترة محرجة وخجلة من نفسي لاشعر بعدها يداه تحاوطنني ليضمني الى عناق " ماهذا الكلام ياغبية انت صديقة المقربة كيف لا اقف بجانبك  المهم الان انك بخير صحيح" اومئت له برأسي كإجابة على سؤاله ليضيف " بعد قليل سيبدأ التمرين ما رأيكي بتغيير ملابسكي والانضمام الينا " "بالطبع "

وافقته بسرعة لانهض متجهة للغرفة التي اصبحت غرفة يبدوا اني غبية لكي لا ألاحظ جمالها الى الآن واااه انها حقا شيئ ما

انها حقا مدهشة لا يهم توجهت الى خزانتي لأخرج شيئا اتدرب به ان وجدت
"وااااااه" سقط فكي بمجرد فتح الخزانة لابتسم بعدها فورا يبدو ان ماكس وفر لي كل شيئ وها انا احتار ما اختار ااااه لقد وجدتها

هو لبس خفيف لكن هذا يسهل علينا تدريباتنا نحن المستذئبين لبست ملابسي

لاتوجه الى قاعة التدريبات ااه يبدو انهم بدأو ارى الشبان بدون قمصان والعرق يتصبب منهم من شدة التدريب

والفتياة يتبارزن ويرتدين ملابس تشبه خاصتي استدرت بسرعة وصصددت اللكمة التي كانت متوجهة لي وحاولت لوي يد صاحب اللكمة لاكني فشلت
"رغم انك شاردة الى انك لازلت منتبهة " اردف ماكس بعد تخليص يده مني " بالطبع انا كذالك " اجبته ببساطة لأسدد لكمة له ...

وهكذا بقيت اتدرب مع ماكس رغم خساراتي الدائمة فهو يضل الفا وانا بيتا  واليومين اللذان بعدها مرى بسلام لدرجة انني كنت اود النوم الا ان قاطع هذا السلام الالفا وهو يتخاطر معنا قائلا

" لتذكير فقط لمن لم يعلم عليكم غدا سيقوم
كل من قادة مجموعة الظل الأسود والناب الأبيض لزيارتنا لهذا سنقوم بحفل راقي لهم عليكم بالتحضر للقيام بالنشاطات المعتادة كالركض في الغابة والمبارزة وغيرها "

بمجرد سماع ذئبتي الخبر فرحت كثيرا كونها ستتحرر قريبا انا حقا سعيدة بتفاعلها الحالي الذي لم يمر طويلا بسبب حزنها على رفيقنا وهذا يجعلني اشعر بالكئابة بعد تفكير عميق لم اشعر بنفسي الا وانا اغفوا