دعوني أعرفكم قليلاً عني ، أنا أدعى لوفّ ، أملك من العمر ٢٨ عاماً ، و ها أنا أركب سيارتي التي قد قمتُ بتأجرها قبل قليل ، و أقودها نحو زفاف حبيبي القديمتلك هي الظروف ، لقد جعلتني ألتقي بهِ بأصعب ما يمكن ، حفل زفافهِ ...
و لكنني رغم ذلك سعيدة ، فهوَ و أخيراً قد وجد تلك الفتاة التي ستحبهُ بذلك القدر الذي تمناه ، و الذي أنا قد تمنيتُ تقديمهُ لهُ ، و لكن القدر لم يشأ ذلك ....
بقدرِ ما أنا حقيرة و سافلة سأخبركم الآن ، في مثل هذا اليوم و التاريخ قبل خمس سنوات كنتُ قد تركتُ هاري ، لقد هربتُ ...
بينما هو ينام بسلام و أنا بين يديه ، كانت الدموع تتلألأ في عيناي ،و رغبتي بتركهِ أصبحت أقوى ، فقط خرجتُ من عناقهِ و تركتُ رسالة له كنتُ قد كتبتُ عليها
' لم أعد أحبك ، لا تلحق بي هاري '
لم أتردد و أنا أكتبها كما كنتم تريدون ، لقد كتبتها و أنا أيقن أن هذا هو الأفضل لي و له ، تركتهُ و سافرت بصحبة والديَّ إلى سويسرا ، و بعدها لم أسمع عنه شيئاً
تواصلتُ مع الأصدقاء ، و أخبروني أن اليوم هو حفل زفافهِ ، لقد تعرف على فتاة أكبر منه بثلاث سنوات ، و تدعى تايلور و هي جميلة ، هذا ما قالتهُ لي آن ، فهي مُقربة من هاري
ركنتُ سيارتي ، و ترجلتُ إلى ذلك الفندق ، و ها أنا أرى والديَّ مستغربان من حضوري ، لقد قاموا بإخفاء الأمر عني كي لا تسوء حالتي ، لا يعلمون أن تلك هي أمنيتي ، رؤية هاري ببذلتهِ و عروسهُ تتشبثُ بقوة بذراعهِ ، أعطيتهم إبتسامه راضية عما يحدث
و لكن هنا كانت أنظار الأصدقاء قد تجتمع نحوي ، كيف لها أن تأتي ؟، ألا تخجل مما فعلتهُ ؟ ، كم هي حقيرة ، حقاً لقد تحملتُ تلك النظرات التي قمتُ بترجمتها نقطة بنقطة
حسناً سأخبركم قليلاً عن أصحاب تلك النظرات ، و أولهم لوي ، هو صديق هاري المقرب الذي يقول له كل شيء ، حتى إذ تبول أم لا ، نعم إلى تلك الدرجة ، و ما يكرههُ هاري ، لوي يكرههُ ، إذاً هاري يكرهني ، رائع ، هذا ما كنتُ أريده
و أما عن نايل ، فهو أيضاً صديق هاري ، و لا يحبذ رؤيتي ، فما فعلتهُ مع هاري قد فعلتهُ مع البقية
' نايل أنت فتىً مثيرٌ للشفقة و مقرف ، أكره شكلكَ عندما تأكل البيتزا '
'زين أنت أبله و غبي ، و أنفك طويل ، و تشبه الجرو ، أكره كونكَ مغرور ، أحمق '
'ليام صاحب الأنف الكبيرة ، كم أنت غيور ، أكرهكَ يا غائط '
' لوي اللعين ، لعنة الله فلتنزل عليك أيه السافل ، أكرهك حتى أكاد أموت من رؤيتكَ يا شبيه الخنزير '
' جيجي الزرافة ، حقاً أشفق عليكي ، ستصلين السماء بطولكِ ذلك ، قبيحة ، أكرهكِ '
' كيندال الغبية صاحبة المؤخرة الكبيرة ، ساقطة ، أكرهكِ '
' ألينور يا صغيرة البط القبيحة ، قومي بعملية تجميل ، تشبهين جوربي ، أكرهكِ أنت الأخرى '
' جاستن أيه القذر ، أكرهك أيه البشع ، تشبه حذائي '
'هايلي أنت سافلة '
' شيريل العجوز ذات اليدين الجعداء ، أكرهكِ '
'جيما أنت مستفزة ، هل تظنين أنكِ لطيفة ، أنتِ فقط مخادعة يا ساقطة ، أكرهكِ '
أعلم لقد تخطيتُ الحدود ، و لكن ذلك ما كان يجب أن يحدث ، أن يكرهوني بكل ما ملكتْ قلوبهم من حقد
و لكن والديَّ بقيوا متواصلين مع آن ، و التي هي تعرف الحقيقة ....
صعدتُ على السلالم أتجه نحو غرفتهِ ، دققتُ الباب ، ليستْ دقائق حتى سمعتُ صوتهُ الذي قد إشتقتُ لنبراتهِ ، إحمرتْ وجنتاي و هذا دليلٌ على البكاء ، لا تبكي ، سيتزوج
دخلتُ بخفة ليواجهني ظهرهُ العريض بينما يقوم بإغلاق الأزرار ، نظر لي عبر المرآة بصدمة ، ما الذي تفعله تلك الحقيرة هنا ؟، الخائنة
إبتسمتُ له بحنو ، و لكنه مازال واقفاً مصدوماً من تلك الجرأة التي قد أتت بي إلى هنا ، هه عذراً ، تلك الوقاحة
" إلى الخارج " كانت حادة كالسيف ، كانت تقتلني ، أريد البقاء و رؤيتكِ لأخر دقيقة بينما أنت لستَ مُلكَ إحداهنَّ ، أنت حبيبي
" هاري ؟!"
TO BE CONTINUE ...
أنت تقرأ
MY OLD BOY FRIEND'S WEDDING 《H.S》حفل زفاف حبيبي القديم
Romanceهل مررتَ بظروف جعلتكَ تترك من تحب و تلتقي به ثانيةً في حفل زفافه ؟ قصة قصيرة ♡ LUZAY 💘