• THREE •

2.1K 149 25
                                    


" لوف؟؟!!" إبتعدتُ عن هاري بإرتباك ، و إبتسمتُ لها

" أهلاً آن ، كيف هو الحال ؟" حسناً ، آن في حالة صدمة ، و اللعنة ما الذي أفعله هنا ؟، كيف لي بأن أحضر زفافه ؟، ليس بعد تلك السنوات

" أتيتُ لأُودع هاري " إبتسمتْ لي بإنكسار ، و إقتربتْ تحتضنني ، ثم نظرتْ لهاري تقول له :

" بني ، تايلور لا تجد سلسالها الذي قد أحضرناه " نظر حولهُ بتشوش باحثاً بعيناه

" لقد وضعتهُ هنا " كان يشير إلى الخزانة ، ذهب لها يبحث ، و أنا بحثتُ في دواليب المرآة لأجد علبة سلسال حمراء ، فتحتهُ و كان من اللؤلؤ ، تلك ... لؤلؤ؟

" هل هذا هو ؟" رفعتهُ نحوهم لتتقدم آن و تأخذه شاكرةً لي ، خرجتْ لتتركني أنظر لهاري بخيبة ، أنا من تريد اللؤلؤ ، أنا من تحب اللؤلؤ ، أنا

" لقد وجدتُ فتاة تشبهكِ ، تقول لي سأبقى معك دائماً ، تحب اللؤلؤ ، و الفراولة ، و تكره البرتقالي ، صدفة " إقترب هاري ليجلس ، كيف لك بفعل هذا ؟، هل لي شبيه ؟، لم أكن مميزة بالنسبة لك ؟ ، و لكن مع ذلك إبتسمتُ

" إذاً ؟، ماذا فعلتِ طيلة تلك الأيام ، بعدما ذهبتِ؟ " أتقصدُ هربتِ ، ماذا أقول لك ؟، لا أستطيع ، لقد إشتقتُ لك ، و فكرتُ بك ، هذا ما فعلتهُ

" لا شيء ، فقط قمتُ بجولة داخل سويسرا ، و كانت جميلة نوعاً ما " نظرَ لي بإبتسامة منكسرة يخبرني بها ' هل بِعتني من أجل سويسرا ؟' ، لا

" رائع " عض شفتيه متناسياً

" هاري؟" همهم بينما يبحث في البحر لي عن اللؤلؤ بينما أنا أجلس هنا أنظر له ، هو بطلي

" تلك اللؤلؤات سأرتديها يوم الزفاف ، و سأحتفظ بها ، و إن متُّ ، فضعها في كفني أرجوك " نظر لي نظرة قاتلة ، إقترب بخطواتهِ الثقيلة بسبب الماء ، و الغضب يتفجر في عينيه

" لا تستمري بذكر الموت ايته البلهاء ، لن أضع تلك اللؤلؤات معكِ فقط ، بل أنا أيضاً ، سأضع نفسي ، غبية " إبتسمتُ إلى خوفهِ الابله هذا ، هو أكبر مني بسنة إذاً  هو من سيموت أولاً  ، يا لغبائي

و لكن ماذا لو حدث فعلاً ، أفضل الموت قبلهُ ...

صدرَ إشعارٌ من هاتفي ، تجاهلته ناظرة إلى هاري الذي يقوم بتنظيف حذائهُ الأسود ، نظر لي نظر فارغة ، ثم إلى هاتفي

" ربما حبيبكِ ، ألقي نظرة ، لن أنزعج كما تظنين ، أحب تايلور بقدر ما أحببتكِ و ربما أكثر "  أي حبيبٍ هذا و أنت تُلازم عقلي ؟، هاري أرجوك توقف ، ليس إلى تلك الدرجة ، ربما أستحق و لكن .... هذا كثير

هل أحببتها أكثر مني ؟ . . .

و مع ذلك أعطيتهُ أكبر إبتسامة ، و ها هو الباب يُفتح ليدخل الأصدقاء ، كانوا يبتسمون و فور رؤيتي إختفتْ أسنانهم

" اللعنة! ، ما الذي تفعلينه هنا ؟، هاري ؟  " هذا لوي الذي حتماً لا يطيق النظر إلي ، رغم أنك غبي و تافه و ذو نكاتٍ بلهاء ، إلا أنني أحبك ، أنت صديقي يا أحمق يا قصير

إتجه زين و قبَّل هاري و هنأهُ ، و بعد ذلك خرج ليترك لي نظرة ' حقيرة' ، و ها هم على التوالي حتى جاء دور لوي الذي كان ينظر لي بكره طيلة الوقت

" نراك بالأسفل ، صديقي " خرج ليلتفتْ لي هاري بتسائل ، أشار برأسهِ نحو شعري القصير  الذي يصل حتى بداية عنقي ، أعلم أنه ليس بجميل ، و لكن لا بأس به

" لمَ قصصتهِ؟ ، أنت تحبين الشعر الطويل " لا تنسى أنني أحببتُ الشعر الطويل لأنك أنت تحبه ، و لكن  ...

" حبيبي يحب الشعر القصير " أرني ردة فعلك التي إبتسمتَ بها ' لا بأس ' ، إبتسامة جانبية و معناها 'يا لكِ من رخيصة ' ، شكراً لك


"يا لذوق حبيبكِ الدنيء ، فأنتِ تبدين بشعة"

TO BE CONTINUE ...

Love's photo/ صورة لوف :

Love's photo/ صورة لوف :

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


MY OLD BOY FRIEND'S WEDDING 《H.S》حفل زفاف حبيبي القديم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن