" لوف؟؟!!" إبتعدتُ عن هاري بإرتباك ، و إبتسمتُ لها" أهلاً آن ، كيف هو الحال ؟" حسناً ، آن في حالة صدمة ، و اللعنة ما الذي أفعله هنا ؟، كيف لي بأن أحضر زفافه ؟، ليس بعد تلك السنوات
" أتيتُ لأُودع هاري " إبتسمتْ لي بإنكسار ، و إقتربتْ تحتضنني ، ثم نظرتْ لهاري تقول له :
" بني ، تايلور لا تجد سلسالها الذي قد أحضرناه " نظر حولهُ بتشوش باحثاً بعيناه
" لقد وضعتهُ هنا " كان يشير إلى الخزانة ، ذهب لها يبحث ، و أنا بحثتُ في دواليب المرآة لأجد علبة سلسال حمراء ، فتحتهُ و كان من اللؤلؤ ، تلك ... لؤلؤ؟
" هل هذا هو ؟" رفعتهُ نحوهم لتتقدم آن و تأخذه شاكرةً لي ، خرجتْ لتتركني أنظر لهاري بخيبة ، أنا من تريد اللؤلؤ ، أنا من تحب اللؤلؤ ، أنا
" لقد وجدتُ فتاة تشبهكِ ، تقول لي سأبقى معك دائماً ، تحب اللؤلؤ ، و الفراولة ، و تكره البرتقالي ، صدفة " إقترب هاري ليجلس ، كيف لك بفعل هذا ؟، هل لي شبيه ؟، لم أكن مميزة بالنسبة لك ؟ ، و لكن مع ذلك إبتسمتُ
" إذاً ؟، ماذا فعلتِ طيلة تلك الأيام ، بعدما ذهبتِ؟ " أتقصدُ هربتِ ، ماذا أقول لك ؟، لا أستطيع ، لقد إشتقتُ لك ، و فكرتُ بك ، هذا ما فعلتهُ
" لا شيء ، فقط قمتُ بجولة داخل سويسرا ، و كانت جميلة نوعاً ما " نظرَ لي بإبتسامة منكسرة يخبرني بها ' هل بِعتني من أجل سويسرا ؟' ، لا
" رائع " عض شفتيه متناسياً
" هاري؟" همهم بينما يبحث في البحر لي عن اللؤلؤ بينما أنا أجلس هنا أنظر له ، هو بطلي
" تلك اللؤلؤات سأرتديها يوم الزفاف ، و سأحتفظ بها ، و إن متُّ ، فضعها في كفني أرجوك " نظر لي نظرة قاتلة ، إقترب بخطواتهِ الثقيلة بسبب الماء ، و الغضب يتفجر في عينيه
" لا تستمري بذكر الموت ايته البلهاء ، لن أضع تلك اللؤلؤات معكِ فقط ، بل أنا أيضاً ، سأضع نفسي ، غبية " إبتسمتُ إلى خوفهِ الابله هذا ، هو أكبر مني بسنة إذاً هو من سيموت أولاً ، يا لغبائي
و لكن ماذا لو حدث فعلاً ، أفضل الموت قبلهُ ...
صدرَ إشعارٌ من هاتفي ، تجاهلته ناظرة إلى هاري الذي يقوم بتنظيف حذائهُ الأسود ، نظر لي نظر فارغة ، ثم إلى هاتفي
" ربما حبيبكِ ، ألقي نظرة ، لن أنزعج كما تظنين ، أحب تايلور بقدر ما أحببتكِ و ربما أكثر " أي حبيبٍ هذا و أنت تُلازم عقلي ؟، هاري أرجوك توقف ، ليس إلى تلك الدرجة ، ربما أستحق و لكن .... هذا كثير
هل أحببتها أكثر مني ؟ . . .
و مع ذلك أعطيتهُ أكبر إبتسامة ، و ها هو الباب يُفتح ليدخل الأصدقاء ، كانوا يبتسمون و فور رؤيتي إختفتْ أسنانهم
" اللعنة! ، ما الذي تفعلينه هنا ؟، هاري ؟ " هذا لوي الذي حتماً لا يطيق النظر إلي ، رغم أنك غبي و تافه و ذو نكاتٍ بلهاء ، إلا أنني أحبك ، أنت صديقي يا أحمق يا قصير
إتجه زين و قبَّل هاري و هنأهُ ، و بعد ذلك خرج ليترك لي نظرة ' حقيرة' ، و ها هم على التوالي حتى جاء دور لوي الذي كان ينظر لي بكره طيلة الوقت
" نراك بالأسفل ، صديقي " خرج ليلتفتْ لي هاري بتسائل ، أشار برأسهِ نحو شعري القصير الذي يصل حتى بداية عنقي ، أعلم أنه ليس بجميل ، و لكن لا بأس به
" لمَ قصصتهِ؟ ، أنت تحبين الشعر الطويل " لا تنسى أنني أحببتُ الشعر الطويل لأنك أنت تحبه ، و لكن ...
" حبيبي يحب الشعر القصير " أرني ردة فعلك التي إبتسمتَ بها ' لا بأس ' ، إبتسامة جانبية و معناها 'يا لكِ من رخيصة ' ، شكراً لك
"يا لذوق حبيبكِ الدنيء ، فأنتِ تبدين بشعة"TO BE CONTINUE ...
Love's photo/ صورة لوف :
أنت تقرأ
MY OLD BOY FRIEND'S WEDDING 《H.S》حفل زفاف حبيبي القديم
Romanceهل مررتَ بظروف جعلتكَ تترك من تحب و تلتقي به ثانيةً في حفل زفافه ؟ قصة قصيرة ♡ LUZAY 💘