البارت الثالث

91 2 0
                                    

نظرت ليلي لهم و ابتسمت ابتسامه خفيفه ثم رفعت يدها توقفهم

و قالت بنبرة بها شئ من الطفوله " لقد تشاجرت مع التى تجمعنى بهم ثم أنهم ليسوا بشر أو سحرة أو من هذا العالم و نتقابل مرة بالشهر فى الماضى كنا مع بعضنا دائما ... لا أعرف أكثر مما قلت "

رد ادموند بغضب و حده " كيف تجرأين أن تكذبى على يا حقيرة "

رن هاتفها الجوال و كان المتصل سيما ارتبكت ليلي 

صرخ فيها نيكولاس " ردى عليها "

ردت ليلي بصوت مرتعش " هاى سيما كيف حالك ؟ "

جائها صوت سيما من الناحيه الاخرى مضطربا " لا بل السؤال الصحيح هل أنتى بخير ؟ .... حسب تسجيلات خالتك كل شئ يسير بخير لكن تلك الاصابه فى ذراعك أتؤلمك ؟ أتشعرين بالصداع ؟ هل ابن عمك المثير معجب بكى ؟ ... أسفه على السؤال الاخير "

ردت ليلي " سأكون بخير و أنتى تتدخلين فيما ليس لكى به شأن "

قالت سيما بفرح " سعيده لسماع أخبارك لكن رينيه يقول إنتهت أعمالنا للأسف ليليان لقد حان موعد ذهابنا شكرا لمساعدتنا فى حل اللغز لولاكى لما أتممنا ما عدنا لأجله .... يوجد شئ ما فى جيبك يخصك كما خص كل فرد من عائلتنا وداعا ليلي "

ردت ليلي " وداعا سيما لن أنساكى "

و أغلقت الخط نظرت الى نيكولاس و ادموند اللذان كانت عيناهما تشتعل كرها و حقدا أحست ليلي بقليل من الرعب من نظراتهما

فقالت بثبات محاوله إخفاء ما تشعر به " هم بالأساس أرواح جاؤا ينفذون مهمات غير منجزه .... الاشخاص الذين سببت لهم المشاكل كانوا على وشك إفشاء أسرار العوالم هم من عائله ماديسون عائله أمى .... هذه هى الحقيقه كامله لا يوجد بها كذبه واحده ان لم تصدقانى فلا ذنب لى أنا لا أحب أن أكذب على أحدهم "

رد ادموند يجز على أسنانه " أنتى محقه لا تكذبين كان يوجد عده ما يهدد العوالم كما قال زيك إن عائلة أمك هى من تولى بالمهمات الصعبه "

ابتسمت ليلي و قالت بلطف جعل الكل يرتاب " أسفه لكن أنا متعبه قليلا هل بإمكانكم أن تتركونى أرتاح بعد اذنكم ؟ "

قام زيك و هو يحاول إخفاء رغبته فى الضحك و أباها مستغرب هل لديها ألفاظ مهذبه بل كيف تمتلك هذا اللطف تجاهل ادموند كلامها و بقى واقفا ارتابت ليلي إن وقوفه يعنى رغبته فى شئ وقف ليلي 

و قالت مرتبكه " هل هناك شئ معين تريده منى سيدى ؟ "

رد ادموند بمكر " هذه المرة سنصنع استثناء و لدى سؤال و رغباتك ستكون فيه مطاعه ...... هل تريدين الزواج بزيك أو الذهاب من هنا ؟ "

ابتسمت ليلي و قالت " لأول مرة يطلب رأيي و يكون ما أريده له أهميه .... لقد أتيت من أجل أبى لكنى لا أحب أن يفرض على شئ و وجودى ليس بمصلحه أحد .... أريد الذهاب الى عالم البشر ليس الى يولاند مرة أخرى أعرف كيف سأدبر نفسي هذا هو طلبى "

كيف ازهر الحب في قصر مليء بالكراهيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن