قبل 19 سنة

123 6 3
                                    

كانت ليزى تبحث عن الهرة فى الحديقه و تعبت من البحث فى النهايه وجدت رجل غايه فى الوسامه يحمل قطتها و يداعبها ما أن رأت القطه ليزى حتى قفزت من يدا الرجل لتذهب الى ذراعيى سيدتها التى انخفضت تلتقطها ابتسمت ليزى للرجل 

و قالت تخفض رأسها " شكرا لك سيدى خلت أنى لن أجدها "

ابتسم الرجل و قال بمكر " لا مفر من الموت لك الا الزواج بى "

ارتعبت ليزى فقد أدركت أنها تكلم مصاص دماء ينوى القضاء عليها أو جعلها زوجته فى الحالتين هى مرتعبه و ارتجفت من شده الخوف انها نهايتها لقد قضى عليها لا يكفى انها من الاسرى الحديثين فى يولاند الا أنها أيضا ستصبح زوجه مصاص دماء منهم 

فقالت مرتجفه " ما اسمك ؟ أنا أدعى ليزى "

رد عليها مبتسما " أنا ماركوس ستارك حاكم عالم مصاصى الدماء "

تفاجأت ليزى و اشتد رعبها فقالت " لماذا .... تريدنى زوجه لك ؟ "

رد عليها بمكر " لأنى أحبك لا أعرف كيف لكنى أحبك "

كان ماركوس فعلا يحبها كان يتابعها و يتبعها و ينتظرها ليراها فقط مجنون بها أسوأ من مجنون ليلى ..... لكن لسوء الحظ بعد شهران طلقها معللا أنهما من عالمان مختلفان خشى من أن يؤذيها أباه كما توعده ظل حزينا بائسا طوال سنوات لا يوجد فى قلبه الا ليزى على الرغم من أنه متزوج ابنه عمه و ستظل ليزى الى الابد بقلبه

بعد حوالى 19 عام

كانت ليله مقمرة هادئه لا يقطعها سوى صوت نحيب صاحبه الشعر البنى اللامع و كانت سمات الرياح بين أغصان الاشجار مثل صوت يسألها عن ما بها و يطلب منها التوقف عن البكاء كانت رأسها تسندها على شجرة البلوط الكبيرة و وجهها موجه نحو ساق الشجرة فجأه أحست بيدين مسكها من كتفها و تشتدان عليه 

و قال الرجل بصوت بارد مرعب " هل أنتى يائسه الى هذه الدرجه ؟ ان كنتى تريدين الموت سأقدمه لكى على طبق من ذهب "

ثم أدارها لتنظر له ففوجئ بالقلاده التى كانت برقبتها فأمسك بها بينما كانت ليليان تمسك بها كان ينظر الى القلاده فى غرابه 

قال بغضب " من أين لكى بهذه القلاده ؟ "

ردت ليليان بشجاعه " ماتت أمى و تركتها لى "

ما أن سمع الرجل كلمه ماتت حتى صدم بل و كلمه أمى أفزعته أمها لديه ابنه تبا كيف حدث هذا لكن لا لن يدع أحدا اخر يتحكم فى حياته أو يبعد ابنته عنه فرقعت ليليان أصابعها أمامه 

و قالت بوقاحه " أتمنى أن يسقط شئ من السماء فأنت و رايموند على هذا كثير .... هذا أفضل أصبت بالشلل أنا ذاهبه قبل أن تغير رأيك "

و ما أن همت لتبدأ الركض أمسك ماركوس بيدها بقوه حتى لا تقلت و شدها مقربا اياها له كانت ترتعش و قد امتلأت بالخوف من هذه الطريقه لكنه رفعها عن الارض قيلا و جرى بسرعه مصاصى الدماء الخارقه تلك كانت ليليان من شده السرعه خائفه أغمضت عيناها و فجأه عندما توقف ماركوس شعرت انها اما أصبحت بعالم مصاصى الدماء و اما يوجد شئ يوقفه فتحت عيناها ببطئ لتجد نفسها أمام منزلها و ماركوس يمسك بها من يدها و تقدم نحو الباب و نظر اليها بينما هى مندهشه متعجبه كيف يعرف عنوان المنزل؟

قال ببرود يحاول التماسك " هيا افتحى الباب بسرعه "

فتحت الباب مرتجفة مرتعبه لا تعرف ماذا يريد و ما أن فتحت الباب تقدم الى الداخل و نظر اليها

و قال بحزم " إجمعى أشيائك لتأتى معى "

ردت ليليان معترضه بغضب " اسمعنى يا هذا ربما تكون متربص من مصاصى الدماء و لربما تكون غريب أطوار لكنى لا أخاف من شئ الموت يرتعب منى .... من تكون ؟ و ماذا تريد أن تفعل بى ؟ "

رد ماركوس ببرود " أنا أباكى يا صغيرة و أريد منكى يا صاحبه اللسان القذر أن تجمعى أشيائك لتأتى معى ..... و أيضا شئ أخر ا يليق بكى أن تتكلمى كأطفال الشوارع "

نظرت ليليان إليه و قد انقلبت تعابير وجهها فأصبحت غامضه مليئه بالتساؤلات و بعض الغضب

قالت بضيق " لماذا تركت أمى ؟ ان كنتما من عالمين مختلفين لماذا لم تدرك الامر منذ البدايه هااااااه ؟ ما السر الذى أخفيته ؟ "

رد مبتلعا ريقه بصعوبه و كأن الماضى يعاوده " لم أشأ أن أتركها بل أردت أيضا أن أجعلها من العائله منا لكن التهديد و الوعيد بقتلها .... جعلانى أقول لها هذا الكلام حتى بعد زواجى من ابنه عمى ظللت أفكر فى ليزى هى لا تذهب أبدا من بالى .... كيف ماتت و متى ؟ "

ردت ليليان " لقد ماتت بعد أن أنجبتنى بشهرين كانت تعرف أنه خطر على حياتها و لكن كانت تقول لخالتى أنى الشاهد على حبكما أجد أنها حقا تصرفت بغير عقلانيه هل لأعيش أنا تجد أن الموت أفضل "

تنهدت تبتسم بحزن تمحو عن نفسها اليأس مشبكه أصابعها ببعضها 

ثم أردفت ممسكه دموعها " لقد قالت لى خالتى أنها لم تجد للحياه طعم بعد ان تركتها .... أسفه لا أريد أن أذكرك بالماضى لكنى أتذكر أنى عشت يتيمه كل يوم من حياتى و خالتى تربينى و لا تستطيع تعويضى "

بدا على وجهه الحزم و الاصرار ثم تنهد و ابتسم بفتور 

و قال بحزم " أنا سأعوضك ... لن أسمح لأي منهم أن يهددني بقتلك لأنى سأفعل ما فى وسعى لتكون لكى مكانه بين أفراد العائله ...... و أيمكنكى التوقف عن الكلام بوقاحه .. اذهبى اجمعى ملابسك "

سرعان ما جمعت ملابسها كانت و هى تدخل من باب القصر مع ماركوس قلبها ينبض خائفه مما قد تواجهه هناك سوف تصبح من عائله ستارك عليها رمى الماضى خلفها و أن تلتفت الى ما هى مقبله عليه على الرغم من أنها كانت تتشوق لرؤيه أباها و البقاء معه الا ان الأمر فى قصر ستارك الملكى لا يبشر بالخير

الاسئله

^_^ ما رأيكم بالقصة

^_^ تحبوا أكمل و لا بلاها القصه دى ؟

^_^ ليكوا أى انتقادات ؟

^_^ توقعات ؟

^_^ ايه الى ممكن تواجهه ليليان ؟ 

كيف ازهر الحب في قصر مليء بالكراهيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن