البارت الرابع

88 3 0
                                    

بعد ثلاثه أسابيع من تلك الواقعه كانت ليلي تمشى بالشارع فوجدت شاب قد وقف أماها حاملا باقه أزهار كان الشاب أشقر  الشعر طويل القامه و عريض المنكبين نظرت ليلي له في البداية  لم تعرفه انه زيك لكن بملابس أخرى ملابس عاديه و ليس البدله السوداء التى هو مرتديا إياها دائما كان يرتدى بنطال من القماش الاسود و قميص أبيض فوقه معطف طويل إسود و يرتدى نظارات شمس كانت الزهور التى بيده حمراء قدمها لها

و قال ساخرا " هذا هو مفهوم الاعجاب و الحب عندكم يا بشر ؟ ! "

ردت ليلي بدون اكتراث " إبتعد عن طريقى "

و أعطته باقه الازهار حاولت تجاوزه لتبتعد لكنه كان يسد الطريق أمسكها من خصرها و اقترب من أذنها

و همس " هم خيروكى في البقاء أو الرحيل أنا لن أخيرك في أى شئ سوف أرميكى فقط في النهر و أجعل التيار يأخذك إلى نهايه الطريق "

و ابتعد و أمسك بذراعها و أردف " لا ترفين مفهوم الإعجاب عندنا "

ردت ليلي بقسوة " لا أريد أن أعرف اتركنى يا زيك "

شدها من ذراعها و قادها الى سيارة سوداء و فتح الباب و أجلسها الى المقعد الذى بالخلف و جلس الى جانبها و طلب من السائق أن يقود مرر زيك أصابعه على وجهها على الرغم من محاولاتها لتجنبه كان قلبها يدق بقوه بين أضلعها و هي معه أمسكها و إحتضنها أصبح وجهها أحمر من شده الخجل

همس لها بعاطفه " لا تقاومينى و إلا ستتعبين "

ردت ليلي بقسوه إتركنى أيها الوحش "

لقد أثرت تلك الكلمات في زيك فتركها و أشاح بوجهه عنها و إعتلت وجهه تعابير مليئه بالقسوه و البرود

و قال ببرود أحست فيه ليلي الكره و الإحتقار " ستمكثين في منزلى دومنيك يعرف أنكى ستفعلين لن تخرجى من هناك أبدا إن أردتى شيئا فسيكون عليكى إخبارى و اذا خرجتى لن تكونى وحدك سأكون معك لكن لتعلمى أنى أفعل أى شئ بمنزلى "

شعرت ليلي بالذنب كيف تنعته بالوحش و إن إعتذرت سيعتبرها محاوله للفرار أخفضت رأسها في حزن و كانت متعبه كان الطريق طويل لمنزل زيك و من شده تعب ليلي نامت على الكرسى ثم مالت بسبب اهتزاز السيارة مالت لتكون رأسها على كتف زيك نظر لها زيك و أيقن أنها نائمه وضع يده على شعرها 

و قال في نفسه " يا ترى يا ليلي حقا تعتبرينى وحشا ... أنا كذلك لكن سماعها منكى أحزننى للغاية لم أتمنى ان أسمعها منكى أبدا "

اهتزت السيارة بشده فإستيقظت ليلي غير مدركه ما حولها و رفعت رأسها عن كتف زيك و لم تلاحظ ذلك و نظرت الى الساعه فوجدتها السابعه مسائا

قالت ليلي في سئم " إنها السابعه و لم نصل بعد " 

و تثائبت ثم نظرت من نافذه السيارة الى الخارج فوجدت لافته كتب عليها أهلا بك في لندن أى أن زيك نقلهم من الولايات المتحده الى انجلترا لندن صدمت ليلي و نظرت الى زيك

كيف ازهر الحب في قصر مليء بالكراهيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن