- أحببتُك وأنا لم أحتضنُك وألتقيك فهل لك أن تتخيل مدى تعمُقك بي، حتى أنني لم أُحس يوماً بـ نبضِ قلبّك.. أنت كالغيمه فوق قلبي منذُ مجيئك، وما بين أضلاعي يرتوي ويُزهر.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
أحبُكَ جدًا ؛ كَ عِشق طفلٌ صغير لِوالدتُه.
. . .
تجري تلك الفتاه العشرينيه العمر بكل ما اوتيت من قوة حامله بين يديها جوهوتها الثمينه الغاليه ..في تلك الارض الخاليه من اي بشر او حياة في مقبرة للاموات البائسين ~
جوي *ام جيمين*بقلق واضح تكلمت راسله ابتسامه مزيفه خطت على ثغرها لتمنح الصغير ذو الخمسه اعوام شيئآ من الهدوء والاستقرار :
صغيري عزيزي تشيم استمع الي جيدا ستبقى هنا لبعض الوقت حسنآ .
_قالتها بابتسامه مزيفه _
جيمين _بصوت ناعس وبطفوله شديدة _:لا ..اوما ارجوكي لا تتركيني ...ا اوما لا تذهبي؟!
جوي _بشيء من القهر والحسرة _: جيمين ~تشيم ~ كن مطيعآ لوالدتك ..لا تتفوه بشيء لا يسعدني حسنآ»
جيمين: لكن اوما هل بقائي هنا يسعدكي؟!
جوي _بقهر وببكاء احتظنت تشيم كي لا تريه املاحها على وجنه امه _ :نعم صغيري نعم بقائك هنا بأمان يسعدني ...انه لأجلك تشيم ~ انه لأجلك .
جيمين _بطفوله مفرطه :حسنآ اوما ماذا ستفعلين لي اذا بقيت هنا ...؟
جوي :اي شيء صغيري _قبلته_
جيمين _بسعادة وفرح _:اريد حلوى! الكثير منها!
ارتسمت ابتسامه هادئه على ثغر جوي رغم الدموع المشوهه لوجنتها الجميله البيضاء .
جوي:حسنآ صغيري اي شيء لك ايها الجميل ~الملاك~
جيمين :حسنا اوما سوف انتظركي هنا؟! لاتتاخري علي وكوني بخير _قالها الصغير لوالدته التي يحبها بشدة وهو يقبل جبهتها بحب وبراءة وقام بمسح دموعها بمنتها الرقه
