مشيت لمكتب ديالي معصبة وبديت نبكي،ولكن مسحت دموعي لانه فالاخير انا غنتزوج وبراجل مزيان ،،، حددنا ميعاد العرس وبديت كنتلقى مباركات العائلات والصحاب،،وكنتلقى اهانات وهدرة قاسية من عائلة عز الدين! كانو ما كيستقبلونيش بقلب طيب وصدر منشرح،،كيبقا ايطلعوني وينزلوني...ويلوحو لهداري..وانا كنصبر على راسي وعلى عز الدين ليطير من ايدي...! كانو معروضين عندنا هو و مو وخواتاتو،،،من بعد لعشا قالي ان شاء الله غتوالفي انتي وخواتاتي ولواليدة..بداو كيخنزرو فيا وانا قلت ليه مرحبا بيهم حنا عائلة وحدة! شاف فيا عز الدين وبتاسم : اكيد توانسو وغتوافقو بيناتكم،،،خواتاتي يتهلاو فيك وانتي تهلاي فيهم .. هدرتو جاتني غريبة كيفاش نتوانسو ونتافقو ...دوزتها ! غد ليه كنا كنتغداو انا وياه،وأنا نقوليه شوف الواليدة ديالي منفرطش فيها،،تسكن معايا حدر راسو وتزير ،،،حسيت بيه مامرتاحش : قلت ليه اش كاين! قالي : موحالش يبغيو خواتاتي ولواليدة ولواليد تجي ماماك تسكن معانا! خرجت فيه عينيا : ياك دارنا انا وياك وحنا حرين يجي لي يجي عندنا،،لواليدة ديالي ولا واليدة ديالك وخواتاتك ... قالي : لا غنسكن انا وياك مع دارنا! تعصبت : كيفاش ياك هدرنا وتافقنا غنشووفو انا وياك شي بارطمة ايوا لا بغي داري بوحدي،،،كون ماكانوش امكانيات معليش ولكن نهار لول هدرنا! فالاول كان كيتمحلس وكيقول وعافاك غير قبلي،،كيطلب ويرغب باش نقبل،،،ولاني كنت ضعيفة وغير صارمة فموقف ديالي...ولا كيفرض عليا بزز نسكن مع دارهم،،! وأنا كل نهار،،كل ساعة وكل دقيقة كنشوف فالواليدة...كنحس بالحزن،،،كنحس براسي أنانية،،،واش نخليها بوحدها،،عيالات خوتي رافضينها،،وحتى ختي راجلها ماغيبقاش ديما ساكت...أنا لي عندها وهي لي عندي... فاش قلت هاد لهدرة لعز الدين قالي : ايوا كاين لحل وكيديروه بزاف ديال الناس،،الحمد لله كاينين جمعيات ودور عجزة...ممكن نمشيو نشوفـــــــ... باقي مكملش هدرتو وبدون وعي حيًدت لخاتم من ايدي حطيتو ليه قدامو ،،هزيت صاكي ونضت من بلاصتي...! مافكرتش فحتى حاجة..خرجت كنجري،،شديت طاكسي وقلت ليه يديني لدار! دخلت لدار كنجري...دموعي فعيني ،،،بلهفة بشوق..ديال شخص عمرو شاف الام ديالو،،،كنعيط "أمي" بصوت حنين،نابع من كيان طيب... بنبرة عطف : خديجة؟ بنتي هانا هنا فالصالة ! كنجري،،قلبي كيسبقني وقفت قدام لباب مقابلة معاها ،،،كنشوف فيها وهي عجوز،،،جمالها كنحس بيه مع نبض دقات قلبي؛؛ضعفها فحاجتي ليها،،دموع من عيني معرفتش شنو سببها ،،دخلت عندها...بخطوات بطيئة مَي ،،،مَي سمحي لي!! قبلتها على الجبين،،وعلى اليد عنقتها وأنا كنقول ليها : الله يخليك ليا اميمتي ويحفظك انت كل مكنملك فهاد الدنيا!
شافت فرجليا،،،ضرباتني لرَاس : ياك المجرمة داخلة لزربية بصباطك ! ضحكة مخلطة مع دموع خلاتها تستغرب لحالي،،،عاودت ليها كلشي واخة عرفت هدرتي غتألمها!! قالت لي بضحكة مخبي من وراها الم : ابنتي علاش ترضيه ،،،ايلا كان عاجبك ،،وبغيتيه خوديه،،أنا نبقا فداري..قادرة نهز راسي! حلفت ليها والله منفرط فيك !! حسيت بيها فرحانة...وقالت لي الله يبارك فيك ويحفظك ،،ويطول عمري نشوف ولادك،،،خير ابنتي ان شاء الله خير ! دخلت لبيتي،،بدلت حوايجي وأنا مقتنعة بقرار لي خديت،،،أنا باغية نتزوج اه،،،ولكن منبغيش سعادتي على حساب حزن لواليدة...! ضحكت وبتاسم وقلت فخاطري هذا عز الدين مافيهش لخير...!دخلت لكوزينة نطيب داكشي لي كتبغي لواليدة،،تبعاتني بعكازها...ومقابلاني : هاودي يا ودي،،،باغية تزوجي ،،،شوفي القزبر هاداك تقطاع عندك؟ واش ديك ليقامة مرونة! وتي زيدي لما،،هادوك ايدين عندك ولا فراقش ...حيدي من ڭدامي متعرفي حتى طيبي،،،ڭفضات وجات وقفات حدايا،،،بنڭيرها وبغواتها لي عارفاه مخبي من وراه حب وجمال هه! غد ليه فالخدمة،،،قدام وصلات وقيتة ديال لغدا،،،دخلت عند عدنان : الشاف اتمشي تغدا غير هنا ولا غترجع للدار عندكم؟ شاف فيا باستهزاء : عز الدين ماجايش،؟هه طلعتي ليه فالراس ههه دخلت عندو : فيا لموت الجوع مابغيتش نمشي مع لبنات لي خدامين معانا نتغداو،،،طاحت عينيه على ايدي وبقا مطول الشوفة! ارتابكت،،،جمعت ايدي : اه ههه وقف وبدا كيلبس فالڤيستة ديالو : يالاه تغداي ليوم على حسابي وفينما بغيتي! تخنقت،،،مبغيت حتى حد يعرف بلي انا وعز الدين مبقيناش غنتزوجو...! دخلنا لواحد ريسطو فخم عمرني حطيت فيه رجلي،،بدينا كنتغداو،،،أنا ساكتة وهو ساكت..خفت ليجبد الهدرة ويسولني على عز الدين،،شفت حتى عييت ،،وأنا عييت منخبي ،،عدنان من الناس لي كيحفظو الاسرار،،وهو الوحيد لي كنشكي ليه ونخوي عليه قلبي ! تشجعت وهزير راسي،،حتى هز راسو شاف فيا ،،بجوجنا هدرنا فدقة وحدة ونطقنا باسم بعضياتنا:: خديجة.. عدنان...
بقيت كنشوف فقدامي،،وهو كيشوف فقائمة الطعام،،،متددة واش نشكي عليه،خفتو يبدا يستهزأ ولا يبدا يضحك ،،وأنا جروح قلبي باقي متعافاتش،،،وكنت حاسة بلي عارف شي حاجة على لخطبة لي فركشتها،،غير من الشوفة المطولة لي دار فايدي كيقلب من وراها على خاتم الخطوبة لي لحت لعز الدين! قلت ايوا صافي ماشي انا لولة ولا الاخيرة ليمتزوجاتش ،،هزيت راسي نشوف فيه..! حتا هو هز راسو،،قالي خديجة،،باقي مكملش وانا قلت ليه : عدنان! تزنّڭت وكل واحد فينا بدا كيضحك! قالي : هدري ! رفضت وقلت ليه : لا لا غير هضر نتا،،بقينا هضر نتا لا هضري نتي حتى حط لينا السرباي لغدا،،تغدينا! لقيت راسي كنعاود ليه وهو كيلعادة كيسمع،،،خلاني حتى ساليت،،، دار ديك احم احم الرجولية ديالو : انا من لول ماكانش عاجبني،ولكن نتي ماعرفت اش عجبك فيه،،هو ڭاع مبهدل،ومشنتف وداك الشعر عندو مكور،،واش داك اللبس جا لابس نهار لخطبة،،صباط زرق وڭرافاطة فليموني وقميجة فلخضر،،،انا مفهمتوش كلو مرون،،ونتي كانت على عينيك ضبابة،،على سلامتك هو مايستاهلكش وڭاع مايستاهل لبكا لي بكيتي عليه،،وزايدها باغي يسكنك مع مو وخواتاتو،،وباغي يديك الحاجة لجمعية،،هادا ديال لعصا دابا نمشي نخلي داربوه مايستهلكش،،شاف فيا لقاني كنضحك : وكضحكي؟عاجبك لحال! بديت كنجمع الضحكة : لا هه ماشي عليك،،تعصبتي فبلاصتي تقول نتا لي غتزوج،،وضحكتيني الصراحة حتى انا ضحكوني حوايجو ولكن غمضت عينيا! بدا كيضحك: نتي غير عينيك لي غمضتي ،،نتي راك كنتي مرفوعة،،عز الدين عز الدين !! حسيت براسي ولا خفيف،وبقلبي مابقاش مغموم،،معرفتش كيفاش ....حتى نسيت انني كنت مخطوبة ورجعت العانس لي عندها 34 كتسنى فراجل! رجعنا لخدمة،،كنضحك وكنفرنس كيلعادة،،،ورجعت نطلب الله يرسل ليا ولد الناس...! دازت 5 شهور ...! غادية فالطريق،،وواحد تابعني،،الاخت سمحي ليا ! تفكرت القصة ديال اسماء صاحبتي عيط ليها واحد تكلمات ليه جبد عليها موس ودا ليها لفلوس والتيليفون،،،انا واخة عندي واحد التيليفون واقيلا ايلا مديتو ليه يضربني بيه على الراس ويقولي : نتي بنادم نتي لي عندك هاد التيليفون سيري حيدي من قدامي،،حنا مانسرقوش! شمرت وشديت فصاكي...غادية ونزربي فخطواتي،،وهو تابعني ختي غير وقفي !!ماتخافيش! وغير سمعت ديك ماتخافيش تما ركبني الرعب،،هزيت الصاية لي لابسة،،وبديت كنجري وهو تابعني! واختي ،،خرجت من ديك الدريبة ووصلت للشارع،وقفت كناخد النفس وقلبي باقي كيضرب! جا حط عليا ايديه على كتفي : وناري اختي كدردكي ،،تقول واش مركبة فرجليك الروايض!سخفتيني! الدورة لي غندور : لعينين خضرين،،،الشعر شهب،،،وطويل + واحد مولاتي لغوتة طلقتها بلامانشعر ديال بصوت ديال النڭافات! السيد قفز من بلاصتو تخلع وتزعزع مسكين،،قالي : سمحيلي وكينهج ،،هه ماقصدتش نخلعك! نسيت كلشي بحالا فيا الزهايمر : ماكاينش لمشكيل،،سمح لي خلعتك! قالي مكاين مشكيل،،بقيت ساكتة،،ماعرفت مانقول.. قالي : مم كنت دايز من هنا،،وكنتي قدامي،،طيحتي هاد لورقة ومد ليا واحد لورقة مطوية ! شفتها"هاد لورقة ديال التقدية كانت فجيبي مابقا عندي مندير بيها" شديتها و حشمت نقوليه راه انا لي رميتها ناري اش غيقول عليا... حدرت راسي شكرتو وبديت كنتقل لحركة...قبل مانمشي ... قالي : منين دايزة؟ بتاسم وانا محرجة : من هنا وشيرت ليه فالشارع ! قالي : معليش نتمشى معاك،،حتى انا دايز من هنا! حدرت راسي وكنهدر بشوية زعما الادب والصواب : اهاه مرحبا،،وانا كنقوليه فخاطري انا ملي شفتك نويت الزواج! بقينا كنهدرو،،سميتو آدم اوه سميتو شحال زوينة...بقينا كنتمشاو بشوية،،،واخة نوصل معطلة ماشي مشكل!!!قبل مايمشي قالي نتلاقاو وليت كل صباح كنخرج فلوقيتة نفسها..غادية ونقلب عليه فالطريق،،،وليت حاضيا الطريق لي كندوزو منها...حتى هو ولا كيستغرب من كثرة الصدف لي كنتلاقاو فيهم غاديين قالي : مالاحظتيش اننا مكنتافقوش نتلاقاو ومع ذلك كنتلاقاو انا وياك؟ حدرت راسي : اه ههه وانا فخاطري كنقوليه لهلا يوريك اش كندير كل صباح باش نتلاقاو! قالي : فشكل ولكن شي حاجة زوينة نشوفك كل صباح! قلت ليه فخاطري : هذا راه القدر المكلخ ناري ماكيتفرجش فالهنود!! قالي : ايوا اش بان ليك نتلاقاو ونهدرو،،ونتعارفو على بعضنا،،انا بغيت شي بنت الناس لي نتزوجها ونتي بنتي ليا بنت الناس اش بان ليك! شفت فيه وانا ممصدقاش...واخيرا كون ماقالهاش كون فلعشية يلقاني فدارهم جاية نخطب!
وافقت...ورجعت فرحانة...وكنتضحك غير بوحدي! عدنان غير كيشوف فيا ماكيهدر ماكيتكل،،،ولا كيقولي: غير هاد الحالة لي نتي فيها كنعرفها مزيان .. خرجت من الخدمة مع 17ه سالتة باش نتلاقى مع آدم،،وهو ينزل عليا عدنان : افين غادة ابنتي سالتة! قلت ليه : نقلب على زهري،،بدا كيضحك قالي اڭري احنينتي!!وليتي تخبي ! قلت ليه تعرفت على واحد السيد سميتو ادم وعندو 36 عام.. بقا كيشوف دار واحد الضحكة صفرة: ايوا فاش خدام؟ دورت وجهي : خدمة على قد الحال،،خدام فطاكسي! هز راسو،،شاف لفوق بنخوة : عندو طاكسي ولآ... حشمت من الموقف،،،واش فيها ايلا ماكانش عندو طاكسي وشيفور،،مالها عيب،ياك خدمة شريفة : خرجت عينيا: لا شيفور مالنا منخافوش؟... بقا كيشوف فيا : وانا نقوليه : عافاك متعيبش ليا فيه،،اي واحد كتعيب فيه ماكيصدقش خنزر فيا وقالي : شناهية؟ الله يسهل ليك الالة سيري لله يعاونك خلاني واقفة كنتسنى فادم ومشى وانا حسيت براسي غلطت فحقو...
أنت تقرأ
حلمي راجل والسلام
Teen Fictionمرحبا مرحبا جبتليكم قصة مكمولة مغربية كوميدية واكير رومانسية وزيرو سفالة كتهدر على واحد البنت عندها34عام بقا متزوجاتش حلمها راجل والسلام قراءة ممتعة 🌹🌹🌹🌹😘😘😘