لا !!لالستُ أستَطيعP4..

15 2 2
                                    

              -كما وأن الأرضُ ضاقت بي...
           وان الحياة لاتَليقُ بي...:

...أمام المرآة...

                   "كانت واقِفتاً ُتصارِعُ ذاتها..
  
أيَّ حياةٍ !!هذه..!!تباً..

ولِما ؟!!لااتخَلَصُ ..مِنها!!؟؟
  ..

"لم يكن .. غير قرارا الأنتحار في مُخها"

.... اليوم سأنهي هذه الحياة التي أتعَبَتني..كثيراً..

اليوم سأكِسرُ هذا الحاجِز اللعين...
اليوم ساخرجُ كُل القوه التي بِداخلي...
لايهمني ان خرجتُ ميتاً أم حياً!!
فهذه الحياة..قد فَرطتُ بِها من زمنٍ وحين...

لَطالَما... كنتُ أخوضُ معركةٍ شَرسه مع الحياة... وكنتُ ومازلتُ متى ستنتهي الحَرب..؟!!هذه!!
لكن!!
قد جاء الوقت للمعركة الاخيره هي التي ستُحدِيد  مازلتُ أهوى الحياة..

أم لم يعد لي بين ..حكايها مكان..
...
- هزيلاً مُنكَسِراً...ينتظِرُ أملاً صغيره أو حتى

سبباً بسيط يَجعلهُ يَتَمسك بالحياه..

لكن مابليدِ حيله.. ليس بِواجدٍ...!!

ها هي تستجمعُ كُلِ قواها....

بَينما تقترب لتفتح تلك الباب التي  لطالما كانت تمنَعهاُ من رؤيةِ الحقيقه... او حتى كانت سبباً في دمارها وأكتئابها"

..ها قد جاء الوقت أمااه!!أبتاه!!

لقد دفعتُ الكثير من عُمري!!ونُهكت أضلُعي ألماً... وانا أستجمع كُل قواي المفتته للخروج....
..
"بَينما... كانت تقترِب.. من الباب.."
 
سَمعت صوتُ  صُراخ أمها وهي مُتَجه نحوها"

طفحَ الكيل..لاأسَطيعُ التَحمل اكثر مِن ذَلِك..!!سأخبِرُ أبنتُك بالحقيقة الكامله..
لِخانتُك المُقرِفه...
      -تَوقَفي.. حالاً قُلت توقفي!!؟
لا لن اتوقف الان صُراخُك هذا لن يُخيفني الان..
ضع تهديدكَ هذا!! لقد سئمتُ العيش مع مرتبة القرف هذه..!؟.. ..
اكرهُ نفسي كثيراً..لانني صبرتُ كُلِ هذه المده..
غدر خيانه..كذب..
كُلِ هذه من أجل أبنتي ليس من أجل شخصاً تافها مثلُك...
اترك يدي أبتعد..
  ".   بينما كانت تتكلم قام بِضربُها"

انت لاتَفعل... سوى الضرب!!؟
  -بتنهيدةة انا أكرهك أكرهك أرحل..

...توقفت..عن فَتح تلك الباب..
"وكأن العالم بأكمله وقفَ على... حُنجرتُها"
  
... لم تَكُن تَعرِف أن الحقيقه الكامله مؤلِمه !!

.... لم تَكُن  تعرِف ان تلك الباب كانت  سبباً فيي

     نَجاتها  كُلِ هذه السنين!!!

..-  لم اكُن  اعرف.. ان تَجميعُ قواي .

.. سَيُفرقُني عنكُما..لوكنتُ اعلم ..!!

   لبقيتُ دهراً.. اتالم ولااتكلم لبقيت خلف

هذه الباب حبيساً...
....*-   بِلحظةٍ ما توقَفت الحياة...
ذهبت هزيله مُنكسِره. الى المرآة..بِلحظةٍ ..
   مَر شريطُ ذكرياتها الجميله معها..
    
    تبتسِم..تبكي!!..ناظِرتاً للمرآة..

   تباً لكِ من حياة!! لقد انتَصرتي... لقد 

    انتصرتي أنا اعترِف انني خَسِرت تباً لاأريدُ 
     
      العيشُ فيكِ..لااُطيق..بل لاأستَطِيع!!..
    .."
      وصرخت وكأنها أخرجت كُلِ الوجع الذي     
     
        بِداخُلها"..

       ..هه
لقد خَسرتُ وماعدتُ املك شيئاً سوى            
       الروح  تتعُبَني كثيراً أريدُ التخلصُ منها...
   !!
     كسرت تلك المرآه التي كانت صديقُها    
      
      الوحيد التي رأت ضعفها..كانت صديقاً          
             مُخلِصاً....."
    وها هي روحها البريئه تتصاعد للسماء..
    تبكي وتبتسِم..!!

    ' أُمي أبي أعذُراني..أنا فرِحه للغايه سوف     
       أذهب لن اسمع شجارِكُما.. امي ابي..
    
    حقاً سأشتاقُ أليكما... أنا آسفه فلم اعد 
    
      اتحمل أن أراكُما هكذا فروحي باتت

        ترمُقني.. لم اعد بِوسعيَّ التحمل...
     لطالما كنتُ جاهلتاً الحقيقه ... الكامله..
    لطالما كان شجاركما هذا ينهك اضعلي ويفتت الفؤاد... اناآعتذر...
     أرجوكما كفا عن الشجار!؟!!وصيتي
     
       الاخيره لكما...
     احُبَكما..."..
     -بينما تقرأني هذه الرساله سوف تكون  

    روحي قد انتهت رقدت بِسلام..
                    سامِحاني...
     
..........    ان تتألم ولاأحد يراى ذلك ان تصرُخ من
    الداخل ولاأحد يسمع حتى أقربُ ناسِك..
    ان تنهك اضعلُك... وأن تُحاول الكتمان..
هذا مايُسمى الأختِناق...
      .....هذا بِحد ذاته موتُ على قيدِ الحياة....
.......

     

أُماه!!أبتاه!! مالذنبُ ذنبي..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن