من ترجمه الكاتب : Mohammed Esmat
مش انا اللي كتباها ولا مترجماها ومليش أي دخل فيها
لينك بروفايله علي الفيسبوك هتلاقوه ف بارت من البارتات اللي فاتت..-----------
أنا إسمي سمر ، دكتورة بشتغل في مجمع طبي تابع لجمعية خيرية كبيرةالمجمع الطبي دا عبارة عن شقة كبيرة مكونة من 3 عيادات ، شغلي دايمًا بيبقي فترة الصبح
أنا بشتغل في الجيم و العلاج الطبيعي عشان كده أوضتي أكبر أوضة بحكم وجود الآلات و الأجهزة الطبية و الرياضية فيها
متعودة لما عاملة النضافة تيجي تنضف الأوضة بتاعتي بخرج أقعد مؤقتًا في أي عيادة من التانيين لحد ما هي تخلص تنضيففي يوم كنت مرهقة جدًا و تعبانة أوي و سمعت صوت خبط علي الباب ، ندهت علي اللي برا و قلتله يدخل ، عاملة النضافة دخلت الأوضة و إستأذنتني إنها هتنضف و بحكم العادة خرجت من الأوضة و دخلت عيادة من الإتنين التانيين
كنت تعبانة جدًا فريحت جسمي علي الشيزلونج بتاع العيادة و غمضت عينيا و قلت أرتاح شوية
بس اللي شفته خلاني مش مرتاحة !و أنا مغمضة عينيا كنت شايفة كل حاجة في العيادة كأنها بالأبيض و الأسود أو بالإكس راي *X-ray*
، فتحت عينيا بسرعة ، مكنتش فاهمة إيه اللي بيحصل قلت لنفسي أكيد اللي أنا شفته ده كان من الإرهاق ، دعكت عينيا كويس أوي و غمضت عينيا بخوف لكن مفيش حاجة إتغيرت خالص !كنت شايفة كل حاجة في العيادة ، كل التفاصيل كأني مفتحة عينيّا ، بس كل حاجة أبيض و أسود ، بدأت أتفرج علي العيادة بالراحة و أنا مغمضة ، مش فاهمة إيه اللي بيحصل لحد ما وصلت بعيني عند كرسي قديم محطوط في ركن الأوضة ، لقيت قاعد عليه واحدة ست لابسة أسود ، من المفاجأة مركزتش في ملامحها ، فتحت عينيا و أنا بشهق بسرعة
كنت باصة علي الكرسي بس أدام عينيا كان الكرسي فاضي تمامًا !غمضت عينيا تاني و أنا خايفة ، كنت بترعش من الرعب ، قدام عينيا كانت لسه قاعدة علي الكرسي ، علي راسها حاجة سودا شبه العباية و لما ركزت في ملامحها خفت أكتر
عينيها سودا تمامًا و برغم كده حساها بتلمع ، كانت باصة ناحيتي كويس و كأنها عارفة إني شايفاها ، ملامحها كانت مخيفة لكن أكتر حاجة مرعبة كانت إبتسامتها ، بقها كان كبير ، واصل من الودن للودن تقريبًا و إبتسامتها خوفتني أوي ، فجأة قامت وقفت و بدأت تقرب مني ببطءمن الخوف فتحت عينيا بسرعة ، كنت بتنفس بصعوبة ، لما فتحت عينيا كانت الأوضة فاضية تمامًا ، كنت خايفة أغمض عينيا تاني بس أنا مش ناسية إنها كانت بتقرب مني ، لازم أغمض عينيا عشان أشوف إيه اللي بيحصل !
و غمضت عينيا تاني !!كانت قربت مني أوي ، قطعت مسافة و أنا مفتحة عينيا ، عينيها جت في عينيا و إبتسمتلي بشر خلي قلبي يترعش من الخوف ، فتحت عينيا مفزوعة
بس كان لازم أغمض تاني و بسرعة ، عاوزة أعرف لما تقرب مني أو توصل ليّا إيه اللي هيحصل ؟لما غمضت عينيا لقيتها واقفة أدامي بالظبط و انا قاعدة علي الشيزلونج ، كانت بتبصلي من فوق و بتبتسم إبتسامتها الغريبة دي ، قلبي إتقبض و خفت جدًا ، إتنفضت من مكاني و أنا بحاول أفتكر آيات من القرآن أقراها عشان أتطمن لحد ما قلت آية الكرسي و أنا مفتحة عينيّا
لما غمضت تاني المرة فضلت شايفة كل حاجة كأنها بالأبيض و الأسود برضه بس الأوضة المرة دي كانت فاضية ... تمامًا !!قلبي كان مقبوض من الأوضة دي ، قررت أخرج أمشي شوية في العيادة لحد ما الست تخلص تنضيف أو لحد ما أهدي شوية ، كنت خايفة أوي و مش فاهمة حاجة خالص !
فضلت برا شوية لكن فضولي كان أقوي من كل حاجة ، حتي كان أقوي من خوفي ، فتحت باب العيادة تاني و دخلتها بالراحة ، غمضت عينيا و أنا بترعش و ببص علي الكرسي ، الكرسي كان فاضي بس للأسف الأوضة مكانتش فاضية !قدامي و علي الأرض كان فيه واحد قاعد علي الأرض ، قاعد علي إيديه و رجليه زي الضفدعة و عاوج راسه خالص و هو بيبصلي ، كان شبه الست أوي ، نفس العيون السودا ، نفس الوش اللي ملامحه مخالفة ، نفس الإبتسامة اللي من الودن للودن و نفس البق الكبير !
كان بيعوج راسه جدًا لدرجة مستحيلة ، حسيت إن راسه هتتقلب ، و قبل ما أفهم ايه اللي بيحصل كان نط علي رجليه زي الضفدع و بقي قدامي ، بدأ يقف ببطء مخيف لحد ما بقي وشه قريب من وشي و إبتسامته بدأت توسع ، مقدرتش أفضل مغمضة أكتر من كده ، خرجت من الأوضة و قفلتها ورايا و أنا بقرأ كل القرآن اللي فاكراه !
لما هديت و حكيت للعاملة بتاعة التنضيف قالتلي إن للأسف كان فيه حالة حرجة إمبارح و ماتت في العيادة دي ، بس محدش إشتكي إن حاجة غريبة حصلت في العيادة دي قبل كده
أنا بكتبلكم ده و أنا قاعدة في نفس العيادة ، خايفة أغمض بس أنا لازم أغمض و أحاول أفهم إيه اللي بيحصلأنا خايفة أوي ... إدعولي
أنت تقرأ
"In The Dark Side/بالجانب المظلم"
Terror[Completed] #19 in horror from 767 story #8 in ghost #9 in scary تحذير ⚠ : لـا ينصح بقراءه هذا الكتاب من أقل من 12 عام أو أصحاب القلوب الضعيفه.. الكتـاب ده مختلف عن أي كتاب.. كل فصل هيبقي له قصه مٌختلفه عن التانيه وهيبقي في حرص شديد أن كل القصص تب...