البارت الثاني

61 2 0
                                    

ما مبري الذمه كل من قرأ بدون فوت او تعليق ❤

مرت الايام وانا ع نفس الروتين واليوم صادفت رنا رفعت 
رنا رفعت  كانت من الشخصيات المهمة بحياتي الي ناوي انتقم منهه
دائما تسببلي احراج بمرضي بالكليه وتعرفون الكليه طلبه ومو واحد واثنين بالعكس العدد كلش جبير وصعبه تنحرج كدامهم
ياما وصلتني لشعور اكره نفسي والشيطان يوسوس الي علمود انتحر بس ما كان عندي الا ان اكعد واقرأ قرآن واناجي ربي لان ماكو قوه اكثر من قوه الله ومحد ياخذلي حقي غيره واليوم اجتني رنا وهي مكسوره والي يشوفها هسه نا يتوقع هي نفسها رنا رفعت المغروره

بس الدنيا دواره ومهما فعلت خير شر يا انسان راجعلك ماكو انسان ما ياخذ حقه من الدنيا

والأدهى والامر  ان رنا اجت تطلب مسامحتي لان ولدت طفل مشوه وتحلم بيه اجي واشمت منهه واكول هذا بسبب تحطيمج الي

فاجئتني وطبعا مرت ع الكليه 3 سنين ونسيت السالفه بس اليوم رجعتني لايامي القديمه
اتذكىت تعليقاتهه الساخره علي
رنا : هااا اجه الراعي الرسمي لشركه ديتول اليوم شنو عندك دعايه لاي منتج ؟خلي الطلاب تشتري هههههههاي
ادهم :رنا احترمي وجودج احنا بكليه ومكان ما يليق بامثالج
رنا :اووي جرحت مشاعرك خاف يطلع دم وتبلينه موو هههههههاي وانوب منين نجيب معقم يداويك صحيح طلاب
الطلاب :اي هههههههههه
طبعا الطلاب يوكفون بصف رنا لان جان ابوهه عميد بالجامعه  ويخافون خاف توديهم وره الشمس ومحد جان يوكف وي الحق
رجعت للبيت متشتت ما رحت لاهلي لان ما اريد يشوفوني بهاي الوضعيه ويبدون تحقيق وانا ما الي خلك
تذكرت ايام قبل وانهاريت صحيح يمكن تتعجبون لان تشوفون وتحكمون ان شخصيتي ضعيفه بس السبب مو مني السبب من المجتمع الي خلاني هيج وما جنت متقبل فكره ان اصير مصدر سخريه للناس ‏

شئت أم أبيت، أنت تتأثر بما تتلقّى يوميًا، ويساهم ذلك في تكوينك الخاص، وعندما تفهم مثل هذه الحقيقة البسيطة عن نفسك، فإنّ دورك ببساطة أن تراقب الأشياء التي تسمح لها بالظهور في مجال رؤيتك، وتختار بعناية فائقة ما سيصبح مع الوقت هو شخصيتك.

فكرت انتحر اي لا تنصدمون !
صحيح لازم انتصر لان الله اخذ حقي من رنا بس شنو الفايده انا راح اظل مصدر سخريه للناس وعايش بالعذاب وما اعتقد الله راح يدخلني للنار لان يدري علمود ايش انتحرت
جبت الموس وبديت شوي شوي اكطع بالشريان الي باليد اليسرى للحظه
اجت ببالي امي
خفت عليها لا اموت وشيصير بيهه ممكن تتاذى من وراي وانا ما اتحمل اشوف دم
لهذا اتصلت بيهه
ادهم :ماما ممكن تجين
الام:ادومي حبيبي شبيك
ادهم: ماما تعاي محتاجج (بصوت عالي)
غمضت عيني لان ما اتحمل فكره اشوف ايدي وهي تنزف
تشاهدت وبعدها ما حسيت بشي

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 22, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

مرضي ام هي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن